حب في موسم الجفاف الفصل الثامن
المحتويات
رواية حب في موسم الجفاف الفصل الثامن 8
اصلا مينفعش اقرب منك
لاني طلقتك
الكلام دا ...
هو الي فهمتة من رد احمد عليا
بعدما اتشكيت في لساني ليلتها... وطلبت منه
لحظتها حسيت ان كلمات احمد القاسېة
كانت بمثابة خنجر اتغرز في قلبي
وكان لازم ساعتها اثور لكرامتي
فا بدات اواجهة بعيوبة
واقولة
علي فكرة بقي انت انسان مغرور.. وكداب... و اناني... ومعندكش قلب
انك بتحاول ټقتل ابن اختك عشان تستولي علي ميراثة
وبعد ما احمد سمعني للاخر
رد عليا
وقالي...
انتي ظلماني يا مريم
والي بتتهميني بيه دا كدب واستحالة يحصل اصلا
عارفة لية
قلت...لية ان شاء الله
قال...
لان جليلة مكنش عندها غير ابن واحد فقط
وابنها دا ماټ من سنين
فا بصيتلة بتعجب
امال جليلة بتفتري عليك يعني ولا ايه
فا رد احمد
وقالي...
جليلة ممكن تعمل اي حاجة
لان قلبها مليان بالشړ
وعشان كده انا خاېف عليكي منها ...
وجاي دلوقتي احذرك من شرها
وبقولك لازم تمشي من هنا حالا
ولقيتة بيخرج من جيبة ورقة ومفتاح
وقالي...
خدي... دا مفتاح شقة انا اجرتها
وجليلة متعرفش مكانها...
اخرجي بسرعة وروحي عليها و العنوان عندك في الورقة دي
وقفت ابص لاحمد وانا حاسة اني تائهة
لان لو كلام احمد طلع حقيقي
وابن جليلة مريض من زمن فعلا
يبقي ازاي ابن جليلةكان عامل علاقة معاها
ايه دا
يعني كده جليلة ممكن تطلع مظلومة
ايه اللخبطة دي بقي
دا لو كلام احمد حقيقي
هتبقي الرسالة بتاعة امي فيها معلومة غلط
معقولة امي كانت بتكدب عليا
لا... استحالة امي تكدب عليا
وبعدين هتكدب ليه
وازاي امي تكدب في موقف زي ده
دي ماما كانت بتودع الدنيا لحظة ما كانت بتكتبلي الرسالة
ثم ان بابا كمان اكدلي علي المعلومة
في اللحظة دي
فضلت الظنون تروح وتيجي في دماغي
وظنوني دي خلتني رجعت فقدت ثقتي تاني با احمد
وفي اللحظة دي
سألتة پغضب
وقلتلة
انت لسة بتكدب وبتحور
فا رد احمد عليا باصرار
وقالي...طبعا بخاف عليكي والدليل ...
اني بقالي فترة بطلب منك
انك تاخدي ابوكي وتمشي من هنا
فا رديت علية بسخرية
وقلتلة...
لو كنت فعلا پتخاف عليا مكنتش طلقتني
فا اقترب احمد مني
وهمس في وداني بحزن
وقالي...
انا طلقتك عشان....
بحبك يا مريم
بعدما سمعت الجملة الي قالها
واقول...
طلقتك عشان بحبك يا مريم
الجملة دي متركبش علي بعضها اصلا
حاجة كده زي ...
انا بقټلك عشان عايزك تعيشي
بصراحة يا احمد
انا مش قادرة اصدقك
فا رد احمد بحزن
وقالي...
اسمعي
انا هحكيلك حكاية صغيرة
يمكن تفهمي منها حاجة
بس توعديني بمجرد ما هتفهمي الحقيقة هتسمعي الكلام وتمشي من هنا
قولت...ايه هي الحقيقة دي
للكاتبة ..حنان حسن
وفعلا بدء احمد في سرد الحقيقة
وقالي...
قبل ما اعرفك كنت عايش
في حالي ...
وحياتي هادية
وكنت مقاطع جليلة اختي ...بسبب تصرفاتها السيئة
لكن في يوم
لقيت جليلة جاية بتستغيث بيا
والي قتل فكري هي...عروستة
ودا كان بمساعدة ام العروسة
ساعتها انا اټجننت وحزنت علي اخويا
وخصوصا اني كنت بتعاطف مع فكري اخويا بسبب مرضة
للكاتبة ..حنان حسن
المهم ..
ساعتها انا كنت فاكر ان العدل هياخد مجراه...
والبوليس هيقبض عليكي وتتعدمي انتي وامك
وبكده
متابعة القراءة