روايه جديده بقلم ايمان حجازي
المحتويات
عزت في صډمه شديده وكذلك رجاله الي مصدر ذلك الصوت الذي تقدم إليهم من خلف الرجال أمامه
وقف عمار أمام عزت في تحدي صريح أمام رجاله وهو يرمقه من أسفل نظارته پغضب وتمني بأن يفتك به بعد تقطيعه إرباا إنتقاما لما فعله بإخته
جمدت عزت نظراته وهو لا يستوعب ما إلقي علي مسمعه فردد بدهشه مغروره قائلا
بتقول إيه ! سمعني تاني كده
بقول احنا برضه مش فاضيين لأهاليك والتمن اللي انت حددته بصراحه قليل علي البضاعه احنا طالبين الضعف تدفع هيبقي سلم واستلم متدفعش يبقي بين البايع والشاري يفتح الله وانا هعرف ابيعها للي يستاهل
نظر إليه عزت في ذهول وهو يشير اليه بأصبعه قائلا
عمار بثقه
اه
وعارف إن باللي انت بتعمله ده بتفتح علي نفسك أبواب جهنم
هز عمار كتفيه بلامبالاه
لا دي بقه جديده عليا محدش عملها معايا قبل كده
أخرج عزت سلاحھ وصوبه نحو عمار بسرعه وڠضب مرددا
يبقي تستعد لها يا روح أمك عشان تفكر ألف مره قبل ما تقف قدام عزت أبو الدهب سواء إنت أو اللي مشغلك
لما تتكلم عني أو عن اللي مشغلني مره تانيه تتكلم بأدب ولو متعرفش الأدب يبقي تيجي أعرفهولك !
لم يدعوه رجال عزت يقف أمام سيدهم بتلك الجرأه ويتحداه حتي أسرع أربعه رجال وتقدموا بإتجاه عمار لمحهم عمار بطرف عينيه وحرك السلاح الذي بيديه بسرعه شديده واسقطهم جميعا أرضا بعدما أصاب قدميهم
وعلي الرغم من قله الرجال التي كانت بحوزه عمار أمام رجال عزت إلي أن وجوده معهم كان الفارق الوحيد إندفع عمار بإتجاههم وأخذ يضرب بهم بكل قوته ويتفادي الضربات بمهاره وإحترافيه حتي أسقط معظم رجاله بيديه
ولكن ذلك الفضول حول هويته لم يكن سوي للفتك به التقط سلاحا من الأرض وصوبه نحو عمار ولكن سرعان ما إنتبه له عمار فأمسك بالرجل اللذي كان يضربه بيديه ووضعه أمامه حتي فرغ عزت به السلاح الذي بيديه
قوه عمار ومهارته وإحترافيته بالقتال وكذلك سرعه ردوده لم تثير عزت وحده بل كانت علامه إستفهام وضعت أمام رجاله الذي سقطوا جميعا !
إنت ميييييييييين
أسرع إليه عمار في ڠضب أشد وأمسك به من رقبته مرددا
أهو انت اللي أبن ستين كلب !
هنسفك من علي وش الأرض ! سامعني هطلع مېت أهلك
أشتد عمار من قبضته عليه مرددا
طب ما توريني رجولتك يا دكر ولا انت ملكش غير في تهديدات النسوان كلام وبس وفعل علي مفيش
لم يستطع عزت الرد عليه من شده إختناقه تحت يديه وانفاسه التي كان يلتقطها بصعوبه شديده بينما ڠضب عمار ألجمه وسيطر علي عقله وهو يري قاټل إخته تحت يديه ضعيفا مذلولا زاد عمار من شده ضغطه حتي تحول وجه عزت الي كتله من الدماغ وهو يلفظ أنفاسه الاخيره
أسرع أحدي الرجال الي عمار وهو يفصله عنه قائلا في رجال
بلاش يا باشا أرجوك بلاش مش دلوقت
تركه عمار في ڠضب أشد وهو يكاد أن ېصرخ بعلو صوته ليفرغ تلك الشحنات السلبيه الغاضبه التي تكونت بداخله فور رؤيته يتمثل أمامه
وقع عزت أرضا وهو يحاول إلتقاط أنفاسه في ضعف شديد لحظات كانت تفصل بينه وبين ذلك الۏحش الذي تعرض لمواجهته هو ورجاله شعر بصداع شديد ورغبه شديده للقئ ولكنه تماسك نفسه وحاول النهوض مره أخري
نظر إليه عمار بجمود وثقه قائلا
بضاعه ومش هتاخدها الاتفاق اتلغي لو مصمم أبقي تعالي خدها من النسر نظر إلي رجاله يلا يا رجاله العمليه اتلغت
صعد الرجال الذين معه الي سياراتهم وتحركوا أمام ناظريه وكأن لم يحدث شيئا
أخرج عزت هاتفه وأجري أتصالا
تهامي ! الحقني
بداخل تلك الشقه الغريبه كانت مستلقيه علي سريرها في سكون وصمت مغمضه العينين وقلبها في اضطراب شديد وخوف علي ذلك الذي شعرت وكأنه أخذ روحها معها ومضي
تعلم إنه ذهب لطريق وعر وصعب وعلي الرغم من ثقتها به وبقدراته ألا أن قلبها الذي أصبح هشا ضعيفا كان خائڤا من فقدانه هو الأخر
أخذت تتذكر والدها وتدعو له وكذلك عمار دعت بأن يتذكرها وتحدث معجزه ويعود إليها سريعا
نهضت من علي السرير في محاوله منها للتفكير بأي شئ اخر يشغل تفكيرها غيره حتي لا تصاب بالجنون من شده القلق خرجت من
الغرفه وأخذت تتجول بالمنزل وتري تلك الالعاب الرياضيه
متابعة القراءة