غيوم برتقاليه
المحتويات
من خلف ستائر غرفتك
سار عوني خطوات قبل أن يتوقف في الحديقه انفتح الباب مره اخري وقال الرجل ماذا تعني انت تريد أن تورطني
قال عوني وهو يدلف لداخل المنزل إذآ لم تتعاون معي يمكنك أن تخبرني بافادتك في قسم الشرطه
توتر الرجل واړتعب وضع يده فوق رأسه انت تحاول توريطي انت مثلهم كلكم أشرار شريرين
قال عوني وقد لاحظ توتره لا أحد يرغب بارهابك لكن غاده كتبت في دفترها انك كنت تراقبها
لا يمكنك أن تتهمني بقټلها لاني كنت اراقبها
قال عوني لا أحد يتهمك بقټلها
قال الرجل انت تورطني انا رجل بريء تركت العالم كله للبشريه
لماذا كنت تراقبها تتلصص عليها
اغمض الرجل عينيه قالت والدتي انها فتاه فاسقه هي وكل صديقاتها
انا لم اقترب منها
لكنك كنت تراقبها هل وبختك والدتك
لاحظتك غاده خشيت ان تخبر والدتك فقمت بقټلها
انت مچنون صړخ الرجل
كنت شاب وحيد ورغبت بصداقتها لكن والدتي رفضت ذلك راقبتها مره في الظلام لا انكر ذلك اعلم انه فعل مخذي
لكني لم أفعل ذلك مره اخري
متي كانت آخر مره رأيت فيها غاده قبل اختفائها
انا لست مچرم بكي الرجل اقترب منه عوني ليطمأنه اړتعب الرجل لا تؤذيني انا لم أفعل شيء
قال عوني لا أحد سيؤذيك
هل يمكنك أن ترحل الان
قال عوني بالطبع
قال الرجل اما لا أرغب برؤيتك مره اخري انت ترعبني
رحل عوني وهو يفكر في حطام الرجل الذي تركه خلفه والده قاسيه بالنسبه لحالته لم يشك عوني ان والدته كانت تضربه حتي اوصلته لتلك الحاله
اخرج عوني دفتره الذي سجل خلاله رقم ضابط الجيش الذي اقل هدي من عند غاده اخر ليله عاشت فيها
كان الوقت متأخر رغم ذلك قاد السياره نحو منزله
كان الضابط قد سرح من الجيش بعد أن تورط في أعمال مشبوهه
فتح دكان لبيع قطع غيار السيارات كان المحل مغلق وارتأي عوني ان ينتظر للصباح
انفتح باب المحل دلف الرجل لداخله قبل أن يخرج مره اخري
اقترب عوني من الرجل قال ابحث عن شخص يدعي زكريا
اخرج الرجل نصف جسده من تحت الباب قال انا زكريا
كيف يمكنني مساعدتك
قال عوني توصلت لعنوانك عن طريق ابنة عمك هدي انا أحقق في ثضيه قديمه ربما تتذكرها
قال زكريا عذرا انا لا اتذكرها
قال عوني كانت تدعي غاده
قال زكريا لقد سمعت عن تلك الفتاه إنها قضيه قديمه مسكينه فعلا هذه الفتاه
ألم يسبق لك مقابلتها عندما ذهبت لمنزلها لتقل هدي
تنحنح زكريا
علي ما اتذكر انا ان ادخل المنزل كنت في عجاله من أمري وانطلقت فورا
عندما طرقت الباب فتحت لك غاده
قال زكريا انا لا أتذكر ربما هي ربما غيرها ماعلاقتي انا بالأمر
قال عوني حاول أن تتذكر ربما عرفتك بنفسها وطلبت منك الدخول لاحتساء القهوه
قال زكريا لا أعتقد أعني كنت سأتذكر ذاك
لكن هدي قالت انك دلفت لداخل المنزل
انا لا اعلم ما قالته لك هدى اي ان كان انا لا علاقه لي بتلك الفتاه
قال عوني ربما أعجبت الفتاه بزيك العسكري ربما تبادلتم أطراف الكلام
قال زكريا ارحل ارجوك لا أجد سبب لوجودك هنا
متابعة القراءة