حب في موسم الجفاف الفصل الثامن
المحتويات
حق اخويا هيرجع
لكن الي حصل...
بالرسالة الي تركتها
وبعدها القضية اتحفظت
ساعتها جليلة اټجننت
للكاتبة ..حنان حسن
وبالفعل وافقت
لاني كنت مصدق جليلة
والي حمسني علي الاڼتقام اكتر
لما جليلة قالتلي...
انك اتجوزتي اخويا وانتي عارفة انه مريض
ودا لانك كنتي عارفة انه ثري
في الوقت دا عرضت جليلة عليا خطة
نقدر ناخد بيها ثأرنا منك...
نسترد بيها ميراث اخويا
والخطة كانت
اني اتجوزك
وبعد كام شهر ابقي اقټلك
وطبعا في حالة وفاتك كنت انا الي هورثك لاني زوجك
في الاول كنت مقتنع بكلام جليلة
لاني كان عندي رغبة شديدة في الٹأر
ودا خلاني بدات اشرع في تنفيذ المخطط...
واتجوزتك فعلا
لكن بعدما اتجوزتك يا مريم
لاحظت من تصرفاتك
انك مختلفة تماما عن الصورة الي نقلتهالي جليلة
ولا جليلة بتتجني عليكي
ولما سألت الدادة والشغالين
عن الي حصل ليلة الحاډثة
وقالوا انك كنتي في غرفة والدتك في التوقيت ده
فا بدات اهدي من ناحيتك شوية
وقلت اجرب اقرب منك يمكن اكتشف حقيقة تانية
غير الي الناس تعرفها
و لما قربت منك
بدات اشوفك علي طبيعتك...
وساعتها لاحظت انك شخصية جميلة
وباختصار
بداتي تثيري اعجابي...
ودا خلاني ركزت معاكي
ومع تفاصيلك
وكل يوم كنت بتعلق بيكي اكتر من اليوم الي قبلة
لغاية ما بقيت متيم بيكي
ولما جليلة لاحظت ده
حاولت تحمسني من تاني لفكرة الٹأر
لكن انا ساعتها كنت حبيتك بجد
ومكتش ينفع اقټلك
وكل الي كنت بفكر فيه
هو اني احميكي من جليلة
فا فكرت اني ابحث عن دليل برائتك بنفسي
عشان اقدمة لجليلة
فا تصرف نظر عن فكرة الٹأر
وبدات ابحث في كل مكان في البيت...وفتشت في الكاميرات الي كانت في المكان وقت الحاډثة ..
يمكن الاقي دليل براءة ليكي
وفي اثناء ما كنت بفتش في غرفة عمر وجليلة
عن اي دليل
فجاءة
وقع في ايدي دليل برائتك فعلا
لكن ...المفاجئة الاكبر...
هي ... ان دليل برائتك دا
كان في نفس الوقت
دليل ادانة علي جليلة
فا وسعت دائرة البحث اكتر عن باقي الادلة
وساعتها اكتشفت الحقيقة الكاملة
والحقيقة الي وصلتلها
كان ممكن توصل جليلة لحبل المشنقة
فا انتهزت الفرصة دي
وبدات اضغط علي جليلة واهددها بالادلة الي معايا ضدها
فا اټرعبت جليلة من ټهديدي
واتعهدتلي انها مش هتلمسك بسؤ
ودا الي خلاني ساعتها اطمنت وهديت
لكن من فترة قريبة
اكتشفت ...
ان الادلة الي كنت بضغط بيها علي جليلة اختفت
وبدات بعدها تحصل امور غريبة..
زي مۏت عمر.. واختفاء بباكي
فا اتأكدت من لحظتها ان وجودك هنا في خطړ عليكي
فا قررت انك لازم تمشي من هنا
ودي حكايتي كلها يا مريم
بعدما انتهي احمد من سرد روايتة
بصلي وقالي
انا سردتلك الحقيقة بايجاز شديد
عشان تعرفي حجم الخطړ المحيط بيكي
و دلوقتي بقي اتفضلي اخرجي من هنا وبسرعة
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
كان فضولي واخدني وعايزة اعرف باقي الحقيقة كاملة
قبل ما اټجنن
فسألتة
وقلتلة...مش هخرج قبل ما ترد علي اسألتي
فا رد احمد بضيق
وقالي ..عايزة تعرفي ايه
فا سالتة تاني
وقلتلة..
انت بتقول ان فكري اخوك كان
متابعة القراءة
