روايه جديده بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


ظلت بسنت مع ذلك المهندس بتلك المنطقه الأمنه في انتظار عودتهم مره أخري
أخبرهم عمار إن لم يعودوا إليهم ستأتي طائره أخري إليهم وتعود بهم مره ثانيه إلي مصر 
نجح عمار بمساعده فريقه في أقتحام المنظمه بتلك الاكواد المزيفه التي بحوزتهم وأسرع كل منهم في طريقه وهو يؤدي وظيفته مسرعا قبل أن يتم اكتشاف أمره 

وبينما انتهي الجميع من أخذ كل المعلومات وأصبح بحوزه كل واحد منهم

ميكروفيلم صغير خاص بكل ما جمعه 
وبينما يستعدوا للعوده والخروج من ذلك المكان حتي أستمع للمهندس وهو يخبرهم بالجهاز الخاص بهم پخوف 
يا قائد انا اتكشفت واتحظرت ومش عارف أدخل بأي كود تاني في خلال دقيقتين لو مطلعتوش من المنظمه دي الابواب كلها هتتقفل عليكم 
أستمع الجميع إلي ذلك الحديث واخبرو عمار بأنهم انتهوا من عملهم وعليهم الخروج علي الفور في حين تسمر عمار مكانه ما أن تسلل الي أذنه صوتا جعله في ورطه صعبه وهو لا يصدق أذنيه
أخذ الجميع يتحدثون إليه عبر الأجهزة التي معهم وهم ينتظرون منه أن يجيبهم أو يخبرهم بأي أمر آخر فالوقت يمضي وكل ثانيه تمر بهم قبل أن يخرجوا من ذلك المكان تصبح خطړا عليهم أكثر وربما تؤدي بحياتهم جميعا
وبينما هم ېصرخون به في توتر شديد كي يجيبهم أو يقول أي شئ ظل هو واقف أمامه في صډمه شديده ولا يقوي علي التحرك ولو لخطوه واحده 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
واسفه والله انا كنت عامله حسابي اطمنكم علي زينه بس للأسف الحلقه خلصت مني علي كده سوري يعني في الحلقه الجايه أن شاءالله كل حاجه هتوضح اكتر أو هيموتوا كلهم الله اعلم 
هو سؤال واحد ايه اللي حصل عمار سمع إيه أو شاف إيه خلاه مش قادر ياخد قرار مصيري زي ده 
انا نزلت تاني يوم اهوه مرضتش اخليكم تستنوا لبكره ! 
لو لقيت تفاعل كتير 500 تصويت 500 كومنت 
وعد مني والله هنزل بكره بالليل برضه كمان حلقه كبيره 
ارائكم وتوقعاتكم
الفصل 26
حلقه
للمره الثانيه علي التوالي وعمار يقف حائرا وهو يستمع لذلك الصوت لا يدري أيشكر ربه علي أنه أخبرها به ام يندم بعدما أصبح ذلك الصوت مصدر خوفه دائما كلما تسلل لأذنه
أخذ الفريق ېصرخ به ولم يتبقي سوي دقيقتين علي خروجهم ومازال هو ينظر حوله لأستكشاف مصدر الصوت او من أين يأتي ! هو متأكد بأنه سمعه جيدا علي الرغم من الضوضاء التي تحيط به 
نظر لباب علي اليمين بعد رواق طويل وما أن وقعت عينيه عليه حتي شعر بأنه هو دق قلبه پخوف شديد وهو لا يعرف ما الذي بأنتظاره ولم يخرج منه سوي كلمه واحده 
زينه ! موجوده هنا
كانت تلك الكلمه بمثابه صډمه للجميع وبات كل منهم في حيره اصعب من حيره عمار بينما صړخ معتز 
انت فين يا قائد نجيلك إزاي ولا نعمل إيه 
لم يقوي عمار علي التفكير أو اتخاذ أي رده فعل وكذلك لا يجوز له المخاطرة بهم فتحدث وهو يتقدم ناحيه ذلك الباب
مهمتكم خلصت ! كل واحد فيكم معاه المعلومات اللي محتاجينها اطلعوا انتو وارجعوا قبل ما تتحبسوا هنا محدش ليه دعوه بيا بسرعه اطلعوا
ولكنهم لم يتحركوا قيد انمله من موضعهم وبداخل كل منهم أنهم لن يتركوه ابدا صړخ عمرو بانفعال
اوعي حد يتحرك ولا يطلع ! أحنا جينا كلنا ودخلنا هنا يا نرجع كلنا يا ڼموت كلنا هنا ! مش هنسيبك يا عمار
أكدوا له الجميع علي ذلك ولكن قبل أن يتحدث عمار مره ثانيه أستمع لصوت ذلك المهندس
يا قائد في حد أتدخل بكود تاني ومش عارف إزاي وعطل الأجهزه الأمنيه ! يعني انتوا لسه معاكوا وقت كمان لحد ما يكتشفوا الكود الجديد
ما أن استمع لتلك الجمله حتي بات متأكدا أنها ليست سوي زينه من فعلت ذلك أبتسم بفرحه كبيره وانتعش قلبه بأمل جديد وكذلك باقي الفريق الذي لم تقل فرحتهم عنه 
أخبرهم عمار بمكانه ووضع كل واحد منهم في زاويه معينه قبل أن يفتح ذلك الباب والذي ما أن وقف أمامه حتي أخذ قلبه يدق پعنف وانفعال شديد لما قد يراه بالداخل
وضع يديه علي مقبض الباب وأخرج شيئا من جيبه وفتحه به أداره ببطئ شديد وحذر وما أن فتحه بأكمله حتي وجد المكان شبه خالي من البشر
ولكنه غريب جدا ملئ بالاجهزه الرقميه والحاسبات ذات التقنيات العاليه فكر للحظه أن ذلك هو المكان الذي عطلت منه زينه الاجهزه الأمنية 
وبين لحظه والأخري شعر بشئ يتحرك ببطئ وكأنه يجر قدمه أستدار عمار ناحيه الصوت ولم تمض ثوان حتي ظهرت أمامه 
صډمه كبيره تملكت عمار وبرق عينيه بشده من هول المفاجأة وهو لا يصدق عينيه ظهرت زينه أمامه ولكن ليست كما كانت مطلقا اقتص شعرها بأكمله
ردد عمار أسمها وهو يحدق فيها في حاله صډمه
 

تم نسخ الرابط