صدفه مختلفه

موقع أيام نيوز

رواية صدفة مختلفة ريان وزينه الفصل الثالث 3
ابتسمت بهدوء تتحدث بثبات وثقه: واضح كده أن حضرتك جديد هنا فامتعرفش انا مين كويس بس بسيطه ممكن تقول اسمي لاي حد هنا هيعرفك 
نظر لها من أعلي لاسفل باستخفاف : تمام وده نفس الي انا قولته تقريبا هكشف علي الكارنيه بتاعك وهعرف 
: حضرتك عارف انك كده بتعطلني عن شغلي وفي موكل هيتضرر من ده ياريت متدخلش اي خلفات شخصيه في الشغل

 فيش بيني وبينك اي حاجه غير الشغل وانا اعرفك اصلا علشان تقوليلي شخصيه ومش شخصيه
تحول خديها الى اللون الاحمر من شده خجلها امام موكلها فهي المحاميه الشهيره في الجنايات ولا يستطيع اي شخص هز ثقتها بنفسها ولكنه اهانها بشده وضعت كفها على جبهتها تفركها بغيظ محاوله اخفاء احراجها لتهتف بثبات مزيف: عند حضرتك حق ممكن طيب اعرف ايه مطلوب مني دلوقتي علشان نبداء شغلنا
رجع ريان  للخلف يجلس علي مقعده باريحيه يهتف ببرود : انا مش بحب اعيد كلامي كتير يااستاذه قولتلك اني هتاكد من الكارنيه الي معايا ده الاول قبل اي حاجه وطبعا انتي مش 
هتفت بها بتسال 
ليجيب : تتأجل 
امال رأسه باتجاه الكاتب ليملئ عليه : اكتب يبني تأجل القضيه ٤ أيام علي ذمة التحقيق
امال رأسه الي اليمين قليلا ينظر لها بهدوء يعلو ثغره ابتسامه انتصار ليهتف بثقه : ومين قال بدون سبب هو ينفع إبداء التحقيق من غير محامي انا باجل لمصلحته 
ضغط بيده علي زر جرس يوضع أمامه ليتبعه دخول العسكري الموجود خارج المكتب ليطلب ريان منه  اعادة المتهم الي حيث ينتمي ويعطيه البطاقه التعريفيه الخاصه باهداء  قبل أن تتمكن من الاتصال فتحت عينيها علي اخرهما پصدمه  لتصيح پغضب وهي تلوح بيديها معترضه : هو ايه الي بيحصل ده انا ليا الحق اني اتكلم في التليفون انا مش مسجونه هنا 
صاحب جملتها حديث العسكري يطلب الاذن لدخول المتهم التالي ومحاميه وريان يجيبه  وجهه بكل ما يجول في خاطرها خارت قوها من فرط الإجهاد الذهني وقدميها لم تعد قادره

تم نسخ الرابط