قصه جديده
المحتويات
هو فين كريم
تصدق اختفى فجأة كده... راح فين ده
انا هنا...
نظروا خلفهم وجدوه جالس على الانتريه و ممسك بهاتفه
كريم انت ليه هادي كده من كتر ما انت هادي محسناش بيك...
اه فعلا الواد ده هادي مش زينا بنجعر... تعالى احطلك كريم على وشك اللي انعم من حياتي ده
عندي حساسية منه...
اهو انت كده... اول ما نزلت من بطن امك و انت حساس...
بس مالك مضايق ليه و واخد جمب
وقف كريم و تقدم منه و اخذه على جمب و قال
هقولك... بص كده
فتح هاتفه على انستجرام ريم على صورة معينة...كانت ل ريم و شاب في نفس سنها... عقد حاجبيه بضيق و قال
الولد ده تعرفه يا هيثم
اه اعرفه... ده مروان
مروان مين
اممم... بس ريم بقالها سنتين متخرجة... و الصورة دي من اسبوع...
ما هي لما نزلت مصر عشان فرح سلمى... قابلته
و تقابله ليه
قابلته في المول عادي... قدر ربنا...
و ليه تتصور معاه
طيب نزلتها ليه
استعادة ذكريات زي ما هي كاتبة بنفسها تحت الصورة...
استعادة ذكريات ! اممم ماشي...
ششش اخرس يا هيثم... لا مفيش حاجة... بسأل عادي
كل الاسئلة دي و عادي
اه عادي... انت عارفني بطبيعتي بحب اسأل على كل حاجة... انا و هي بنشتغل مع بعض... ف بسأل عادي
حاضر هعمل نفسي عبيط...
غمز له هيثم... لم يهتم كريم و عاد جلس في مكانه... مازال ينظر في تلك الصورة... قال في سره
مر الوقت و ذهب قاسم اخذ سلمى و ذهبت العائلة كلها الى قاعة الفرح التي كانت اوبن آير و شكلها جميل و واسعة... بدأ الفرح و الاغاني و الناس كلهم فرحين...
آنسة ندى !
نعم
عايز اقولك ان الفستان اللي لابسه جميل اوي عليكي... ذوقك حلو
احمرت وجنتها خجلا... فهذه اول مرة يتكلم معها هكذا... و قالت بتوتر
اش... اشكرك يا استاذ سيف...
استاذ تاني
نظرت لعيناه و قالت
اومال اقول ايه
سيف من غير ألقاب...
مقدرش...
انتي ليه محسساني اني مديرك في الشغل... قولي يا سيف عادي... اه صحيح انتي عندك كام سنة
26 سنة...
و انا 28... كويس اوي...
قال ذلك بصوت منخفض
لا... متاخديش في بالك...
ماشي... عن اذنك
استني يا ندى... انا لسه مخلصتش كلامي
ايه
كل ما بتكلم معاكي بتنهي الكلام بسرعة...
عشان حضرتك متتضايقش...
حضرتك تاني !! بعدين انا هضايق منك ليه بالعكس انا عايز اتكلم معاكي اكتر من الكلمتين اللي بتكلمهم معاكي بالعافية في كل مرة...
مش فاهمة... ليه عايز تتكلم معايا
يمكن عشان معجب بيكي...
اتسعت عيناه و نظرت له بتفاجىء
عموما انا بحب البنت التقيلة اللي مش اي حد سهل يتكلم معاها... و ده شيء عجبني فيكي جدا... يعني... اعجبت بيكي... و عايز اعرف رأيك...
انت بتقول ايه...
بقول اللي حاسه ناحيتك... بصي... انا مش من النوع يكلم البنت سنتين ليلة يفكر يخطبها... مستعد اخطبك قدام الكل في اي
متابعة القراءة