قمري الحزين

موقع أيام نيوز

هنتسلى اوي اوي هاهاها
 
عند منة
كانت جالسة قلقه تفكر في ما قاله لها سعد أمس وما هو الإتفاق الذي بينه وبين والده..
قاطع شرودها صوت مريم
مريم بفرحة منوون بصي انا جبت الدرجة النهائيه
منة حبيبتي خليك دايما رافعة راسي
مريم مالك يا منة
منة ما فيش يا حبيبتي يلا روحي نامي شوية عشان تقومي تذاكري
مريم عارفة يا منة انا بحب تيتة مروة وعمو سعد اوي عشان هما بيحبونا وبيجيبولنا كل حاجة احسن من مرات بابا الجديده كانت وحشه اوي
منة عيب يا مريم ما ينفعش تقولي كد
مريم انا أسفة يا منة بس انا مش بحب مرات بابا
منة ببعض العصبية قولتلك عيب يا مريم ما ينفهش نقول على حد حاجه وحشه عشان لو حد قال علينا حاجة وحشه هنزعل
مريم انا أسفة
منة خلتص روحي يلا غيري لبسك ونامي شوية
ذهبت مريم من الغرفة
ظلت منة تفكر في ما قاله سعد
 
في المساء
عاد سعد إلى المنزل
كانت تنتظره منة
ذهب إلى الغرفة وقد كان مرهق ومتعب
وجد منة جالسة بتلك الغرفة السوداء
سعد بإستغراب في حاجه ولا اي
منة بهدوء انا عارفه انك مش فايق ومتضايق ومش قادر تتكلمبس حقيقي انا فعلا مش قادره استنى امتر من كد ومحتاجة أعرف كل حاجه
سعد بهدوء وجلس بجوارها نزر لها طويلا وقد تأكد الأن من مشاعرة تجاه تلك الصغيرة فقد مرت الشهور وهذه الشهور كافيه للتعلق بها وليعلم اذا كان حبها او لا ولكن بالفعل فقد يعشقها ويعشق وجودها في المنزل وكل شئ بها يحبه
سعد بهدوء حاضر هحكيلك كل حاجه
والدك طلب مني اتحوزك قالي انه مش هيأمن على بنته او هيبقى مرتاح الا وانت معايا ولإن والدك ليه فضل كبير عليا ما اقدرش ارفضله طلب طلب مني اتجوزك وقال اعرض فلوس على سوسن لأنها لو عرفت إن الحكاية فيها فلوس هتبيع اي حد وعملت زي م طلب مني بالظبط عشان يبقى مطمن عليك
منة طب بابا فين
_ باباك دلوقت موجود في السچن بس مش كمسجون لأ ك حضرت الظابط محمود وهيفضل كد
.. يعني دلوقت بابا مش في السچن
_ آه
.. طب بيعمل كد ليه
_ عشان يخلي سوسن تفكر إنها كد خلصت منه وإنه هي قدرت تنجح ولكن هنوقعها في شرور أعمالها وانت هتسعدينا في د
منة بإستغراب ازاي
سعد بصي...................
منة بإبتسامة انا مستعدة أعمل أي حاجة عشان أساعد بابا
سعد بإبتسامة ربنا يبارك فيك 
منة بخجل شكرا
إستأذنت منة وخرجت من الغرفة تاركه ذلك العاشق الذي لا يعلم ماذا يفعل ومن أين يبدأ قد كان واعد نفسه بأنه لن يحب ذلك الصنف مرة أخرى ولكن جاءت تلك الصغيرة شقلبت حياته جعلته يعشقها بتصرفاتها وتضحياتها
سعد في نفسه يا ترى القدر مخبي لينا اي يا منة وهل هنتطلق مجرد م نكشف سوسن
ذهبت منة لغرفتها وجلست تلاعب الصغير
وتمرح معه
وكأنها طفلة إلى أن ذهب الصغير في نوم عميق
كان الوقت متأخرا قامت وتوضأت وظلت تصلي قيام الليل وتدعو ربها بأن يتقبلها وأنها ستبدأ من جديد معه وأن يوفقها في ما ستفعله لكس يكشفوا سوسن
بينما كانت جالسة على سجادة الصلاة شعرت بأحد يتسلل الغرفة عن طريق البلكونة الخاصة بها
كانت خائڤة بشدة على الصغير سيف
وجدت شخص يصع قناع على وجهه كانت ستصرخ ولكن قبل أن تصرخ ضربها ذلك الشخص على رأسها جعلها تفقد الوعي.....

تم نسخ الرابط