غيوم برتقاليه

موقع أيام نيوز

عوني هاتفه وفعل الفلاش السقف من الألواح الخشبيه مرر الضوء علي كل السقف حرك عوني مكتبه صغيره وفتش خلفها قبل أن يعيدها لمكانها
كان علي وشك الانصراف قبل أن يحدق بالمرأه اقترب من المرأه حركها تحركت نزع الإطار خلف الإطار في ثقب صغير دست ورقات صغيره
اخرج عوني الورقات المكرمشه واقترب من ضوء الشارع كانت الورقات جزء من دفتر مذكرات غاده
كتب فيها انا خائفه لم أخبر والدي لقد كان يراقبني في الظلام وانا انزع ملابسي من خلف ستائر غرفته
أشعر بالاستياء من فعلته اعلم انه شاب منزوي بلا أصدقاء لذلك لم أخبر والدي انتهت الملاحظه عند تلك النقطه. 
يتبع
قاد عوني سيارته تجاه المشرحه كان من المفترض أن يهاتفه الاخصائي الجنائي فعوني يدرك انه لا يملك الوقت عندما دلف داخل المشرحه رفع الغطاء عن الچثه التي تتوسط الغرفه
زعق الاخصائي الجنائي أبتعد ان تفسد التحقيق مثل كل مره القي عوني نظره مطوله قبل أن يرمق الاخصائي الجنائي بنظره مستفسره
لا تطالبني بأجابات لازلت ادرس الچثه ابتسم عوني عندما سمع كلماته التى يردده مع كل قضيه كان الطبيب الجنائي نحيل اصلع يرتدي نظاره طبيه دومآ مشغول
قال دون أن يلقي بال لعوني هناك تراب تحت اظافرها باليد اليسري هناك ظفرين مكسوران يبدو أنها قاومت ولم تستسلم بسهوله
لكنها ماټت ما الفائده
الضحيه تعرضت للتعذيب رفع الطبيب الجنائي الغطاء هناك أشياء لا يمكنك ملاحظتها آثار ضړب مپرح هنا علي الظهر
اعتقد لكني لست متأكد ان الضحيه تم نزع ملابسها وقيدت ثم تعرضت لضړب مپرح علي ظهرها بسوط
الچرح الذي اخترق القلب نصل سکين رفيع ضربه واحده فقدت الكثير من الډم
كان عوني يطمح بأكثر من ذلك لكن الاخصائي الجنائي طالبه بالصبر
كان النقيب حاتم قد انهي التحقيق مع والدة الضحيه هاتف عوني والذي لم يتردد في الرد عليه
والدتها مڼهاره قالت إن ابنتها فتاه مثاليه وليس لديها أعداء لم تذكر اي اسم معظم الجلسه كانت تبكي
قالت لم تكن لابنتها اي علاقه مع أي رجل وان ما حدث لها مأساه فظيعه
اعتقد ان الوالده لن تفيدنا في شيء
تنهد عوني بصمت أردف حاتم لدينا اسماء تجار المخډرات والمشبوهين في الجوار الزملاء يقومون بالتحقيق معهم
اخر مره شوهدت فيها الضحيه عندما استقلت سيارة أجره أخبرنا الحارس انها كانت تترجل دومآ لكنه لم يدلي بمعلومات قيمه

قال حاتم توصلت لشيء بالقضية الأخري
كان عوني يعلم أن حاتم لن يتركه بحاله وانه يشكك في جدوي التحقيق في قضيه مضي عليها عشرين عام
اعتذر عوني وأغلق الهاتف
كانت الساعه تشير للحادية عشر ليلا فكر عوني انه لا ضرر من المحاوله قاد سيارته للمنزل المجاور لمنزل غاده
حيث كان يقطن رجل خمسيني اعزب منزوي لا يغادر المنزل الا نادرا بعد ۏفاة والدته
مرق عوني بين حديقه مهمله ووقف على باب المنزل قبل أن ينظر لساعته مره اخري ويطرق الباب
لم يتلقى رد قبل أن يرحل سمعت خطوات تقترب ثم انفتح الباب نصف فتحه
من انت سأل الرجل بتردد واضح
عرفه عوني بنفسه قال ان يرغب بالحديث معه لدقائق
كان الرجل متوتر جدا وطلب من عوني ان يتركه بحاله
قبل أن يغلق الباب وضع عوني قدمه ومنعه من إغلاقه
قال الرجل ليس لك الحق بمهاجمة الناس بلا سبب
قال عوني انا لا اهاجمك لدي قضيه اعمل عليها واطلب افادتك
قال الرجل انا لا شأن لي بالعالم ولا اعرف اي شيء
صك الرجل الباب في وجه عوني قال عوني وقد لاحظ ان الرجل لازال واقفا خلف الباب لماذا كنت تراقبها في الظلام
تم نسخ الرابط