رواية صدفة انس وبسمه الفصل السابع 7
رواية صدفة انس وبسمه الفصل السابع 7
لفت بسمة على صوتهم وقالت پصدمه:
- ز..زياد؟
بصلها زياد وقال بفرحه
- بسمه؟!
أنس بعصبيه وهو بيبصلهم:
- انت مين؟!
زياد:
- دي أختي..بدور عليها ادي عشرة أيام..رجّع نظراتو ناحيتها: تَعّبتيني والله!!
دمعت وقالت:
- زياد..انت جيت امتى؟..أنا آسفه..بس مقدرتش أتحمل..
زياد وبيمسح دموعها:
بسمه وقفتو:
- بس..وبصت لأنس بحزن..
ابتسم أنس بتبرم وحسره انها هتسيبهم وقال:
- الحمد لله على سلامتها يا أستاذ زياد..خد بالك منها مره ثانيه..مع السلامه..
سقطت دمعه من خدها إنها هتفارقو ومش هتشوفو تاني..
- مين ده يا بسمه؟
بسمه ومش قادره تاخد نفسها اتنهدت پألم وقالت:
- ده أنس..هو اللي ساعدني..أصل عملت حاډثه واتكلف بمصاريف المُستشفى وكمان..خدني لبيتهم ومامتو كثر خيرها اعتنت بيا..
زياد:
- لأ ده انتي لازم تحكيلي كل حاجه بقى..
عند أنس فرجع البيت وهو متعصب..
شروق بدهشه:
- في ايه يا أنس مالك؟..وبسمه فين؟!
- بسمه رجعت لعند أهلها..أخوها لقاها وخدها معاه..
شروق بفرحه:
- الحمد لله...دي بتقلك ان أخوها ده غير وطيب جدا..أكيد هيعوضها..كملتْ: وانت مالك مهموم وكإنك شايل الدنيا على كتافك؟..لازم تفرح انها مش هتضايقك تاني بتصرفاتها الطفوليه..
أنس: مانا فرحان أهو..قال كده وطلع على اوضتو..
رجعت بسمه وأخوها بيتهم..
رقيه بفرحه وهي بتبوس خدود بنتها:
- وحشتيني يا بنتي..هنت عليكي تسيبيني كده؟!
بسمه غمضت عيونها بإرهاق:
- وانتي كمان وحشتيني..عن اذنكم هروح أرتاح أصلي هلكانه عالآخر..
رقيه كانت هتمشي وراها بس مسكها زياد وقال:
- سيبيها يا ماما شويه مع نفسها..مش سهل اللي مرت بيه الفتره دي..
دخلت بسمه اوضتها واترمت على السرير وبدإت ټعيط بحرقه وهي بتقول:
- مكانش لازم يشوفني..مكانش لازم أرجع..أنا الغلطانه..أنا غلطانه...كده مش هشوفو تاني..مش هشوفو تاني خلاص!!