روايه بقلم الكاتبه منه محمد
المحتويات
انا اسف بس انا من حقى اتجوز من حقى يبقى عندى طفل من صلبي
_اكيد من حقك بس من حقى انى أطلق يوم ما تتجوز
مش عارفه جبت منين برود الاعصاب ده بس اعتقد ان كفايه تضحيه لغايه كدا طول عمرى انا اللى بضحى مش عارفه ازاى يعمل كدا دا انا خبيت عليه أنه عقيم وقولتله انا اللى عقيمه ودلوقتى بيعايرنى بحاجه مش عندى
_وليه نستنى تعالى معايا دلوقتى ع اقرب مأذون يطلقنا حالا
براحتك
وفعلا تم الطلاق روحت البيت اللى كان ف يوم بيتى بدأت الم هدومى والحاجات بتاعتى وكل حاجه انا كنت مشتريها مش من حق اى حد يستخدم حاجه أهلي تعبوا علشان يجبوها خلصت وطلبت اوبر روحت ع بيتى القديم أو بمعنى أصح بيت اهلى مكنش فيه حد بما أن بابا وماما شغالين دخلت اوضتى ونمت كأنى منمتش من سنه صحيت ع حركه امى وهى بتمشي ايديها ع شعرى فتحت عينى لقيتها بټعيط وهى بتبصلي بكسره عرفت أن الموضوع وصلهم قومت بهدوء وطبطت ع أيديها
زعلانه علشانك ي بنتى انا اسفه انا اللى غصبت عليكى تتجوزيه مكنتش اعرف انه كده
عينى دمعت كنت قفلت الصفحه دى وقلت هبدأ معاه صفحه جديده مكنتش بحبه بس كان مفهم اهلي أنه دايب فيا ومقدرتش ارفض طلبهم وف نفس الوقت جرحت اكتر انسان حبنى بجد حب طفولتي وشبابي كان بيشتغل ليل نهار علشان بجيب شقه ويجي يتقدم وهو يستحق أنه يتقبل كان صابر ع كل الۏحش اللى بيعدى عليه علشان بس يوصل لي وبكل انانيه منى اتخطبت بس كان ڠصب عنى امى مريضه قلب وتعبت لما قولت لا كان نفسها تفرح بيا
ربنا يديكى ع قد صبرك ي بنتى ..هقوم اعملك لقمه ترم عضمك
بتمر الأيام بملل غير طبيعى كأنى عايشه ف دوامه بتلف ف نفس المسار لغايه ما قررت انه خلاص انا هنزل
متابعة القراءة