القصر ذو الشرفه الواحده
رواية القصر ذو الشرفة الواحدة الفصل السابع 7
التمعت عينى هيسان بنظره مارقه،، بدا لها الذى حدث للتو امر غريب، عصى على التفسير مما جعلها تتسمر كخفاش أكثر من دقيقه وجسدها يرتعش بلا توقف
فكرت ان تركض ثم أدركت انها داخل غرفتها، لكن شعور بالاختباء ظل يروادها
أدارت وجهها للناحيه الأخرى وهى تغمض عينيها ثم نظرت مره اخرى متوقعه ان يختفى المشهد الهزلى الذى رأته للتو
ربما يسكن القصر هكذا فكرت هيسان، لا داعى للقلق
كان دفتر عزه امامها مرمى على الطاوله كما تركته، اغلقت الدفتر، ستنسى كل ذلك، لم تجعله يشغل بالها
دفعت نفسها للنوم، اغلقت عيونها الفستقيه ثم نامت
ارتج القصر من الغيظ، لم يكن قصر عادى مجرد جدران قديمه مدهونه بطلاء مميز، بل قصر لعين يتنفس ويتغذى على زائريه
لم يكن سهل ما مر به بالأمس وتعرف انها تحتاج وقت من أجل أن تعبر كل ذلك
كانت حاضره فى قاعة المحاضرات ولم تترك ولا محاضره، تناولت طعامها فى مطعم السكن وعندما حل الليل صعدت غرفتها
قبل أن ينتصف الليل ارتفعت الموسيقى داخل القصر، كأنه حفل موسيقى صاخب فى الجوار دون اى بشړ
الرجل الأربعينى الذى وصفته عزه كان حاضر أمامها يتحرك داخل القصر، كان الرجل متحمس، ينتقل من مكان لأخر
يحرك المقاعد ويعدل اتجاهها
يعد قهوته داخل المطبخ، يستمع للموسيقى، تعجبت هيسان
اذا كان هذا شبح كما ذكرت عزه فماذا تفعل؟
شعرت هيسان بضميرها يؤنبها، عزه ابتلعها القصر، تشعر بضرورة ابلاغ الشرطه عن الدفتر
ستجر على نفسها مشاكل لا حصر لها
القصر مسكون بكيان مرعب، كيف تعترف السلطات بوجود شبح؟
كان كلام المشرفه معقول فعلا، الأشباح تظهر وتختفى لن يجدها احد
ستتهم بالجنون وربما يضعوها فى مصحى نفسى
وعزه؟
اتركها هكذا؟
اليس على ان احل اللغز
ربما وربما وربما!!
اعتصرت هيسان رأسها من الصداع
القصر يفتح بوابته على مصراعيها وينتظر طعامه
سجلت هيسان كل شيء فى دفتر عزه، سجلت مقطع فيديو لما يحدث معها
كانت تعد نفسها، وتسجل كل خطوه تقوم بها
ستذهب للقصر، ستجد عزه