زوجه رجل استثنائي

موقع أيام نيوز

شوية وهو مضيق عينه بيحاول يستشف أي حاجة ولكن مقدرش يوصل لحاجة فوقف واتنهد وهو بيقول_تمام على العموم هنكمل تحقيقاتنا في الموضوع ده ولو افتكرت حاجة ابقي بلغنا.
_أكيد
قالها بابتسامة باردة فاتحرك عمر وخرج من الأوضة وهو حاسس بالعجز بسبب إنه مش قادر يوصل لحاجة هو متاكد إن فيه حاجات دايرة بينهم ولكن مش قادر يتهمهم من غير دليل... 
بالفعل تم اخلاء سبيل قصي اللي اتبادل هو ومعاذ الابتسامة الخبيثة لما عرفوا إن عيسى برأهم ومتهمهمش بحاجة كان متأكد إنهم مش هيدخلوا الحكومة بينهم حسابهم بينهم وبين بعض كان لازم ينتقموا بطريقتهم الخاصة عشان يقدروا يستمتعوا..
خرج هو ومعاذ من القسم فلقوا عدي مستنيهم برا سلم عليه وبعدين اتجهوا للبيت
وفي طريقهم قال عدي_زي ما طلبت معرفتش حد إنك خرجت 
ابتسم وبص للطريق وهو بيقول_كويس
أما في البيت
فضلت طول اليومين دول مبتخرجش من أوضتها تماما عشان محدش يحتك بيها وبالفعل محدش قدر يوصلها لإن عدي كان مهتم بيها كويس تنفيذا لوصية قصي
في حين إن مريم هي اللي كانت بتجيبلها الأكل كانت مطفية وبتقضي يومها في إنها تفضل قاعدة في البلكونة بتتأمل الحراس اللي انتشروا بكمية كبيرة فعرفت إن الوضع بالفعل بقى خطړ
أو تفضل نايمة على سريرها وهي واخدة مخدته في حضنها لعلها تونسها عن غيابه.. 
كانت رايحة في النوم بعد ما حست بإرهاق شديد من كتر التفكير في الأحداث اللي حصلت المرة اللي فاتت مقالتش لحد إنها هي اللي صوبت على عيسى وقررت تنفذ كلام قصي المرادي لإنها بالفعل اتعلمت من اخطاءها..
وفي اثناء نومها حست بنفس على وشها وإيده بتملس على شعرها فتحت عينها وقبل ما تصرخ لقت إيده بتكمم فمها وصوته بيقولها بحنية_متخافيش
ده أنا
اتوسعت عينيها وهي شايفاه قدامها بالفعل في الضلمة كانت عيونه بتلمع بشده وهو شايفها قدامه اشتقلها بقوة واشتاق لريحتها شال إيده من على فمها ببطيء فاتكلمت هي بعدم تصديق_قصي..
قصي ده أنت!
ملس على وشها بحنان وهو بيهز راسه بتأكيد في حين بيتأمل في ملامحها بعشق فانتفضت من على السرير واترمت في حضنه وهي بتضمه بقوة باشتياق في حين ضمھا هو بشدة واتنهد بعذاب وهو بيقول_تعبتيني يا عائشة
تعبتيني والله!
كانت لفة إيديها حوالين رقبته ودموعها نازلة على كتفه في حين بتقول ببكاء_أنا آسفة
والله آسفة
سامحني يا قصي متبعدنيش عنك
ملس على شعرها بحنية وهو بيقول_ششش
مقدرش أعيش من غيرك يا عائشة
أنت أغلى حاجة عندي
أنا بصارع للحياة عشانك أنت
عشان مسيبكيش لوحدك
قبلك مكانش هاممني وكنت بجازف إنما دلوقتي بقيت أحسب كل خطوة وأنا حاطك قدامي
حست بانتفاضة مشاعرها قصاد كلامه رغم اللي عملته إلا إنه لا زال متمسك بيها فقالت_كنت بدور عليك في كل مكان
دنيتي ضاقت عليا من غيرك يا قصي
بعدها عنه واحتوي وشها بين إيديه في حين بيطالعها بحنان وهو بيقول_أنا جمبك أهو 
عمري ما هسيبك
ابتسمت بفرحة وهي بتملس على ملامحه بعشق كإنها بترسمها جواها مال ناحيتها ومشاعره هي اللي بتقوده ليها اشتياقه ليها كان اقوى منه ومنها
ولكنه اتجمد وعائشة انتفضت مكانها لما سمعوا صوت ضړب ڼار عڼيف من تحت البيت
وادرك قصي وقتها إنه بيتم الھجوم عليهم...... 
يتبع....

تم نسخ الرابط