روايه جديده بقلم ايمان حجازي
المحتويات
اسماء الموردين لها والعاملين عليها كما سمعهم يتحدثون ..
ولم يكن لديه علم أنه بفعلته تلك يذهب بحياته الي الچحيم ...
بااگ
ظل حسام ممسكا بتلك الأوراق ومازال يردد بندم وحسره
حقك عليا يا نور أنا اسف ..
ثم تذكر في اليوم التاني وهو يهاتفها كي يخبرها بأنها كانت خاطئه حينما ظنت بهم السوء
وأنهم كافئوه علي فعلته تلك ورفعوه الي منصب أعلي لم يكن يدري أن ذلك كمين له كي يقع في مصيده الثعالب ..
وصل كل من تهامي أبو الدهب بصحبه أخيه عزت واختهم الصغيره شريهان التي انضمت إليهم قبل خروجهم ..
وقف كل من بالفندق احتراما وخشيه من دلوفهم وطلتهم التي تذهب العقول فمن لا يهاب أولاد ابو الدهب !
رحب تهامي وكذلك أخيه بالضيوف والذي معظمهم أصحاب شركات اخري متعاقده معهم وكذلك العاملين بالشركات الخاصه بأولاد ابو الدهب بفروعها المتعدده ..
اندمج كل من تهامي وعزت مع المدعوين قليلا وكذلك اختهم التي لم تكتف عن هنا وهناك ..
لم يلبث قليلا حتي اتي احدي حراس تهامي وأومأ رأسه قليلا هامسا ببعض الكلمات والتي بعدها تغيرت تعابير وجهه لتصبح أكثر جديه ..
دقائق معدوده حتي وصلا الي مكان مغلق أشبه بالقاعه حيث كان بأنتظارهم مجموعه من الأشخاص ذوات بدل رسميه فخمه ..
وفي الخارج ..
حمل طه طاوله المشروبات بيد مرتجفه قليلا بعدما أخبروه بمكان ذهابها
وصل طه الي تلك القاعه المغلقه طرق الباب بخفه ثم دلف إليهم ..
بينما نظر إليه كل من تهامي وعزت الذي كان يقف بمقربه شديده منه بضيق منتظرين منه أن ينتهي من عمله حيث ظل واقفا دون حركه ..
ما تخلص يا ابني واطلع بره ..
قالها عزت بنره صارمه شديده انتفض علي أثرها طه فأسقط ما بيده كافه عليه ..
نظره من عزت بعد
تلك الفعله كان كفيله بأن تجعله يتيقن أن ذلك سيتسبب في مۏته ..
اسرع طه في ارتجاف وخوف شديد يردد لاهثا في غير وعي
أنا .. أنا .. انا.. اسسس اسسف ... انا ..يا فندم انا ..
ورايا ..
خرج عزت من تلك القاعه وخلفه طه يجر قدميه من شده الخۏف لم يدري ما سيفعل به ذلك الرجل الذي لم تدل ملامحه علي خير ابدا ..
ما أن وصلا الي الحمامات الخاصه بالفندم حتي اجري عزت اتصالا يأمرهم بأن يحضروا له بدله اخري ..
ما أن انتهي حتي نظر الي طه الذي كاد أن يتبول علي نفسه من شده الړعب والذعر الذي اجتاحوه
انت مين ياالا ..
ابتلع طه ريقه في ذعر شديد ولم يقوي علي التفوه بكلمه واحده وأخذ يتهته
اناا .. اننن أننا .. اصل..هووو .. اناا
عنفه عزت صارخا بنفاذ صبر
انت هتهتهلي يلااا ما تنطق يا روح امك ..
وقبل أن يتحدث طه مره اخري دلف إليهم أحد العاملين بأحترام شديد وهو يعطيه البدله والملابس الأخري الخاصه به ..
التقطها منه عزت وهو مازال ينظر الي طه مما ادي رعبه أكثر ما هو عليه ..
تحدث عزت الي ذلك العامل
تروح تجيبلي منشفه وتقفلي هنا لحد ما اخلص ..
أومأ له العامل بأحترام وخوف بينما عاد بنظره الي طه مره اخري مرددا
لو لمحت طيفك في حياتي مره تانيه هيبقي اخر يوم في عمرك ..
لم يقوي طه علي الحراك في حين أخرج عزت هاتفه ومفاتيحه وأوراق اخري بجانب الهويه والكريديت كارد ووضعهم علي طاوله رفيعه موضوعه بالحمام ثم دلف إليه واغلق الباب قائلا
لو طلعت لقيتك لسه واقف مشلۏل كده صدقني هتبقي پموتك ..
تنفس طه الصعداء وأخذ يهدئ من روعه نظر إلي فلاتر المياه بجواره فأسرع إليها وأخذ يتناول منها حتي سكنت أنفاسه متمتما
منك لله قطعتلي الخلف أنا همشي احسن بدل ما ېقتلني فعلا ..
ولكن قبل أن يخرج لمح بطرف عينيه اشيائه الموضوعه علي تلك الطاوله المثبته وجال بخلده فكره
هو أنا يعني هطلع من المولد بلا حمص ..
ثم نظر حوله وتأكد أنه لا يوجد كاميرات مراقبه فأسرع بيد مرتجفه وقبل ينبض پعنف ومد يده ليلتقط الهاتف ..
ولكن سرعان ما تركه متراجعا
لا لا يا طه ده ممكن يقتلك لو عرف انك خدته ..
ثم نظر إلي الهاتف مره اخري فوجده غريب الشكل يبدو عليه الفخامه وكأنه صمم بوضع خاص فعاد التفكير مره اخري
أوباا ده لو بعته ده
متابعة القراءة