حب في موسم الجفاف الفصل الخامس 5 للكاتبة..حنان حسن
...بمجرد ما لمست التيشرت
لقيت عمر بينتفض جامد
وبقي يصدر اصوات غريبة
شبيهة بالشخير
وفضل الوضع دا للحظات
وبعدها...سكت عمر خالص ومبقاش يتحرك
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
فضلت اهز في عمر
عشان اشوف في اية
وكنت عمالة اسألة
واقولة
مالك يا عمر
فيك ايه
لكن بدل ما عمر يرد عليا
سمعت صوت جليلة الي كانت داخلة عليا وهي بتصرخ
وبتقولي...
حرام عليكي
فا بصتلها بزهول
وشاورتلها علي السرنجة الي في ايدي
وقلتلها...
قټلتة اية وكلام فارغ ايه
دنا حقنتة بحقنة خافض للحراة
ودي الي كتبهالة الدكتور
واحمد اخوكي جابها من الصيدلية بنفسة
فا جريت جليلة علي كيس الدواء
وخرجت الحقنة من العلبة بتاعتها
وقالتلي...الحقنة المخفضة للحرارة في علبتها اهية ومحدش فتحها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيتني بمسك دماغي
الي بدأت تلف بيا
فا مسكت ايديا جليلة بقوة
وقالتلي...
بصي معايا كده
دي السرنجة الي عليها بصماتك
ودي الكاميرات الي انا ركبتها امبارح هنا في اوضة عمر
وطبعا زمانها صورتك وانتي بتحقني عمر بالحقنة الي قټلتة
هتخرجي من هنا علي السچن وبعدها علي حبل المشنقة
بعدما جليلة انتهت من تلخيص الي هيحصلي في مستقبلي المظلم
فهمت اخيرا
ان جليلة فضلت تخطط لغاية ما قدرت تخلص مني
زي ما خلصت من امي واخويا وډمرت عيلتنا كلها
وبرضوا معرفتش لغاية دلوقتي هي عملت كل دا لية
في اللحظة دي
كنت حاسة اني مش قادرة اقف علي رجلي...وممكن يغمي عليا في اي لحظة
لقيتها بتمصمص في شفايفها
وبتقولي..
يا عيني....تصدقي صعبتي عليا
وعشان انا قلبي طيب
ممكن اديكي فرصة اخيرة
فا ابتلعت ريقي بصعوبة
وسالتها
وقلتلها... فرصة ايه
قالت...
هخيرك ما بين العقۏبة الي بنتتظرك
وبين خدمة صغيرة هتعمليها ليا
ولو قدرتي فعلا تنفذي طلبي همحي كل الادلة الي بتدينك
وساعتها هتعيشي حره وتاخدي بالك من ابوكي المړيض
فا بصتلها بتعجب
وسالتها
وقلتلها...
وايه هي الخدمة الي انتي عايزاها مني
فا ردت جليلة وهي بتوريني صورة علي موبيلها
وقالتلي...
عايزاكي تقتلي الشخص دا
واول ما بصيت علي الصورة
وشوفت الشخص الي جليلة عايزاني اقتلة..
مصدقتش نفسي
لان الشخص دا بالذات استحالة كنت اقدر اقتلة ولا المسة حتي
عارفين جليلة كانت عايزاني اقتل مين.....