روايه بقلم الكاتبه منه محمد

موقع أيام نيوز

ادور ع شغل وبما انى مهندسه ديكور قد الدنيا لقيت شركات كتير متوفره وبدأت اقدم ف كل الشركات بحيث المتاح أتقبل فيه وفعلا بعد اسبوع تم قبولى طبعا تحت الاختبار يعنى ف اى وقت ممكن ابقى أوت
انهارده اول يوم صحيت بحماس غير طبيعى بس ف نفس الوقت كان قلبى بيدق جامد مش عارف من التوتر ولا اى لبست بنطلون قماش واسع اسود وشميز ابيض وي كأنى سيده اعمال وكده نزلت وروحت المكان وبجد الشركه حاجه كدا واو دخلت استلمت الشغل واليوم مر بشكل سلس وجميل لحد ما مدير القسم اللى شغاله فيه طلبنى
وقفت ع باب مكتبه وانا قلبى بيدق جامد خبطت وبعد كده فتحت الباب ببطئ وهدوء كان واقف عطينى ظهره
_السلام عليكم ..حضرتك طلبتني ي بشمهندس
عليكم السلام ...حياه
_سيف
حبيب_قلبي
سلسله_حياه_سيف
بقلمي_منه_محمد
_سيف انت انت بتعمل هنا اى 
بشمهندس سيف لو سمحتي وحضرتي هنا المدير...السوال هنا انتى بتعملي هنا اى 
_انا انا بشتغل هنا ...سيف انا بجد اسفه ع الل
بصوت غاضب قاطعهامش قولت بشمهندس وياريت من غير ما تنطقى اسمي كمان 
ابتسمت بحزن وسكت خالص ابتدى يقول الكومنت بتاعه ع شغلي واللى استغربته أن الشغل عجبه ومدخلش حياته الشخصيه ف الشغل ونقد شغلي زى ما كل الناس بتعمل بعد ما خلص انسحبت ببطئ من مكتبه وانا مقرره انى هقدم استقالتى وههرب لاول مره في حياتى اختار الهرب مش المواجهه انا حاسه انى مش انا انا بقيت إنسان تانى صغيف غير قادر ع أنه يواجهه اخطائه فعلا قدمت استقالتى وروحت بيتى قفلت موبيلى بحيث أن لو الاستقاله متقبلتش محدش يرن عليا انعزلت ف اوضتى وقررت انى ادور ع شغل تانى مش هوقف حياتى سواء ع طليقى الواطى أو ع سيف اللى المفروض أنه ماضى اتقفل وراح لحاله بس للاسف ملقتش شغل مناسب فقررت اعمل الحاجه اللى طول عمرى بحبها هرسم وابيع لوحاتي 
عدا شهر ونجحت نجاح باهر لوحاتى بقيت مشهوره جدا والطلب زاد لدرجه انى خلاص قربت افتح معرض بس ناقص شويه حاجات طليقى رجع ندمان وعايز ارجعله بس
تم نسخ الرابط