رواية روحي تعاني الفصل الثالث 3 بقلم آيه شاكر
المحتويات
حاجيبها وهي عاقدة ذراعها حول صدرها وسألتني بسخرية_
ويا ترى بقا كان بيكلمك كده ليه!
مش فاهمه!
يعني سكرتيره بتكلم مديرها بالطريقة دي! يبقا أكيد بينهم علاقة!!... أنا فكرت كتير لحد ما استنتجت إنك أكيد على علاقة بيه وزمانكم كمان متجوزين عرفي! ولا شوفي بقا حكايتكم إيه!!
ضحكت جامد وقولت_
إنت بتقولي إيه!! والله شكلك متأثرة أوي بالروايات
يا ستي مستر هيثم يبقا ابن عمي...
شهقت سجى وبرقت عينيها وشاورت عليا پصدمة وقالت_
يعني إنت....
قاطعتها وأنا بهز راسي لتحت وبقول_
إسمي همسه منصور الشامي
قعدت سجى على الكرسي إلي قصادي وقالت بدهشة_
بنت صاحب الشركه!!
هزيت راسي بالإيجاب فخبط هيثم على المكتب فتحتله فبصلي وقال_
كلمة أنسه دي بټعصبني جدا! قولت بجمود_
مش فاضيه إحنا في بريك لما يخلص هبقى أجيلك!
بصلي من فوق لتحت بازدراء جز على أسنانه وبعدين قال بعصبية_
لا والله! وفاكراني هستناك... لأ متجيش تصدقي أنا غلطان أصلا!!
سابني ومشي! حنين قوي هيثم ده ومش عصبي خالص! كنت حاسه إني عايزه أعيط أنا هتجوز الراجل المستفز ده إزاي!!!
وقبل تكبيرة الإحرام قالت سجى_
صلي صلاة مودع
مش فاهمه يعني إيه مودع!
يعني كأنك هتصلي وملك الم وت ممكن يقبض روحك.. شوفي بقا عايزه أخر صلاة ليك تكون إزاي!
وقفت للحظه أفكر... أم وت!! هو أنا ممكن أم وت في يوم من الأيام! بس أنا عمري ما فكرت في كده!!
وبعد الصلاة لأول مرة أحس إني مرتاحه ونفسيتي بعد الصلاة غير قبلها نهائي! لأول مره أحس إني ممكن أكون فاهمه الصلاة غلط!
علاقتي مع سجى اتطورت بسرعة واتبادلنا أرقام الموبايلات وعرفت إنها متزوجه ومعاها ولدين لكن أنا كنت غامضه شويه بحب أكون الرفيقة الصامته إلي بتسمع وتبتسم وتعلق على الكلام فقط لكن مش بحكي أي تفاصيل عن حياتي الخاصة... كفايه إنها تعرف إني بنت صاحب الشركه! وبنت عم هيثم!
مرت الأيام وجه يوم الزفاف كنا لابسين الفساتين البيضاء تلت عرايس قاعدين في أوضه واحده...
أنا مش عارفه انتوا الثلاثه عاملين كده ليه
قالتها ماما وهي بتبص علينا أنا إلي بعيط وريهام إلي منه ارة وشيماء الصامته إلي محدش عارف مالها غيري!
قربت مامت ريهام منها وقالتله_
يا بنتي بطلي عياط وخلي البنت تحطلك حاجه في وشك
ريهام پبكاء_
بالله عليك يا ماما أنا مش عايزه أتجوزه
قالت مامتها بعصبية وبنبرة مرتفعه_
أنا تعبت منك والله تعبت ارحميني بقا!
خرجت مامتها من الأوضه وسابتنا وحضنتها خالتو وفاء كمحاوله إنها تهديها!
بصيت أنا لماما وقولتلها پبكاء_
متابعة القراءة