قصه جديده
المحتويات
اليوم ده من 4 سنين
يا قليل الأدب... بقا انت متجوزني عشان كده
يلهوي... متخليش صوتي يعلى... يلا نروح
لا مش هتحرك من هنا غير لما نروح كده سوا بربطة المعلم و يوصلوني لحد باب بيتي الجديد... علت صوتها و اكملت ناوليني يا ماما دبوس الفرخة ده...
اتفضلي يا احلى عروسة شافتها عيني...
تنهد قاسم بضيق و اضطر يأكل معها... انتهى العشاء... انتهى اليوم... اخذ قاسم زوجته ل بيته و الباقون عادوا لبيوتهم...
هيثم... ايه القمر ده يا ناس متجوزة قطعة من السكر نايمة جمبي بعضلاته الجامدة دي... ولااااا يا هيثم... ياض قووم...
في ايه يا رنا
قوم... عيزاك في حوار
نفخ بضيق و اعتدل
مصحياني من النوم ليه
انا عارفة ان مصحياك في معاد مزعج خصوصا انك كنت طول اليوم في الشركة و راجع تعبان...
انا عارفة ان الوقت غلط بس انا بتوحم على أڤوكادو... طنشت و حاولت انام... ابنك النطع عمال يخبط في بطني و مش راضي يتهد عاااا
عانقته و مثلت بنبرات صوتها انها تبكي... ربت هيثم على ضهرها و قال
خلاص اهدي... عادي والله هو كده الوحم بيجي في اوقات غريبة... هقوم اروح المطبخ اشوف في أڤوكادو ولا لا...
تعبك راحة يا رنون...
ارتدى التيشيرت و خرج... ذهب للمطبخ و فتح الثلاجة... و لكن لم يجد أڤوكادو...
هو يوم أسود باين من أوله... اوووف
مسح وجهه بيديه إرهاق و أزاح شعره للخلف... اخرج العربية من الجراج و ذهب بها... و بعد وقت من البحث رأى هايبر مازال مفتوحا ف دخل متوجها لقسم الفاكهة
اه موجود يا فندم...
طيب هات 3 كيلو و لو فيه فراولة هات اتنين كيلو... عايزهم طازة...
اومأ له و احضر له علبتين أڤوكادو مغلفتين... و كيس به فراولة
طازة دول
اه يا فندم... بنغلفه كده و بنحطه في التلاجة عشان عمره قصير...
ماشي... كام كده
185 يا فندم...
اعطى له الڤيزا و سحب المبلغ... أعاد له الڤيزا... اخذها هيثم و عدل الكارت الذي على تيشيرت الموظف ليجعله مستقيما... نظر له الشاب ف قال هيثم
متاخدش في بالك... بس التفاصيل بتهمني...
نظر الشاب الى قدما هيثم و ضحك
بتضحك على ايه
نظر هيثم الى رجلاه ليرى انه يرتدي جورب على شكل سبونج بوب ف عرف لماذا الشاب ضحك عليه ف ضحك هو أيضا ليتفادى ذلك الموقف المحرج...
ولا يهمك يا فندم... هم كده مش بيتوحموا غير على آخر الليل... عندي عينة في البيت نفس الشيء
والله انت فهيم و جدع... حبيتك والله...
شكره و خرج... ركب سيارته... نظر للجورب ضحك و قال
آه منك يا رنا و من وحمك الغريب ده و الهدايا بتاعتك الغريبة دي... كان فين عقلي لما لبسته و كاريزميتي ضاعت اهي... بس بيدفي والله...
شغل سيارته و عاد للقصر... دخل المطبخ و اخرج الاڤوكادو من العلبة و غسله جيدا و قطعه لشرائح... وضع شرائح الاڤوكادو في طبق و غسل أيضا طبق فراولة له... عاد للغرفة و
متابعة القراءة