روايه عيناي لا تري الضوء
° انت ازاي مقنع كده ؟ ده أنا لو رفضتك ابقا غبية...
بتقولي حاجة ؟
° لا لا... مفيش حاجة...
هكلم والدك معاكي لغاية أول الشهر تفكري فيه نكمل ولا لا... لو وافقتي هنعمل الخطوبة قبل ما اسافر... ونستمر في الخطوبة الوقت اللي انتي تحديده بنفسك...
° اهلك ممكن يعترضوا ؟
لا... أنا اصلا قولتلهم إني هتقدملك النهاردة...
° ماشي نشوف بابا...
يعني موافقة ؟
نادت ابوها والباقي ورجعوا قعدوا...
هاا قررتوا ايه ؟
يستحسن تسمع من بنت حضرتك...
هاا يا بنتي... موافقة ولا لا ؟
كله مستني رهف تتكلم ما عدا سليم مستني يسمع منها الرفض... فضلت ساكتة شوية وسليم قال لنفسه طالما سكتت كده يبقا هترفض... ابتسم ابتسامة انتصار ل إلهان...
° أنا موافقة...
كله فرح وسليم اټصدم... أيلين حضنتها... رهف حضنت ابوها واخوها... إلهان اخد كوباية المية شربها وبَص بإبتسامة ل سليم اللي كان واقف بيشيط من جواه...
قعدوا شوية مع بعض كمان وبعد كده إلهان ومحمد مشيوا... أيلين طلعت مع رهف كملوا السهرة مع بعض...
" أنا مش فاهم... أنت واقفت عليه ليه ؟
ده أنا مش فاهم... انت رافضه ليه ؟
" عشان ده مجرد واحد صا*يع...
مين قال كده... ده الشاب في قمة الإحترام...
" محترم ؟! ده محترم ؟!
أنا عارف إنك خاېف على اختك... بس متقلقش أنا هسأل عنه وهجيب اصله من فصله... واهو طلع جدع ومديها فترة كويسة تفكر فيها...
" كلكم موافقين ؟ طيب ماااشي... طالما راضيين عنه كده... بس أنا هقفله على الغلطة وهحاسبه على كل حاجة... ولو زعل اختي... تبقا ليلته ط*ين... ومش هسكتله...
طلع سليم على اوضته... كان متعصب أوي... فضل يلعب رياضة يطلع عصبيته فيها... ولما هِدي دخل الحمام أخد دُش وخرج... أيلين رجعت عند سليم... فتحت باب الأوضة بالراحة ودخلت على طراطيف صوابعها... مفكرة إن سليم نام... بتتسحب بهدوء... لفت لقيته في وشها... كان شعره مبلول ولافف الفوطه على وسطه... اتكسفت أيلين وبصت لوراء
' ايه ده يا سليم... ما تروح تلبس...
" لسه خارج من الحمام...
' امم... طب يلا روح ألبس هدومك...
كانت بتبص للسقف ومستنياه يمشي... شافها مكسوفة منه ابتسم بخبث وشدها خبطت فيه... مسكها من وسطها وقال
" مفكرتيش برضو في حوار الحفيد ؟
قالت أيلين وهي بتحاول تفلت منه
' لا مفكرتش وابعد عني... أنت بتوترني بحركاتك دي...
زادت ابتسامته الخبيثة... فَك طرحتها وقال
" متخبيش شعرك مني...
' أنا كنت بره... طبيعي ألبس طرحة... ايه الغريب في كده ؟
" أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة... خلي شعرك يتنفس شوية...
' بقولك صح... هو احنا مروحين ولا هنبات هنا ؟
" هنبات هنا... بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي... هتضطري تنامي في حضڼي النهاردة...
' ده أنت مزاجك رايق بقا... كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا... معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه ؟
" اضايقت وكنت لسه مضايق ومتعصب... بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء...
' أنا هقول اللي شيفاه... لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم... ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب مع بعض... كل واحد هيروح في حاله...
" انتي صح...
قرب من قربتها وبيشمها بتوهان... نفسه بيصطدم في رقبتها... فجأة با*سها في رقبتها... أيلين اټصدمت وضر*بته على كتفه وقالت بعصبية
' يا سليم لِم نفسك وابعد عني !!
بيقفل عليها أكتر ورفع رأسها بإيده عشان عيونهم تقابل بعض...
" عيزاني ابعد ؟
' اه ابعد وبطل قِ*لة أدب...
" هو انتي لسه شوفتي قِ*لة أدب ؟! ده أنا محترم جدا على كده...
' يا سليم !!
" هبعد بس بشرط...
' هاا... اطربني...
" عايز بو*سة ثغننة...
' ههههه... ده في احلامك...
" بس أنا احلامي بتتحقق...
' يا سليم بطل غتاتة وسيبني...
" يبقا توافقي على شرطي...
' لا مش موافقة...
" خلاص خلينا قاعدين كده... كده كده أنا فاضي ومش ورايا حاجة...
' اوووف... مااشي يا بارد...
ضحك سليم وقال وهو بيقرب وشها من وشه
" يلاااا أنا مستني اهو...
نفخت أيلين بضيق وقربت منه... با*سته في خَده برقة... سليم سِرح لما شفايفها لمست خَده وبقا في عالم تاني خاالص...
' يلا ابعد...
" دي أحلى بو*سة شوفتها في حياتي... اتمنى تتكرر تاني...
' الآه... ابعد يا سليم...
ضحك على ريأكشن وشها المضايق منه... بَعَد عنها... اخدت لبس من عند سليم ودخلت تغير في الحمام... سليم نشف شعره ولبس عشان ينام... سند ضهره على اسرير وباصص على باب الحمام... مستنيها تخرج... خرجت أيلين كانت لابسة استريتش اسود عليه سويت شيرت رمادي بتاع سليم... كان واسع عليها وطويل لان سليم اطول منها واعرض... أيلين وقفت قدام المراية ومسكت المشط وبدأت تسرح شعرها... سليم ضحك لما شافها لابساه...
' عارفة إنه طويل عليا...