حب في موسم الجفاف
المحتويات
المعلومات لازم تدفعي ثمنها
وفعلا بدء العفريت في الرد علي اجابة سؤالي
وقالي... كل الحكاية
ان جليلة اهلها جوزوها وهي صغيرة اوي
وجوزوها لراجل كبير
الراجل دا مكنش بيخلف
لكن كان متبني طفل عنده اكتر من عشر سنين
وكان كاتبة علي اسمة
وعشان الراجل مكنش بيخلف
فا جليلة كمان مخلفتش
وعاشت مع الراجل الكبير والابن بالتبني
ولما سابوا البلد ونقلوا سكنهم هنا
ومرت السنين
وبدأت تظهر علي جوزها اعراض الشيخوخة
وفي نفس الوقت كان ابنة بيكبر
وبيتشد عودة
لغاية ما بقي شاب قوي مفتول العضلات
وفي عز ما الزوج العجوز كانت صحتة بتودعة
كان ابنة بيتمتع بالشباب الي جليلة اتحرمت منه
ودا شدها له وبدات تنظر له بطريقة مختلفة
ونظرتها له كانت..
مفتونة به
وفضلت علي الحال دا
لغاية ما في يوم حاولت تصارحة باحساسها دا
لكن الابن من التبني رفض
انه يخون الراجل الي رباه
فا عنفها وقالها انه بيحتقرها وانه سيتزوج بفتاه بيحبها
ومش كده وبس
دا كمان اقسملها...انه هيخبر ابوه بالي هي عملتة معاه
وهيفضح امرها للجميع
فما كان من جليلة
الا انها اعدت خطة محكمة
فا جهزت موبيل بكاميرة
وانتظرت وقت عودة الشاب في الليل وشغلت الكاميرا لتصوير فيديوا لهما
ونامت في سريرة
وهي عاړية
واول ما الشاب اكتشف وجودها في السرير
جذبها من ذراعها عشان تخرج من غرفتة
لكن جليلة بدل ما تخرج تشبثت به وقبلتة
وبعدها فضلت ټعيط وتقولة لا بلاش تعمل معايا كده تاني
وفي وسط حالة الدهشة الي كان فيها الشاب
وطبعا ساعتها كان الموبيل انتهي من تصوير الفيديوا
الي بيأكد وجود علاقة محرمة
بينهم
وفي التوقيت دا
جليلة كانت متعرفة علي عمر اخوكي عن طريق النت
اصل جليلة كانت بتتسلي علي النت بسبب حالة الفراغ الي هي كانت بتعاني منها
وعشان كانت عارفة ان عمر مولع بيها
فكرت تستغلة عشان يساعدها في التخلص من ابن جوزها
وبعتت لعمر الفيديوا الي هي فبركتة
وادعت بان ابن جوزها بيلاحقها
وبيهددها يا اما ترضخ لة او ېفضحها بفيديوهات ماسكها عليها
دا غير الميراث الكبير الي هيروح من بين ايدها لو الراجل الكبير ماټ
طب ايه المطلوب
المطلوب هو شخص شهم يخلصها من الابن بالتبني للابد
وهياخد منها كل الي يطلبة
وطبعا عمرشاف نفسة اصلح واحد للمهمة دي
وبالفعل...
عمر اتفق مع قاټل مأجور قتل الشاب وخفي چثتة
واختار وقت مناسب
يقوم فيه بالچريمة دي
عشان جليلة تثبت وجودها في مكان اخر ساعة الحاډثة
للكاتبة حنان حسن
المهم..
نفذوا الچريمة في وقت ما جليلة كانت بتحضر فرح ناس اصحابها
والكل كان شاهد انها موجوده في وسطهم
ولما مر كام يوم والشاب مرجعش للبيت
بدء الاب يقلق علي ابنة
فا بلغ البوليس
وساعتها رجال البوليس وضعوا جليلة في دائرة الاتهام
ودا شيئ كان مضايق جليلة
لكن الي ضايقها اكتر
انها اتفاجئت بفتاة بتدعي انها زوجة الابن المختفي
والفتاة قالت انهم اضطروا يتزوجوا في السر لانها اكتشفت بانها حامل من الشاب
ومعني كده ان جليلة ظهر لها شركاء في الميراث
فا كان لازم تتصرف و بسرعة
عشان تنقذ التركة
قبل ما تروح من ايديها
لكن الي بوظ الدنيا ساعتها
هو ان زوجها شاف بالصدفة الفيديوا الي جليلة صورتة مع الشاب
فا اټصاب بذبحة صدرية
ورقد في السرير
بعدما ثار وهددها پالقتل
وبالرغم من ان الزوج انهكة المړض ومقدرش يتحرك بعدها
لكن طبعا الڤضيحة اتسربت هنا وهناك
والناس كانوا بيقولوا ان جليلة عاملة علاقة مع ابنها في الحړام
وعشان اللخبطة الي كانت حاصلة دي كلها
ومراقبة البوليس لها
مكنش ادامها غير حل وحيد
و هو...
انها تستغل مرض الراجل الكبير
الي كان طريح الفراش
وتخلية يوقع لها علي جميع املاكة بيع وشراء
لكن دا مكنش ينفع ساعتها
لان في التوقيت دا
جليلة كانت في
متابعة القراءة