قصه جديده
اقفل الباب خلفه
اتأخرت ليه
يمكن عشان ملقتش أڤوكادو في المطبخ ف خرجت الساعة 4 بالليل عشان اشتري لان مراتي بتتوحم على حاجات مش موجودة... زي ما اتوحمتي ساعتها على لحم غزال و قعدت ألف عليه...
يا روحي... خرجت عشاني ! للدرجة دي بتحبني
للاسف بحبك... خدي كلي...
اعطاها الطبق... تستطح على السرير و شغل التلفاز
لما اخلص الفراولة دي...
تاخد أڤوكادو
لا مش بحبه... كلي انتي... و صح في ڤيتامين الزنك معاده دلوقتي... خلصي الاڤوكادو و خديه... اوعي تنسي
انت كمان حافظ معاد ادويتي... يخربيت جمالك...
امسك حرامي... بت خليكي في طبقك...
وحدة بس...
لا...
طيب يا بارد... على فكرة اللي بياكل لوحده بيروح الڼار...
مااشي يا هيثم...
اكملت طبقها... نظر لها هيثم وجدها عاقدة يديها ببعضهما و تنفخ بضيق... امسك فراولة و مررها لها... نظرت له... ابتسمت و اخذتها من يده و اكلتها...
مبحبش ازعلك لأي سبب... عايزة تاني
ايوة...
اطعمها بيده و ظلا يدردشان معا في امور مختلفة و كان هيثم يسمعها اكثر مما يتكلم لانه يحب كلامها و كريقتها ولا يمل منها... اقفل التلفاز و قال
مناخيري يا ختي... بطلي لعب في وشي...
مناخيرك حلوة...
انتي سيبتي جمالي كله و مسكتي في مناخيري
شكلها حلو و مستقيمة كده...
و انتي مناخيرك صغننة... شكلها ثكر...
ثكر !
قالتها ثم ضحكت...
خلصتي الفحص اللي بتعمليه لوشي كل ليلة... يلا نامي كفاية سهر...
قلبه...
انا آسفة لان غتت عليك و صحيتك...
كله يهون عشانك و عشان اشوف الإبتسامة القمر دي على وشك...
انا بحبك...
و انا بعشقك...
إذا قدر لي أن أعيش حياتي مرة أخرى... لكنت وجدتك عاجلا...
تمت...
الفصل العشرون