جزيره الاناكوندا الفصل الثامن 8

موقع أيام نيوز

اكلمك واجيبك انتي طلعتي مشهوره وانا معرفش 
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك 
هزيت راسي بالموافقه وهيا خرجت وفضلت انا واقفه لحد ما ضغطت علي الزرار ودا بيدي اشاره الشخص الي جوه وهوا بعدها بيفتحلي الباب ووقتها الباب بدا يتفتح وانا مزهوله باللي عيني شيفاه لحد ما الباب اتفتح كله وانا دخلت وكان وقتها المكتب كبير جدا وفي ركن كبير مليان بالكتب ومن كتر ماهوا شكله يجنن كنت بصه عليه وساكته لحد ما لاحظت ان في شخص قاعد علي المكتب ولاكنه لافف بالكرسي ومدين ضهره قربت بتوتر لحد ما سمعت صوته بيقول اتفضلي اقعدي 
سمعت كلامو وقعدت وكل دا وانا ماسكه ايدي وبفركها من التوتر  
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد فضلت بصالوا وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه 
كان بيبص في عيوني ومش بيرد لحد ما اتوترت اكتر وبعدت عيني عنه وبدا وقتها وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني بدات ملامحه تتحول للقلق وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه ومعرفش بعدها ايه الي حصل  
يتبع

تم نسخ الرابط