قصه زوجتي كوابس كامله
المحتويات
السواق رايح علي بيتهم
بأمر من ابوها
سألته ليه قال الأوامر كده
روحنا عندهم
والمفروض أنها كانت من كتر الاكل بتنام
دخلنا لقيناهم محضرين الغدا ومستنين
بقيت هتشل ودي اول ما دخلت
قالت ...
النه تفته ومحشي
تنحت وانا بزعق ...
لا كفاية اكل كفاية أنتي مش لسه واكله
انا دوعت تاني والأتل ده دميل
طب والدايت
بتنه بتنه متزعنش مني بتنه
جالي جلطه وانا واقف وأبوها مېت ضحك
ودخلت تاكل كأنها بنتقم
واكلت وكمان حلت
واتقلبت
وبقيت انا مزنوق اروح ولا اعمل اي
حمايا صمم ابات معاهم
انا حرفيا كنت مجلوط
قررت مكلمهاش الا لما نروح
ولازم اخد اكشن ف الموضوع
وفعلا روحنا
وكان لازم اتكلم
ومن يوم مقررت اتكلم وانا اسبوع ونص بتكلم
وهي كل يوم تاكل وتملي بطنها
وهددتها اني هسيب البيت لو مسمعتش الكلام
وفعلا بقي في استجابه اه مؤقته
وكانت بتسرق الاكل من ورايا وانا مكنتش حابب ده
لكن هعمل اي
كنت عامل نفسي مصدق
وكنت بمنع ده مع الوقت وطول الوقت براقبها
وفكرت أنها ماشيه معايا تمام
لحد ما عملت حركه عمري ما اتخيلت أنها تعملها بسبب الاكل
وانا اټرعبت وخۏفت
وطلعت بتمثل عشان اسيبها تاكل
ده زعلني اوي
بقت تعمل حاجات بسبب نقطة ضعفها اللي هيا الاكل
زي أنها تسرق أو تكدب
او تمثل
بقيت بخاف عليها توصل لمرحلة اوحش من كده
ف سبتها
بس كان لازم الاقي حل
وحطيت شرط قصاد شرط
وعملت نفسي زعلان وبطلت تقريبا اكلمها
لكن انا كنت خلاص اقتنعت أنها بتكدب
النتيجه كانت سلبيه عكس ما كنت متوقع
جالها اكتئاب وبقت تقفل علي نفسها بالساعات متاكلش
كل ده بسبب الأكل معقول !!
لدرجه اني طلبت منها تاكل من كتر ما حالتها بتدهور
ايقنت أنها هتتعب لو عملت ده من غير اراده
برغم مرضها ده بسبب الأكل إلا أنه كان الشيء الوحيد اللي بيبسطها
وقولت خلاص سيبها زي ما هي
روحت ملقتهاش
قلبت عليها الشقه
والصدمه كانت لقيتها واقعه ف الحمام
معرفتش اعمل اي الوضع كان صعب
مش عارف اشيلها
طلبت الاسعاف بسرعه جدا
نزلوها بالعافيه
مردتش اكلم حماية عشان مقلقوش
روحت بيها المستشفي وكشفو عليها
ورغم كل الاكل ده
ولازم يتركبلها محاليل
كنت كل شوية اسأل الدكتور
وعمي عرف بالصدفه
واتخض وبقي ھيموت
وطلب نقلها من المستشفي لمستشفي خاص
في الكونسولتو اللي متابع حالتها
انا رفضت بس هو أصر
ونقلوها
كان بيعاتبني علي اللي حصل بعينه
وقال ف وشي ..
صدقني هيبقي لينا كلام كتير بس اما تفوق
استغربت لانه كان موافق
علاقته بالدكاتره كانت مريبه
طلب مني امشي اروح ارتاح
بعد ما كنت ببات ف المستشفي
وفعلا بعد عناد طويل روحت مؤقتا
وتاني يوم روحت
علي فاجأه
وهي كانت لسه مفاقتش
سألت الممرضه عن حالتها وكله
وبالصدفه عرفت أن حمايا لسه جاي قبلي ومع الدكتور
قولت اروح اطمن عليها بنفسي واشوفه
مكتب الدكتور كان ف طرقه فيها كذا اوضه
هو آخر اوضه والمستشفي خاص وهاديه جدا
قربت ناحية الأوضه
وجاي افتح الباب
سمعت حمايا بيزعق
كان عندي فضول إسمع
ويارتني ما سمعت ....
يتبع .. اي السر اللي ورا كوابس واللي مخبيه ابوها توقعو كدا
الثامنة
خلونا نعمل تذكير بسيط بأحداث القصه للناس اللي نسيت قبل منبدأ الجزء الجديد
حسام الراجل الدنجوان اللي حاطت مقاييس جهنميه للست اللي هيتجوزها
اتعمل عليه كمين واتدبس ف شيك بمبلغ وقدره ويا أما الدفع يا اما الحبس
بس مش اي حبس يتجوز بنت المدير بتاعه ف الشغل
طبعا حسام انشكح اوي بس ربنا وقعه ف شړ أعماله ولقي نفسه بدل ما يتجوز ملكه الجمال اللي ف خياله
اتجوز دبابه سبعه ريختر
طبعا مكنش موافق بس الاب طلب منه أنه يفرحها شويه ف حياتها
وبعد مناهده حسام وافق واتجوز كوابس
حصل حاجات كتير بينهم آخرها أنه حسام اكتشف ادد اي هي طيبه وحنينه وقلبها زي الاطفال
ف قرر حسام يكمل معاها ويساعدها تخس
لكن الوضع كان صعب وتعب كتير وهي كانت رافضه بس ف نفس الوقت بتحبه مش عاوزه تزعله
ومن الضغط عليها بدأت تعافر مع نفسها لكن النتيجه كانت أنها وقعت وراحت المستشفي
حسام اټجنن عليها مبقاش عارف يعمل اي
لكنه ف المستشفي سمع الأب بيتكلم مع الدكتور بشأن حاجات خطيره
يلا بينا نعرف اي هيا
........
قربت من الباب وسمعت حمايا وهو بيقول ...
اسمعني يا علي
اسمعني انت يا مراد انا صديقك ومن زمان وانت لازم تحط حد للموضوع ده القصه كان لازم تنتهي من زمان انت عارف انها مريضه اېدز زي والدتها العك ده لازم ينتهي عشان الولد ميروحش فيها
يعني اي اروح بعد كل ده اقول عندها الادز زي أمها ومش بنتي ارميها لأهلها اللي مستنينها ټموت عشان الورث والتأمين اللي علي حياتها
اسيبها لابوها اللي رماها زمان ومسألش فيها
هي مش من دمي بس انت عارف أني بحبها زي ولادي واكتر
يا مراد اسمعني مين قلهم أنها ھتموت يا اخي منا قولتلك في امل ف الشفا اه المړض ده لسه ملوش علاج وتحت التنفيذ يمكن بس في امل دلوقتي المشكله ف الحكاية كلها هي متعرفش والولد كمان وانت حرام اللي بتعمله داااا
انا ميهمنيش كل ده انت عارف انا مقدرش اتكلم انا متحاوط من كل حته وبالذات مع
متابعة القراءة
