حبي الوحيد الفصل العاشر

رواية حبي الوحيد اياد ومريم الفصل العاشر 10
إياد پغضب : مستحيل ده يحصل 
مريم بانفعال : مستحيل ايه ها ؟؟ فاكر يعني لما انت تطلقني هفضل طول عمرى على ذكراك ال شوفته منك يا إياد يخليني مبكيش عليك دمعه ولا لحظه 
إياد : وانا بعتذر عن كل ال حصل مني الإنسان بيغلط ويتعلم من غلطه 
مريم ببرود : وانا مش مسامحه على غلطك فيا وقولتلك بلاش انانيه 

إياد : دي مش انانيه ده حب 
مريم بسخريه : حب !!!! كان فين الحب ده زمان فجأه كده غمضت عينك وفتحت لقيت نفسك بتحبني سبحان الله
إياد بضيق : مريم مش عايز سخريه انا بجد بحبك والله
مريم : انا مجرد بديل فى حياتك يا إياد مش أكتر لما نيرمين طلعت مقلب قولت ارجع اشوف البديل بسرعه بس ياخساره المره دي جيت متأخر وفى الوقت الغلط علشان انا فوقت لنفسى وعرفت أن أستاهل حد يحبنى بجد وكمان يضحي علشاني انا اسفه ياخالتوا لو الكلام ده هيزعلك مني بس انا فعلا مسحت إياد من حياتي ومستحيل يدخل فيها تاني 
كريمه بصت لابنها وقالت : إياد خلاص كفايه نقاش كل واحد فيكم يابني يشوف حاله ومساحته مريم خلاص مش عايزاك 
إياد پغضب : وانا عايزها وهعمل المستحيل أنها ترجعلى تاني ومش هتتجوز حد غيرى
قال كلامه وخرج من البيت وهو متعصب
كريمه بحزن : معلش يابنتي حقك عليا
مريم بهدوء : مفيش حاجه ياخالتو عادي إياد لازم يعرف أن محاولاته كلها هتكون فاشله
كريمه : والله أنا غلبت أفهمه ومفيش فايده ربنا يهديه
مريم : يارب 
أحلام : اشمعنا مريم ال اختارت تتجوزها دون عن كل البنات انا مش فاهمه
أحمد بهدوء : مش سبب معين ولكن هي دلوقتي منفصله ومفيش حاجه ربطها وانا الحمد لله كونت نفسي وشغال فى السوبر ماركت بتاعي وكل حاجه تمام ناقص بنت الحلال بس ويبقى كده كملت
أحلام بغيظ : واشمعنا مريم دي مطلقه عارف يعني ايه مطلقه 
أحمد : وايه يعني مطلقه مش عيب ولا حرام 
أحلام : واحنا نعرف جوزها طلقها ليه يعني مش يمكن لسانها طويل ومبتسكتش يابني انا خاېفه على مصلحتك
أحمد : لو خاېفه على مصلحتي بجد مكنتيش قولتي كده فى حق بنت جوزك هو ليه دايما المطلقه هي ال لازم يكون عليها الذنب مش يمكن هو ال غلطان ومش يمكن متفقوش اصلا ليه نحكم عليها هى مش فاهم النظريه دي
أحلام : معرفش بقا دايما احنا نعرف أن الطلاق بيكون بسبب الست لأنها مبتعرفش تحافظ على بيتها
أحمد : أكبر غلط والافكار دي كلها ملهاش صحه اصلا
أحلام : انت الكلام معاك مفيهوش فايده 
أحمد : انا بتكلم فى الصح 
أحلام : وأفرض موافقتش يافالح دي رافعه مناخيرها فى السما ومش متوافق بسهوله
أحمد : وليه بنسبق الأحداث ال رايده ربنا هيكون 
إياد : وهو حضرتك موافق على كده
رزق : يابني انا معرفش اصلا ايه سبب طلاقك من مريم وفكرة أن مريم رافضه ترجعلك دي مقدرش أتدخل فيها وبعدين الولد اتقدم وانا عطيتها فكره علشان ده حقها
إياد بضيق : بس انا بحبها وعايزها والله مش متخيل اشوفها مع حد تاني
رزق : وانا قولتلك أن معرفش ال حصل خلاها تعمل كده بس كل ال اقدر اقولهولك أن مهما حصل لو هي من نصيبك من تاني هترجعلك أما لو مش نصيبك خلاص كله بيرجع للقدر والڼصب