رأيتك صدفه

موقع أيام نيوز

ب الاطيان والمصانع ده عنده مصنع تعبيى فى البلد ومصنع نسيج يجيوا بملايين ويرمى فتفيت 
فى الوقت ده عرف اخو صلاح وابنه وجيه يزورهم وسمع كلامهم فارس وسالهم 
هى فين اريج 
ردت سناء اخدها خالها شوف عمل ايه في عمك
نظر لها فارس وهو عارف ان كل ده لعبة 
انا شايف الحل اصلا ان اريج تتجوز وتكون في عصمة رجل في الوقت ده يقف ليهم وكمان ياخد حقهم من حببي عنيهم 
اڼصدم صلاح 
ايه الجنان ده طبعا لا بنتى صغيره وخالها ادنا حقي من ورث مراتى وورثها لم يجى اليوم الا تورث وقتها نتكلم 
صړخت فيه سناء 
انت متفكرش عشان لم بتفكر بيطلع منك كلام فاضي 
هى فكرتك حلوة وفكرة فيها بس البت فاضلها شهرين أو اكتر عشان عيد ميلادها وتكمل ١٦ بس تطلع البطاقة الشخصية وبعد كده اشوف واد عارف اضمنه 
ابتسم فارس وانا فين يا مرات عمى انا من ايدك ده ل ايدك ده وكمان بقترح نهددهم بالبلاغ الا عمله عمى وكمان تقرير مستشفى عن جده وكدة هما مش بس يوافقوا اتجوز ده كمان مش بعيد يجهزو لينا شقة بعفشها 
ضحكت سناء
والله يعملوها وكدة تحط رجلين فى وسطهم وطبعا انت هتكون ابن اخوه وكمان جوز بنته يعني نغرف من العز كلنا انا موافقة وعارف ناس فى المصالح الحكومية هناك وممكن نخلي يحصل غلط وبدل ما تكون سنها ١٦ تبقي ١٨ كدة محدش يقدر يقول اقصر 
ابتسم فارس عدك العيب يا مرات عمى نشتغل اليومين دول ونسيبهم فى العسل ل لحد ما نفجيهم 
عاد فارس وهو يبتسم ابتسامه نصر هو وسناء 
كانت اريج استسلمت للواقع وخصوصا خالها مقدرش يعترض اقدم اجود 
مرة يومين ودموعى منشفتيش من على عنيه ونفسي رجعت انسدد تانى وبقيت كرهى نفسي 
هو بيعمل كده ليه اجود للدرجة دي انا حمل على قلبه هو عيلته وصدق عقلي يشد 
لحد ما لاقيت اجود بيدق الباب عليا انا واشجان 
فتحت اشجان وهى بتعتبه 
متصورتش انك تعمل كدة يا أخوى اريج لحمنى نرميها 
قفل الباب اجود وقال 
ممكن اتكلم مع اريج شوية بعد اذنك تسمعي من غير كلام او اطردك 
انا كنت مش ضيقه وحاسه انى عايزة اخنقه 
اقعد اجود وبدأ يقول 
شوفي يا اريج انا عارف ان مفيش مبينا كلام كتير وطبعا مفيش ثقة واكيد انتى شايفنى زى ولدك لكن انا كمان خاېف على سمعت العيلة تتهدى وطبعا عايز اقفل باب مرات ابوك للأبد عشان هى مش سهله ف الا يحصل
والا اقولك عليه سر بيني وبينك انا مكنتش عايز اتكلم لكن لم عرفت انك رفضت تاكلي كان لازم افهمك انا بعمل كدة لي بس عايزة اسالك سوال 
انتى بتحبي فارس او لمح ليك بحب قبل كدة 
هزت راسها اريج وهو كان منتظر يسمع منها كلمة بدت تحكي اريج 
هو فى مواقف كدة حصلت لم كنت بروح
 عندهم لم كنا بنسافر عندهم 
 طيب احكى ليا كل حاجه 
حكيت على موقف الحمام وانه كان دايم يكون متعمد يجى يصحنى من النوم ولم يعكس ويقول الحلو حلو لو صحى من النوم والۏحش لو استحمى كل يوم كان وقتها بيترقي على اختى او كنت وخدها كدة لكن كنت بشوفه بيتكلم مع بنات كتير وكمان عرفت ان بيحب واحدة في البلد قريبته يعني زي حكايتك انت والدكتوره فرح قصة حب طفولة ف انا استغربت انه جيه يتقدم 
اڼصدم اجود وكان يجث على أسنانه 
حبي انا وفرح مين قالك السر الخطېر ده 
نظرت له اريج بحزن ملك 
هز راسه وانتى بقي بتاخد معلوماتك عنى من ملك بدل ما تسالنى على العموم مش وقتى النقاش اسمعى ليا وافهم كويس 
تابع

تم نسخ الرابط