روحي تعاني
إليه
وفي المساء وقفت قدام المطبخ أسمع الحوار ده....
يعني إنت حامل يا وفاء
أيوه بس متقوليش لحد دلوقتي يا أم مراد
مش قايله متقلقيش عقبال همسه وريهام يارب
همسه وريهام! تعالي لما أحكيلك عاملين في أزواجهم إيه!!
مش بقولكم الحوارات بتيجي لحد ودني! خالتو وفاء الفتانه جرجرتني في الكلام وقالت إنها مش هتقول لحد أبدا وحكيتلها بسذاجه عن طبيعة علاقتي مع هيثم! وهي حكيت لماما!! وطبعا ماما هتحكي لبابا...
كنت لازم أشوف حل للموضوع ده تربصت لخالتو وفاء ولما لقيتها قاعده لوحدها قعدت معاها وقولتلها أد إيه علاقتي أنا وهيثم بقت مثاليه وبقينا نتعامل زي أي زوجين بكل مودة ورحمه وأد إيه أنا بحبه وهو كمان بيحبني وإني نفسي جدا أبقى أم وإن شاء الله ربنا يحققلي أمنيتي الشهر ده سألتني
وبابتسامة مصطنعة وصوت ناعم قولت
يا خالتو قولي بعشقه.. دايبه فيه... أنا بحب هيثم أوي... ده جوزي وحبيبي وكل حياتي.
خلصت كڈب وببص ورايا مكان ما بتبص خالتو وبتبتسم... لقيت هيثم واقف مبتسم همست لنفسي
هار إسود أكيد سمع كل الكلام ملامحه بتقول كده
رجعت بصيت لخالتو إلي نظراتها خبيثه وكأنها كانت قاصده تسمعه إلي أنا قولته! قالت متخابثة
تعالى يا هيثم كنا لسه بنجيب في سيرتك
قرب مننا وكان كل خطوه بيقربها قلبي بيدق قصادها عشر دقات ومتسألونيش إزاي!!!
يتبع