في بيتنا غريب

موقع أيام نيوز

لون ولون .. 
واحدة رصاصى و التانية زرقة .. شكلهم غريب لكن جميل فى نفس الوقت دا إلى حسيته بعدين لكن دلوقتى مكنتش حاسة بحاجة غير بالړعب و البنى آدم دا فوقى كدا ! 
بعدته عنى .. و أنا بتعدل و بقول منك لله يا شيخ كنت ھموت ! 
قام و أنت بتراقبينى ليه .. جيتى هنا ليه ! 
قولت بعصبية اراقبك أنت ! .. بالصدفة شوفتك وأنت بتنزل المسبح و مقبتش منه بعد مده افتكرتك ڠرقت ! 
قال بسخرية و هو بيولع سېجار وأنت إلى هتنقذينى بقى  
خدت نفس بضيق و انا بقوم حسيت بدوخة و كنت هقع .. لكنى لقيته فى ظهرى سندت عليه .. 
رفعت راسى لقيته بيبصلى .. فضلت بصاله بأستغراب ليه حواليه هاله غريبة .. ليه عيونه باردة كدا  
قال بهدوء وهو بيعدلنى متبصيش فى عيونى كتير علشان مش هتحمل مسؤوليه قلبك لو وقع .. 
ابتسمت بسخرية متقلقش يابو عيون قطط .. مش هيحصل ! 
استغرب من الكلمه طلع موبايلة و شاف عيونه لقاها لون و لون .. مكنش مدرك أن عدساته وقعت ..
حسيته اتعصب .. و مبصليش تانى .
استغربت منه و مشيت لاوضتى و قبل ما اغيب عن نظره لقيته بيقولى بحدة بت متجبيش سيرة لحد .. أن عيونى لونها مختلف عن بعص فاهمة ! 
حسيت بأهمية الموضوع بالنسبة له لكنى كنت مضايقة منه جدا فرفعت كتافى و مديت شفايفى بمعنى أنت و حظك ! 
الصبح  
صحيت من النوم ملقتوش موجود .. و بسبب كده قضيت يوم هادى جدا مع خالتو لحد ما جالها تلفون بحاجة مهمة و اضطرت تنزل .. 
رجعت اوضتى تانى .. و فتحت رواية اقرأها عقبال ما ترجع خالتو و مركزتش مع صوت الحركة إلى برة اطلاقا . 
إلا بعد شوية لما إبتدى يطلع صوت اغانى اجنبيه و كانت اصوات عاليه مستفزه كأنها حفله 
و كأنها ليه دى كانت حفله فعلا .. 
اكتشفت ده لما طلعت من الاوضة و لقيت الجزء إلى تحت من الفيلا قلب ديسكو .. 
بنات استغفر الله إلى على جسمهم
أى حاجة إلا أنه يبقى لبس .. و شباب مش راكزين و يتخاف منهم بالنسبالى المنظر ده مكنتش بشوفة إلا فى الأفلام وبس ! 
مكنتش فوقت من الصدمة الأولى علشان الاقى صدمة تانية لما حسيت بإيد بتحسس على ظهرى و ... 
يتبع

تم نسخ الرابط