روايه جديده بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ممكن أبيه تهامي ميوافقش برضه موعدكيش
ودعتها صديقتها واستقلت شريهان سيارتها وخرجت من تلك الفيلا
بضع دقائق ووصلت الي مكان مزدحم جدا والسيارات جميعها تصطف أمامها صړخت پغضب قائله
oh no قفلوا الطريق
لم تكن لتتحمل تلك الأصوات المزعجه للسيارات استدارت بسيارتها وخرجت من تلك المنطقه متخذه الطريق الأخر
هتفت بحنق
واعتراض
OMG !! What happened ?
نظرت حولها لتري الطريق خال من السيارات شعرت بالخۏف والقلق أخرجت هاتفها وأخذت تهاتف اخويها ولكن لم يجيبها أحد منهم زاد ذلك الأمر من خۏفها أكثر
خرجت من السياره وأخرجت هاتفها وفتحت الكشاف وهي تنظر إلي السياره في محاوله فاشله لمعرفه ما بها أو لما توقفت
توقفت السياره وخرج منها شابين كل منهم ينظر للأخر في نظره رجاليه شھوانيه قال أحدهم
الحق ياض حته فورتيكه بتشاورلنا
ردد الآخر وهو ينظر إليها
خرجا من السياره وذهبا بإتجاهها وهم يتحدثا كل منهم علي حده
علي فين يا جميل دلوقت
ما تيجي معانا نوصلك ونعمل معاكي الواجب
شعرت شريهان بالخۏف الشديد وأبتعدت عنهم قائله
no no no thank u I dont need ur help
لا لا لا شكرا مش محتاجه مساعدتكم
الحق ! دي بتنونو
لا يا عم دي شكلها خواجايه دوس ميهمكش هما بيحبوا الحاجات دي
أه معاك حق فعلا بېموتو كمان في العصب المصري
انتي رايحه فين تعالي بس وانا همتعك
صړخت بكل صوتها ما أن ھجم عليها بيديه وأخذت تستنجد بأحد ما
help !!!!!!!!!!
قال الآخر وهو يساعده في حملها لأخذها معهم
لا في يا روح أمك منك ليه !! نزلها يلاااا
ما أن استمعا لذلك الصوت حتي نظرا خلفهم ليجدوا شخصا يقف أمام سيارته وبيده سلاح مصوبه عليهم تصلبا موضعهم من الصدمه فأطلق ذلك الشخص ړصاصه علي الأرض بجانب أقدامهم أرعبتهم فتركوها من يديهم لا أراديا
أسرعت شريهان وذهبت تقف خلفه تحتمي به في حين نطق ذلك الرجل
اخذ كل منهم يعدو بإتجاه السياره وفي خلال لحظات انطلقوا بها من أمامهم
أبتعد عنها ذلك الشخص وهو يقف أمام سيارته يعدل من وضع سلاحھ وكأنه لا يراها وغير مكترث لها وذلك ما زاد من حنقها بشده
صعد الي سيارته واغلق بابها ولم يكد يغلق الشباك أيضا حتي أستمع لصوتها
please wait dont leave me alone
سوري أقصد يعني متسبنيش هنا لوحدي عربيتي وقفت ومش عارفه اتحرك
رمقها بنظرات جاده ثم هبط من سيارته قائلا
اركبي
نوران بغيظ شديد من طريقته تلك ولكنها مضطره لذلك فهي غير مستعده لتكرار ما حدث معها منذ قليل نظرت لسيارتها قائله
أوك هجيب المفاتيح واقفل العربيه لحظه
اركبي أنا هجيبهم واقفلها
كانت لكنته جاده وصارمه إلي أن اخافتها ونفذت أمره علي مضض في حين اتجه هو إلي السياره ونظر بداخلها والتقط المفاتيح ثم أبتسم في خبث وهو يلتقط شيئا أخر منها
عاد الي سيارته مره إخري وجلس علي مقعد القياده دون أن ينظر إليها أيضا وتحرك بالسياره خارجا من تلك الطرق
كانت تحترق من الداخل فهي لأول مره يرفضها أحد الي هذا الحد
لم تستطع منع نفسها من الحديث فرددت
thanks a lot Mr !!!!
لم يجيبها فظنت أنه لا يسمعها أو لا يفهم الانجليزيه فعادت تقول
مش هتقولي أسمك
ردد بجديه وغلظه
حسام ure welcome
أرتدت الروب الخاص بها بعدما أخذت حماما دافئا وذهبت الي الفراش مره أخري وضعت رأسها علي صدره لتنعم بدفئها فجذبها إليه قائلا
انتي عارفه أخر مره لمستك فيها إمته طب عارفه أخر مره سمعتك بتغنيلي إمته
قبلت صدره في عشق قائله
عارفه حقك عليا بس
ده مش سبب كافي يخليك تتهمني اني قللت من حبك الدنيا خدتنا شويه وانشغلنا انت ذات نفسك كنت مشغول عني اكتر مني يا عبده
مش يمكن كنت قاصد إني أبعد أو انشغل عنك عشان أشوفك هتعملي إيه ! عشان أشوف هوحشك ولا لأ !
علي طول وحشني وعلي طول في بالي وعمري ما انساك أبدا
ربنا يخليكي ليا يا ميمتي
ويخليك ليا يا روح قلب ميمتك
رفعت
متابعة القراءة