زوجه رجل استثنائي الفصل السابع عشر 17
بالشكل ده
هتتعبيه فوق تعبه روحي بس خديلك دش كده وغيري هدومك وناميلك ساعتين وأنا بنفسي هاجي أخدك وأجيبك ليه
أنت مش قادرة تصلبي طولك يا أمي متضغطيش على نفسك
ومتقلقيش أنا هفضل هنا
ورغم الرفض اللي كان باين على وشها إلا إنها قامت بتشجيع من عدي بصت بصة أخيرة على جلال اللي كان نايم على السرير ومتوصل بيه أجهزة كتيرة وبعدين اتنهدت بحزن واتحركت معاهم وجه قصي نظره لعائشة اللي رفعت حاجبها وقالت بحدة_متحاولش
ڠصب عنه ضحك شوية يا روحي
ضيقت عينيها وقالت بملاعبة_اتعلمت منك يا روحي
اتنحنح هنا معاذ وقال_هروح اجيبكلم حاجة تشربوها
هزله قصي راسه وبالفعل مشي أما
ليه بيحصلنا كل ده!
على قد الحزن اللي جواه لكنه قال بمرح_دي ضريبة إنك تتجوزي رجل ماڤيا
فاتعدلت وهي بتقوله بتهديد_خد بالك اللي بتكلمها قدامك دي بنت رجل ماڤيا برضه!
رفعت إيديها ولاعبت مناخيره وهي بتقول_ومين متتغيرش وهي مراتك
حطت إيديها على وسطها قدام نظراته اللي كانت بتتأملها بحب واضح وقالت_وبعدين عاجبك ولا مش عاجبك يا استاذ رجل الماڤيا!
اتوترت لما لقته مبيردش وفضل بيتأمل ملامحها بعمق فابتسمت وهي بتريح وهي بتقول بضيق مصطنع_أهو قدرت تاكل بعقلي حلاوة وتغير الموضوع اللي كنت بتكلم فيه!
_كذاب يا قصي!
قالتها وهي بتغزه بخفة فضحك بقوة وهو حاسس إن اللي قدامه ما هي إلا طفلة فابتسمت عائشة وفرحت من نفسها إنها إلى حد ما قدرت تخرجه من الهم اللي هو فيه مكانش عاجبها احساسه بالذنب اللي كانت شايفاه على عينيه واللي قدرت تقرؤه بسهولة رغم إنه حاول يداري على قد ما يقدر لكن في النهاية وبعد الحب الكبير اللي بيجمعهم فاحساسهم ببعض مخليهم زي المراية قصاد بعض..
وللحظة حست بالارتباك فوجهلها قصي نظرة تطمنها
وصل عمر مكان قصي اللي كان قاعد زي ما هو متحركش وبعدين قام بتثاقل وهو بيبصله ببرود فقال عمر_حمدلله على سلامة والدك
هز قصي راسه ببرود فقال عمر_متهيألي المرادي الحاډثة مكانتش طبيعية بالذات الھجوم اللي حصل على ڤيلتكوا ولا إيه
استفز بروده عمر اللي قال_أنا شايف إن المفروض بعد اللي حصل ده على الأقل تكون شاكك في مين عمل كده!
ولكن قصي فضل محافظ على نظراته وقال_وعلى حسب علمي المفروض التحقيقات هي اللي توصلنا للي عمل كده مش شكي!
وقبل ما يتكلم عمر سمعوا صوت جلبة من جوا أوضة جلال اتحرك قصي ووراه عائشة فشافوا من ورا الازاز تحرك الدكتور والممرضين حواليه وكان باين عليهم التوتر شوية وشافهم بيبدأ يعملوا ليه انعاش حس بقلبه بينتفض من مكانه وسند بإيده على الازاز وهو بيراقب اللي بيحصل بعيون متسعة پصدمة ووراه عائشة اللي رفعت إيديها على شفايفها وهي مش مصدقة اللي بيحصل دقايق عدت وخرج الدكتور ليهم وهو حاني راسه وبيقول_للأسف مقدرناش ننقذه
البقاء لله...
يتبع....