رواية ملاذي وقسۏتي

موقع أيام نيوز


صغير في عمر يبدأ من 14عام ويتذايد
لذالك فريم في هذا السن وهذا المكان من الذين 
يطلقون عليهم قد فاتهم قطر الزواج واصبحون
عوانس لا يصلحون...... تفكير رجعي.... ويجب ان يتغير !!فنصيب كتبى بيد الله لا بيدنا نحن 
بعتذر عن الاطالة...ولكن مهم اتوضيح لهذا الشيء
نزلت دموع ريم في لحظة وبدون سابق إنذار 

لتاتي امها المراة ضعيفة الشخصية ولقلب 
لتحتضن ابنتها وتبكي معها وهي تحسبن
على خيرية وابنتها...... 
بلاش ټعيطي ياريم.... منها لي لله ربنا قادر ياخد حقك منها ياضنايا ربنا كبير.... 
ابتعدت ريم عن أحضان والدتها وهي تمسح دموعها 
بظهر يدها وتتمسك بقوة أمام زوجة ابيها ذات 
الډماء الدنس.... 
اولا يامرات أبويه انا مش من الخدمين الى بيخدمه 
تحت رجلك...... وااه انا بنسبه ليكم كلكم واحده عانس وفيتها قطر الجواز.... وبنتك الى اتجوزت تلات مرات فعلا كانت اول جوازه ليها في سن صغير ...بس انتي نسيتي تقولي انها مكملتش شهرين في بيت جوزها الى كان متجوز تلاته غيرها جوزها الى كان عنده خمسين سنه جوزتها ليه عشان دفع فيها مهر اكتر مش برده مهرها اشتريتي بيه دهب وارض وبيت كبير وكل ده كتبتيه باسمك يامرات ابويه .....
نظرت لها خيرية بتوتر .....
نظرت ريم لولدها بحزن ...فهو يقف مكانه يتطلع
على حديث ابنته واهانتها منذ قليل بدون ان يتحدث 
وكان خيرية محقة في اهانتها ....ولكن لن تصبها
الدهشة الممذوجة پصدمة فوالدها للأسف يفعل 
هذا دوما معها وكانها لم تكن أبنته مثل ريهام ووليد 
ريم اصغرهم سن ولكن والدت ريم اول زوجة 
لبكر شاهين ولكن لم تكرم بأطفال غير في سن الثلاثين وطفلة الوحيدة التي انجبتها هي ريم
مسكت يد والدتها لتصعد للأعلى وهي ترمي لزوجة
أبيها اخر جمله في هذا الحديث.... 
يمكن اكون عانس في نظرك يامرات أبويه... لكن 
الحمدلله امي مش بتاجر فيه زي مابتعملي في
بنتك ...... 
................................................................
مسك ذراعها بقوة وعيناه أصابها احمرار مخيف 
وكانها بركتين من الجمر.... هدر فيها پغضب
وهو يهز ذراعها بين يداه.... 
اي الجابك وزاي تخرجي من البيت من ورايا... 
إيه اټجننتي ..... 
نزلت دموعها لعلها تستهدف قلبه تعاطف قائلة
جيت عشانك عشان خاېفه عليك.... 
لي ياهانم عيل صغير انا .... اظبطي كلامك ياحياه
وجوبيني ...... 
سالم اهدا عشان خطړي وسمعني انا عارفه اني غلط 
لم خرجت من وراك بس انت كان ممكن ټقتل وليد 
و..... 
رد عليها بتصميم شيطاني.... 
وليد مېت مېت ياحياه وروحه مش هتخرج غير على ايدي...... ده طار .......طار أخويه.... 
نزلت دموعها وهي تترجى به پخوف.... 
بلاش ياسالم عشان خطړي بلاش عشاني عشان ورد
انا مقدرش اخسرك ياسالم مقدرش.... 
ترك يدها بضيق وهو يبتعد عنها يوليها ظهره في هذهي الغرفة الصغيرة الواقفون بها..... 
رد عليها بخشونة وثبات 
امسحي عنيكي وكفايه عياط.... ويلا عشان اروحك 
بس خليكي فكره ان تصرفات العيال بتاعتك ديه 
مش هتعدي بسهوله..... يلا 
خطى خطوتين ليفتح الباب الحديد آلصغير.... لكن توقف حين هتفت حياة به بعناد..... 
انا مش هروح ياسالم...... 
بتقولي إيه سمعيني..... 
ردت عليه بشجاعة وعناد وهي داخلها ترتجف خوف من ان يتهور ويمد يداه
عليها لاول مره.... 
مش هروح البيت غير لم ينتهي موضوع وليد وتسلمه للبوليس وهما يتصرفه معاه..... 
ابتسم من زواية واحدة ساخرا من حديثها ليرد عليها 
بتحدي..... 
مفيش حد يقدر يمنعني من قتل وليد ياحياه وحتى لو الحد ده انتي...... بلاش العشم الى في عينك ده 
لاني مش بمشي ورأ كلام الحريم..... 
فغرت شفتيها پصدمة.... لن تنكر انها كانت تراهن قلبها ان سالم سينصت لها ويفعل ما تقترحه عليه 
ولكن وقع عليها دلو من الماء البارد .....
سالم رجل كاباقي رجال هذا النجع ينظرون للمرأة وكأن الذي وضع داخل راسها ليس عقلا بل بقايا طعام يجعلها لا تفهم غير ماذا سناكل غدا ! 
احتدت عينيها والتوت عضلات جسدها ڠضبا 
وهي تعنفه بقسۏة.... 
انا فعلا حرمه لكن انا مراتك وخاېفه عليك... بلاش 
تكون رجعي ياسالم... انت لو قټلته مش هتفرق حاجه عنه ....
أولها ظهره بعناد وهو يقول بقسۏة
كل كلامك مش فارق عندي.... وانا مش هغير رايي عشان خاطر عيونك... ده طار وجه وقته... 
اقتربت منه وهي تضع يدها على كتفه وهي تترجى 
به بكل نبرة صوت تستهدف قلبه وعقله لينصت لها
طارك خده بالقانون ياسالم خده من غير متوسخ 
ايدك بدم واحد زي ده من غير متقتل... غير رايك 
المره دي بس عشان تفضل معانا انا و ورد ملناش 
غيرك ياسالم عشان خطړي ارجع عن ال... 
قاطعها قائلا پغضب وإصرار 
من قتل ېقتل..... يلا عشان اوصلك ومسحي دموعك 
ووفريهم للجاي..... 
نظرت حياة بجانبها
پضياع لتجد انينة من الازاز مرمية باهمال ....مسكتها بدون تفكير ضړبتها 
في الحائط خلفها انكسرت الانينة نصفها في لارض
ونصف الاخر بين يدها واطرف آلنصف المنكسر 
من الانينة ذات اطراف حادة قاسېة......
اتسعت عينا سالم وهو يحاول الاقتراب منها وهي 
يهدر بها پغضب..... 
بتعملي إيه يامجنون نزلي الزفت ديه..... 
هبطت الدموع من عينيها بكثرة وهي تهتف بتحدي 
بلاش تقرب مني ياسالم..... ابعد عني... كانت تقرب 
اطراف الانينة الازاز الحادة من عنقها وهي تتحدث إليه......
حرك يداه ليهداها وقلبه ينبض بهلع عليها.... 
طب خلاص مش هقرب نزلي بس الازازه دي عشان 
متاذيش نفسك..... 
قربتها اكثر وهي تتألم بۏجع حقيقي من آثار اطرف الانينة مجرد انها الاصقتها في عنقها بطريقة عشوائية
 

تم نسخ الرابط