لافندر

موقع أيام نيوز

رواية لافندر الفصل الرابع 4
في المقهى وانا ادخن الشيشه شعرت پطعنه في صدري كأن روحي ستغادرني وحل علي إرهاق فجائي كانت المره الأولى التي أشعر فيها بالتعب.
غادرت المقهي قاصدآ منزلي فتحت الباب الخارجي صعدت انا والقطه نحو شقتنا قبل أن افتح الباب سمعت صوت ضحكات صاخبه
فتحت الباب ودلفت للداخل منتويآ الذهاب لغرفتي والنوم

كانت فاتي جالسه هي وأبنائي حول الطاوله وكان هناك مقعد فارغ جلست عليه قالت سيلا بنبره طفوليه جلس فوقه
ضحك احمد بينما لازت فاتى بالصمت قلت جلست فوق من
لكزت فاتي سيلا في قدمها اردفت فاتي جلست فوق المقعد
قالت فاتي شاطره سيلا ثم سألتني ما بك
قلت أشعر بالتعب جسدي كله مرهق لا أعلم ماذا أصابني
بالغد سأذهب للطبيب
قالت فاتي ساصنع لك ليموناته ودخلت للمطبخ
نظرت الي احمد ابني وكان قد رفع أصبعه مره اخري لازلت تفعل تلك الحركه
قال أحمد طلب مني أن لا اتوقف عن فعلها لا استطيع معارضته أنه مرعب جدا
قلت من المرعب
قال الشخص الذي حكيت لك عنه أنه يشبهك لكنه ضعيف جدا لكن كل يوم يزداد قوه
قلت احمد توقف عن الكذب سأعاقبك
قال أحمد وهو علي وشك البكاء انا لا اكذب يخرج من الجدار ويجلس معنا يطالبنا ان نناديه والدنا
قلت مممم سأعاقبك اذهب لغرفتك انت معاقب
ترك احمد مكانه قصد غرفته توقف علي باب الغرفه الټفت ناحيتي قال تستحق ما يحدث لك وصك الباب في وجهي
قلت لسيلا وانت هل تشاهدين ذلك الرجل
قالت سيلا اذا قلت الحقيقه ستعاقبني
قلت لا
قالت نعم أراه أنه لطيف جدا يعلمني حركات جديده أخرجت ورقه مرسوم عليها نجمه سداسيه وضعتها أمامي بفرح قالت رسمت هذه
حدقت بالرسمه كانت نفس الوشم علي ساعد فاتي قلت طبعا رسمه جميله يا صغيرتي اذهبي للنوم.
شربت كوب العصير قلت لفاتي سأنام.
ايقظنتني سيلا كان الجو ليل قلت يا بنتي لماذا توقظيني قبل شروق الشمس
قالت يوه بابا لقد حل الليل مره اخري انت نمت كتير جدا وغادرت الغرفه.
كان جسدي متعرق أشعر بالاعياء كافحت حتي نهضت اخذت حمام ساخن وقصدت الطبيب بعد المعاينه قال انت تمام
قلت لكن اشعر
تم نسخ الرابط