قصه جديده

موقع أيام نيوز

طلع وهو مش شايف قدامو واټخانق مع ماما وهو سايق وانها اهملتها ووقتها للاسف عملو حاډث وفرح كانت معاهم ...للاسف بابا وماما اتوفو في الحاډث وفرح فضلت عايشه اخدناها انا ورائف وعرفنا بعد كده ظروفها بس هيه من بعد الحاډث ده بقت تخاف من العربيات ومن السرعه وبتتجنن خالص لو السرعه ذادت لو شويه ...يعني البنت الي معاك عمرها ١٩ سنه بس عقلها ميجبش العمر ده ابدا فلو سمحت طلقها وابعدها عن كل ده
عمران كان بيسمعها بحزن وافتكر لما ساق العربيه جامد بيها وخاڤت جدا وقتها.... زعل جدا عليها ومن نفسو اكتر واتنهد وقال...عن اذنكم ..مقالش غيرها وطلع بشرود وحزن
روفان استغربتو جدا بس اتنهدت وقالت..يارب ..انت العالم بحالها...وقعدت بحزن رهيب
جلال قال بابتسامه...هو عالم بحالها وعلشان كده خلى عندها اخت زيك...انتي جبل يا روفان والجبل ميهزهوش اي حاجه
روفان بصتلو بحزن وابتسمت وقالت...شكرا يا جلال...على فكره طول الوقت الي قضيتو معاك بتمدني بطاقه ودعم نفسي جميل...مع انك تبان هلفوت قوي يا أخي ومتفهمش معنى الكلام ده أصلا
جلال اتسعت عنيه بشده وقال بزهول...هلفوت...ربنا يكرم أصلك والله
عند عمران دخل الاوضه بتعب وشرود وقعد على السرير بهدوء شديد
فرح قربت منو ببطأ وقالت...انت...انت كويس يا عمران
عمران بصلها بطرف عينه وكانت خاېفه جدا وبتفرك اديها جامد وقال...انتي خاېفه مني
فرح ابتسمت وهزت راسها بسرعه بمعنى لا
عمران ابتسم لما شاف ابتسامتها الجميل وقال..طيب...طيب انا جيت اقولك...جيت اقولك حاجه اظن هتفرحك...انا..انا قررت اطلقك..وترجعي تعيشي براحتك
فرح اتحولت ملامحها لصدمه وحزن وقالت...ايه...ليه..ليه عايز تطلقني..علشان مفهمتش انت عايز ايه..انا..انا والله هحاول وهسأل وهعرف كل الي انت تعوزه بس ارجوك متطلقنيش يا عمران ونبي
عمران اتفاجأ وقال باستغراب...لو انتي خاېفه من اخواتك محدش فيهم يقدر يكلمك و
بس فرح قاطعتو وقالت..لا..لا مش خاېفه من حد انا عايزه افضل معاك ..وانبي..انا بحبك قوي يا عمران...
عند جلال كان مضايق من روفان وبتكلمو مش بيرد قالت...يا عم خلاص انا قولتلك اسفه ..يعني مكانتش كلمه
جلال بصلها بطرف عينه وقال..وهيه الكلمه سهله
روفان قالت ..لا طبعا مش سهله ومع ذاك انا سامحتك على كل الكلام الي قولتو قي حقي يوم ما جيت بيت خالي ولا علشان الي حصل نسيت
جلال افتكر الي قالو وحمحم بحرج وقال..كنت فاهم غلط
روفان قالت بسرعه..ايوه بقى كنت فاهم ايه انت ايه الي جابك هناك اساسا وازاي وصلت 
جلال اتنهد وقال ..شوفي يا ستي كنت رايح اشتري شويه هدوم وجاتلي رساله على التليفون..استني هوريهالك هتتصدمي
جلال جاب التليفون ووراه لروفان وفعلا بصت للي مكتوب باستغراب بس ضحكت بسرعه وقالت...مراتك بتخونك....وانت بقى غيرت وجاي تقفشني..طيب الي بعتلك الرساله دي واحد متخلف وانا تقريبا عرفتو..طيب انت يا وحيد عصرك صدقتو..طب بلاش صدقتو هو انا مراتك اصلا علشان تيجي وتعمل الفيلم الي عملتو وغيران بقى وكده
جلال بصلها بضيق وقال...دي مش غيره انا مقبلش حد يستغفلني ويكدب عليا انتي دفعتيلي وحكتيلي قصص من عندك وانا معرفش اذا كانت صح او لا... مع ذلك وثقت في كلامك...يبقى مينفعش اعرف انك مقرطساني وبتخدعيني ..انا اكتر حاجه اكرها الكدب
روفان اتوترت وقالت..اي كدب..ولا..ولا لو كدبه صغيره عادي
جلال بصلها باستغراب وقال..هو الكدب فيه صغير وكبير ...طبعا الكدب كلو كدب
روفان اتنهدت وقالت...خلاص متدوشنيش هطلع اشوف طنط نجوى ...زمانها مضايقه على موضوع عليا وانت وانبي حاول تكلم رائف يمكن يرد عليك المچنون ده
جلال قال ماشي وروفان طلعت واتفاجئت بسمر قدامها جايه تشوف جلال
سمر مشيت شمال علشان تدخل عند جلال بس روفان وقفت
تم نسخ الرابط