زوجه رجل استثنائي الفصل العشرون 20

موقع أيام نيوز

يسمع خبر يطمنه شوية فقال التاني_عرفنا إن المستودع الأخير الحكومة متعرفش عنه حاجة وموصلهمش أي ورق عنه
لمعت عيونه بفرحة فاتجه لبرا بسرعة وهو بيقول_طب يلا على هناك مستنيين إيه!
بالفعل خرج ومعاه رجالته اللي أمنوا مكان خروجه الأول وبعدين ركب العربية واتجهوا لمكان المستودع..
وصلوا ووقفت العربية بعيد عن المكان بشوية كانوا الأول بيراقبوا المكان وبيشوفوا هل حد موجود ولا لا لحد ما لقوا المكان نضيف بالفعل فأمرهم طارق وقال_كلموا الرجالة بالشاحنات وابدؤوا فرغوا المستودع من كل حاجة
هز رجله راسه باحترام وجري يعرف الموجودين وبالفعل اتحرك كل رجالته على المخزن ما عدا واحد بس فضل معاه وواقف قدام العربية بحيث يأمن المكان من حوالين طارق اللي فضل مكانه وقرر مينزلش عشان لو حصل أي حاجة..
ثواني عدت وسمع الحارس اللي كان موجود صوت خرفشة في المكان طلع سلاحھ من ضهره ورفع صمام الأمان واتحرك بحذر وهو بيبص حواليه حس بحركة من ورا شجرة معينة فاتحرك بسرعة ورا الشجرة وهو مصوب ولكنه ملقاش حاجة ولكنه سمع صوت نداء خفيف من وراه اتلفت وقبل ما يستوعب كان قصي ضربه في دماغه وقع 
اتجه ناحية العربية اللي فيها طارق كان مبتسم بشړ ملامحه بتلمع نظراته حالكة الظلام مرعبة كان باين عليه إنه مش ناوي على خير تماما فتح باب العربية فاتنفض طارق بخضة ولما شاف قصي قدامه برق پصدمة أما قصي فقال_واحشني يا غالي
وقبل ما يطلع طارق كان مسكه قصي و برا العربية وقبل ما يتعدل وقف على دماغه فرفع طارق إيده الاتنين وهو مرمي على الأرض في حالة استسلام ميل قصي وخد سلاحھ من جيبه وحطه في ضهره وابتسم وهو بيقول_أنا قولت أكيد وحشك صاحبك فجيت بنفسي عشان أوديك ليه
كانت ملامح طارق مړعوپة مخضوض مش مستوعب وجوده قدامه شكه طلع صح ورجالته فشلوا في إنهم يخلصوا منه فعلا استهان بقصي جامد ورغم إنه اتأذى كتير من ورا استهانته إلا إنه متوقعش يقوم من المۏت فردد بصدمة_ااا ازاي! 
ابتسم قصي بتريقة وقال_بدل ما توقعني في الفخ وقعتك أنا فيه
عارف مشكلتك إيه يا طارق
غرورك
شايف مفيش حد اذكى منك شايف إنك المتحكم في كل حاجة بس المرادي أنا صاحب اللعبة.. 
عرف طارق إن قصي مش هيسيبه فحاول يقوم عشان يهرب ولكن قصي لكمه كذه مرة على وشه وهو بيقول_فاكرني هخرج من البيت وأنا مش عارف إن كلابك ورايا وهينتهزوا الفرصة
اللي خدتها كنت لابس واقي وقتها العربية اللي اتقلبت نطيت منها وهي بتتقلب عادي بسيطة أنا اللي فجرتها برضه
زادت ابتسامته وهو بيفتكر الخطة اللي ظبطها مع معاذ كان عارف إن لو ماقنعهمش إنهم خلصوا عليه هيبتدوا يئذوا أهل بيته واحد ورا التاني فقرر يعمل الخطة المچنونة دي رغم إنه عارف مخاطرها بعد ما ودع معاذ ركب عربيته ولبس واقي الړصاص وبعدها اتجه قصدا لطريق فاضي عشان يعرفوا ينفذوا اللي عايزينه فيه وبالفعل ثواني ولقاهم وراه بعد ما دار الاشتباك بينهم خرج بجسمه عن قصد عشان يوهمهم إنهم قدروا وبعدين زود سرعة العربية وضغط فرامل فجأة لحد ما اتقلبت وبحركة مچنونة منه قدر يفتح الباب وينط منها قبل ما تقع من على التلة استخبى ورا صخرة ضخمة في تانك العربية على أثرها وبعد ما راقبهم وهما ماشيين خرج من مكانه وهو مبتسم بانتشاء رغم الآلام والكدمات اللي ملت جسمه من الجنان اللي عمله وطبعا قصد يسيب هدومه وكل حاجات في العربية عشان
تم نسخ الرابط