حبي الوحيد الفصل العاشر
إياد : هو حضرتك ممكن تدينى عنوان احمد ده
رزق : ليه ؟؟
إياد : مفيش والله انا بس عايز أتفاهم معاه
رزق : طيب بس خليك عارف ان لو عرفت انك هددته أو لويت دراعه انا مستحيل افكر أرجعلك بنتي تاني
إياد : متخفش والله انا بس هتفاهم معاه مش أكتر
تاني يوم
إياد : السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أؤمر
إياد : هو انت أحمد هانى
إياد : انا إياد طليق مريم ال انت اتقدمتلها
أحمد : اه عرفتك
إياد : عايز تتجوز مريم ليه
أحمد : عادي جدا المفروض تجاوب عليك اقولك ايه
إياد : هي بتحبني انا ومش متوافق عليك
أحمد : ده كلامها ؟؟
إياد : كلامي هو كلمها لما اسمع الكلام ده منها شخصيا
إياد بانفعال : بقولك بتحبنى انا
أحمد : سيبها هي ال تختار متبقاش أناني
أحمد بتحدي : نشوف
إياد : على فكره انت لو مبعدتش عنها انا مش هسيبك
أحمد : انت بتهددني
إياد : اعتبرها زي ماتعتبرها
أحمد : طب اتفضل من غير مطرود
إياد بصله پغضب وخرج من المكان كله
أحمد : لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
كريمه دخلت على مريم الأوضه لقيتها بتجهز شنطتها
مريم بهدوء: همشى ياخالتو
كريمه بزعل : ليه كده يابنتي
مريم بابتسامه : كفايه كده بقا انا هرجع عند بابا وصدقيني دايما هزورك باستمرار
كريمه : مش هطمن عليكى وانتي بعيد عنى
مريم بتردد : أصل الصراحه النهارده فيه رؤيه شرعيه وانا هروح علشان أقابل أحمد ولازم اكون موجوده
كريمه بزعل : وكده مخبيه عليا يامريم
كريمه ابتسامه : ودي يابنتى حاجه متضايقنيش كل شئ قسمه ونصيب طبعا وانا بتمنالك كل الخير
مريم حضنتها وقالت بحب : حبيبتى ياخالتوا والله
كريمه : ها قوليلي بقا هتوافقى عليه
مريم : هشوفه ونتكلم ولو مناسب هوافق طبعا
كريمه : خير ان شاء الله
إياد دخل وقف قدامها وقال : مريم بلاش الخطوه دي انا عارف انك بتعملى كده علشان تضايقيني انتي محبتيش غيرى
مريم باحتقار : مغرور
إياد : تمام عايزك تعرفى انك لو وافقتى على أحمد انا هق"تله وأخلصك منه
يتبع