في بيتنا غريب الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

رواية في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل التاسع 9
سراج پحده غيث عندك فى الاوضة أنا شوفته داخل من الشباك وسعى ! 
ريحانه وقفت قدامه أنت اټجننت ! غيث مين ده إلى عندى ! 
ميل سراج راسه وهو بيومأ ناحية شىء معين جوه الاوضة 
رفعت ريحانه حاجب و بصت وراها 
علشان تلاقى قط ابيض واقف و تلقائى عملت فلاش باك افتكرت القط إلى كان بيأكله سراج امبارح .. 

زق سراج ريحانه و دخل عند القط و هو بيقول هو دا غيث .. لو متعرفيش أنا بحب القطط أوى . 
قولت فسرى آه .. مانت شبههم . 
بصلى بطرف عينه قولتى حاجة  
تحمحمت بقول مش مهتمة اعرف .. يلا اتفضل أنت وسى غيث مينفعش تدخل اوضتى أصلا ! 
قام سراج و غيث فى إيده و قبل ما يخرج من الباب ..
نط غيث منه و راح على الدولاب ناحيه كورة فرو متعلقة فى جاكت و الحركة دى إلى هتخلينى اكتشف أن سيبان الدولاب مفتوح هى اسوأ عاداتى ! 
لما نده عليه سراج خرج غيث من الدولاب وهو على راسة ملابس 
نفسى وقف للحظات .. و بسرعة مسكت سراج جامد لفيت ظهره و أنا بقول بحدة اوعى تبص متلفش وشك ! 
جريت على غيث إلى كان مش متعود عليا .. وبقى يجرى منى فى اركان الأوضة و الهدوم مش راضية تقع من رقبته 
بقى يتنطط و يوقع كتب من المكتبه و حاجات من على التسريحة .. 
و أنا كنت على تكة و هعيط .. 
لحد ما نط على سراج و أنا نطيت وراه و أحنا التلاتة وقعنا 
كنت بحاول اوصل للقط و أخيرا مسكته و خدت حاجتى .. 
لكن اتسمرت مع صوت سراج و هو بيسأل أنت بتعملى إيه .. 
فضلت مذبهله شوية حسيت بقلبى وهو بيدق بطريقة موردتش عليا قبل كده 
خلانى اتعدلت بسرعة و أنا حاطة إيدى على قلبى و مش قادرة اجيب عينى فى عين سراج .. 
قولت بصوت واطى لكن قوى كإنه لحظة قبل الانفجار برا ! 
بصلى سراج و مسك غيث جامد المرادى و مشى من الاوضة وهو بيقول آسف على الازعاج .. 
بسرعة روحت هبده الباب فى وشه و أنا برتعش من العصبية صحيح أنا كنت على تكه من الانفجار بس الانفجار من العياط .. و دا إلى حصل 
عيطت من غلبى و كل ما افتكر إلى حصل اعيط اكتر .. هحط عينى ازاى فى عينه دلوقتى ! 
بعد شوية فى المطبخ  
كنت واقفة بعمل قهوة .. بحب اعملها لنفسى لأن بعملها بمزاج و بيبقى طعمها مختلف . 
مركزة معاها علشان متفورش ووشها يروح 
بلف وشى اجيب فنجان افرغها فيه لقيت سراج جنبى 
اټفزعت ء أنت هنا من امتى ! 
ضحك بخفه من شوية .. دا أنت لو بتفكى قنبلة مش
تم نسخ الرابط