زوجه رجل استثنائي

موقع أيام نيوز

عنها وهو قابض على كتافها وبيقول بجنون_لأ
مش ھتموتي
مش هسيبك ټموتي يا عائشة
مقدرش أعيش من غيرك
اتأثرت من نبرة صوته ونظراته الضايعة فجذبته ليها مرة تانية وهي بتحاول تهديه وبالفعل قدرت على الأقل حاليا إنها تهدي غضبه اللي كان ممكن يفتك بالكل
على الأقل حاليا.. 
كان الكل في حالة صدمة واڼهيار متوقعوش إن جلال بجبروته قدر ينتهي ويودعهم بالسهولة دي مكانوش مستوعبين الوضع اللي هما بقوا فيه وأكترهم قصي اللي كان حاسس إنه فوت حاجات كتير يعيشها مع ابوه بسبب الشغل والصراع على السلطة
كانت ملامحه جامدة وهو شايل نعش أبوه وماشي بيه وسط الناس وراه الهام اللي مبطلتش صړيخ وعائشة اللي كانت عينها عليه كإنها بتراقب طفلها الحزين لو بإيديها كانت تشيل كل الزعل اللي جواه وتاخده هي
مكانتش عايزة تشوف الكسرة في عينيه بالشكل ده
دفنوا جلال وودعوه لمثواه الأخير وسط اڼهيار الهام ولأول مرة اتجه ناحيتها بنفس الملامح الجامدة وضمھا ليه اتشبثت فيه وهي بتصرخ بألم_ابوك يا قصي
ابوك راح يا قصي
خلاص مش هتتناقر معاه تاني

أوعدك 
الجملة من كتر دمويتها خلت عائشة ترتجف اتمنت انهم يسيبوا كل ده ويهربوا يسافروا مش هتقدر على خسارته بسبب الډم والشغل والماڤيا والتار نفسها تعيش حياة سعيدة مستقرة
ولكن كانت عارفة ومتأكدة إن قصي بشخصيته دي استحالة يعدي موضوع زي ده من غير ما ينتقم
وانتقامه هيبقى عظيم
اتجهوا للبيت عشان يبدأوا في مراسم العزا ولكن عقل قصي كان مشغول في حاجة
فأول ما لقى فرصة اتجه ناحية معاذ وقال_قدرت توصل لحاجة
كان شايف معاذ الڠضب اللي في عينيه فحاول يهديه وهو بيقول_طب ناخد العزا الا... 
ولكنه قاطعه من بين أسنانه_قولتلك قدرت توصل لحاجة
متختبرش أعصابي يا معاذ
اتنهد بقلة حيلة وقال_غالبا آه
ولكن قصي ابتسم باجرامية وقال_عايز غالبا دي بقا تبقى أكيد 
اتأمله معاذ وهو حاسس بإن قصي اتبدل تماما على الرغم من انه كان شخصية قادرة من زمان ولكن اللي واقف قدامه ده كان شخصية مرعبة فهز راسه من سكات وهو مش قادر يتصرف في وضع زي ده واتحرك عشان يتابع هو ورجالته آخر التطورات... 

قصي أكيد مش في حالته الطبيعية منضمنش ردة فعله هتبقى إيه!
وقف طارق وقال بتريقة_مش ملاحظ إنك من بعد رقدتك دي وبقيت جبان
ما تنشف يا عيسى الظاهر نسيت أصل المهنة
ولو نسيتها مش هفكرك بيها هسيبك لمصيرك
ولكن عيسى اتبدلت ملامحه للضيق وقال_مش ملاحظ إنك بتهددني كتير اليومين دول يا طارق

سكت عيسى ودور وشه الناحية التانية وهو شايف إنه معاه حق فعلا ولكن تكراره بإن يفكره بفشله الذريع كان بيضايقه فرجع طارق ابتسم ولا كإنه كان بيزعق من شوية وقال_وبعدين برضه مينفعش مروحش أعزي الغالي وآخد بإيده واواسيه
ده غالي علينا برضه
خلص كلامه واتجه لبرا ووراه رجالته اللي كانوا كلهم مسلحين... 
كان قصي عامل عزا كبير يليق بعيلة زي عيلة الراوي كان قاعد بشموخ وهو بيراقب وجوه الموجودين وبيفكر دقايق وشاف عربية ضخمة وراها عدة عربيات تانية نزل منها رجالة طارق وبعدين اتجهوا وفتحوله الباب كان قصي مدرك هوية الشخص اللي جاي ومع ذلك فضل قاعد مكانه وملامحه ما زالت جامدة وكإنه كان عارف إنه جاي
وقف ياسين وعدي ومعاذ وراحوا وقفوا جنب قصي نزل طارق من العربية قفل زرار جاكيت بدلته واتحرك ناحيتهم فتابعه ياسين اللي قال بتعجب_وده إيه اللي
تم نسخ الرابط