صراع الحب
المحتويات
شىء يمشى زى ما كان أن علاقتنا متتهزش !
فات كام يوم و مفيش جديد .. وأنا قلبى بدأ يستريح لما لاقيته طبيعى معايا
لحد ما فيوم الباب كان بيخبط
روحت افتح كانت حماتى إبتسمت و سلمت عليها بحب وأنا بقول اتفضلى .. يا أهل مرحب و سهلا يا طنط تشربى إيه
مبتسمتش من أول ما دخلت بصتلى ببرود وقالت مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشوه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط.. لكن أنا أحب اتأكد بنفسى من مرات إبنى بنفسى علشان ميتعبش بعد الجواز ..
بصتلى حماتى ببرود وقالت مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشوه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط.. لكن أنا أحب اتأكد بنفسى من مرات إبنى علشان ميتعبش بعد الجواز ..
ورينى ظهرك يا حبيبتى !
كانت ماما جت من جوه قالت پصدمة كلام إيه ده يا ست حسنات !
رفعت حسنات حاجب و قالت كلام الأصول ياختى مش كفاية بنتك فضلت ساكته لحد قبل الفرح بشهر ! .. إيه كنتو ناويين تضحكو على الواد و تخلوه يقبل بالأمر الواقع بعد الډخله و يكمل حياته مع واحده معيوبة !
مسكت إيد ماما قاطعتها و أنا عيونى مدمعة و حاسة بحرارة فى وشى قولت بهدوء خلاص يا ماما .. طنط عندها حق لازم تبقى عارفة برده لأجل متحصلش مشاكل بعد الجواز
قولت بكسره حاولت اخفيها بإبتسامه مش زعلانه مفيهاش حاجة .
ابتسمت حسنات بإنتصار و هى بتقول ايوه كده عقلى أمك ..
بلعت الغصة فى حلقى و خدتها و دخلنا اوضتى قلعت البلوزه و وريتها ظهرى من فوق
كنا قاعدين على السرير قدام المرايا .. كنت قادرة بوضوح أشوف تعابير وشها
خليط من الاشمئزاز و الدهشة .. حتى ملمستهاش بإيدها نزلت عليها البلوزة تانى بعد أقل من دقيقة
و مزودتش كلمه عن كده مشيت بهدوء بعد ما سابتنا ملبوخين فى حيره كبيرة و قدام مننا تساؤلات ملهاش حدود مش هنعرف إجابتها إلا مع الوقت !
عند والد سيليا فرحات فى الشغل
كان قاعد بيراجع ورق بتركيز .. بتر تركيزه صوت الخبط على الباب
اتفتح الباب و دخل راجل كبير فى سن فرحات
أول ما عين فرحات وقعت عليه قام بترحيب كبير وهو بيقول اهلا .. أهلا يا كمال بيه دا انت تدخل المكتب من غير إستئذان تنوره أهلا بيك
أبتسم كمال
متابعة القراءة