لافندر
المحتويات
رواية لافندر الفصل الخامس 5 و السادس 6
كان الجو ظلام اغلقت كل الصيدليات أبوابها حتي الدكاكين كانت مغلقه ولا وجود لماره بالشارع رغم ذلك واصلت البحث اعرف كل صيدليات البلده وكلها مغلقه.
كنت قد وصلت لنهاية الطريق الرئيسي الموصل للمقاپر لا توجد اي مباني هناك لذلك قررت العوده للمنزل من بعيد لمحت لافته مضيئه قرب المقاپر اقتربت نحوها كانت صيدليه لازلت تفتح أبوابها
لكن ذلك غير مهم الان ربما لم الحظها ربما أنشأت للتو الي جوار الصيدليه هناك شجرة توت طرحت ثمارها
اقتربت من الشاب الجالس خلف المكتب كان نحيل جدآ خمري البشره شعره غريب
قال اهلا وسهلا كيف اساعدك
كان يرتدي نظاره طبيه مع ذلك تمكنت من رؤية عينيه غير ثابتت اللون
سألني عن باقي الأعراض ذكرت له ما اعرفه احضر الدواء ووضعه أمامي كتب عليه التعليمات قال بالشفاء
وضعت يدي في جيبي لادفع النقود كان جيبي فارغ نسيت المحفظه في غمرت انشغالي
قلت سأعود إليك بعد قليل نسيت النقود
اقسم ان اخذ الدواء وان احضر النقود في اي وقت اختاره
قال بصوت واضح ابنك هو ابني
تناولت حجر ووضعته في يدي قلت اذا اقترب ساقذفه بالحجر
قطعت الطريق وانا امشي بسرعه
حافظ الكلب علي المسافه بيني وبينه لكنه لم يهاجمني
صعدت درجات السلم بسرعه ايقظنا احمد ومنحته الدواء قلت بالغد ساصحبه للطبيب
بحثت عن المنقوع لم أجده كانت فاتي نائمه الي جوار احمد لتعتني به لم اوقظها ظننت انه ليس الوقت المناسب
دلفت لغرفة سيلا قلت سأنام بجاورها الليله حتي لا تفزع بالليل عندما تلاحظ اختفاء والدتها
كانت سيلا مستيقظه فتحت عينيها ما ان رقدت الي جوارها
قالت سيلا سيصبح بخير
قلت وانا اقبلها اجل احمد محظوظ وجدت صيدليه جديده على أطراف المقاپر
قالت سيلا هناك يعيش
قلت من الذي يعيش هناك
نظرت سيلا للجدار قالت لا أعلم
قلت وجدت شاب طيب هناك لكنه نحيل جدا لكن شعره غريب
قالت سيلا انه هو
الټفت علي جانبي في مواجهة سيلا قلت هو من
ابتسمت سيلا قالت بابا انا احبك !
قالت سيلا لا ترحل إذآ
قلت وانا احتضنها انا لا انتوي الرحيل لأي مكان
قالت سيلا لكنه يقول انك سترحل
قلت بنبره غاضبه سيلا توقفي عن ذلك لا تتبعي اسلوب احمد
قالت حاضر يا بابا
اصطحبت احمد للطبيب حدود العصر كشف عليه الطبيب قبل أن يعاين الدواء الذي احضرته معي
سألني الطبيب من كتب لك هذا الدواء
قلت كان صيدلي اول مره أراه
قال الطبيب غريبه
اردفت قلت له ان حرارة
متابعة القراءة