قناع زائف بقلم الكاتبه امل مصطفى
المحتويات
زواجه كأنه شخص غريب لا يعنيها في شيء ولم يكن بينهم
أحلام وعهود يلعن قلبه الذي عشقها و دهس كرامته أكثر من مره في طلبها من والدها رغم
رفضه المستمر فاق علي عبير التي تتحرك أمامه بخيلاء لتضع العصير والحلويات أمامه
ابتسامته من بين بحر أوجاع فهي ليس لها ذنب في غباء قلبه وسوء إختياره
خرجت من غرفتها ترتدي ثياب مبهج زادها إشراقا وتحمل بين يدها حقيبه هدايا
لتسألها أمها بفضول رايحه فين يا حبيبتي
تحدثت بسخريه لاذعه رايحه أبارك لأختي وحبيبتي علي جوازها النهارده السبوع
نظره لإبنتها بحزن شديد علي ما وصلت إليه الأمور
من تقف أمامها ليست ابنتها البريئه الطيفه بل شخص ينتوي التمتع بالإنتقام و إيذاء الغير
توجه للباب وهي تبتسم عارفه
أن ربنا هو اللي هيجبلي حقي بس لأزم أتمتع بعڈابها زي ما هي رقصت وغنت علي عذابي
ضحكه يتابعوا أحد المشاهد الكوميديه علي التلفاز وهي تدعوا الله أن تكسب قلبه الذي تعلم جيدا أنه ليس ملكها
قفزه بسعاده أكيد دول أهلي أوقفها صوته الحازم أدخلي غيري هدومك وأنا اللي هفتح
تحرك إتجاه الباب وملامحه عابسه
لكنها تحولت لأخري مشتاقه عندما وجدها
أمامه
أصاب جسده حاله شلل من الصدمه لم يستطع النطق أو الحركه
حتي سمع صوت عبير التي تحدثت بغيره قاتله من الحاله التي وجدت زوجها عليها وهو يتأمل عديمه الإحساس تلك
ابتسمت هدير بسخريه ده نورك يا حبيبتي كنت جايه أبارك وأمشي علي السريع طبعا عارفه إنكم عرسان
تنحنح حامد وهو يبتعد عن الباب ويطلب منها الدخول أهلا وسهلا اتفضلي
دخلت في خطوات متألمه مهزوزه لكن خارجها يظهر عكس ذلك جلست علي أول كرسي وجلسوا أمامها
مدت يدها بالهداية تناولتها عبير بغرور ماكانش فيه داعي تتعبي نفسك يا حبيبتي
صراحه تعبت جداا في البحث عن الهديه اللي تناسبك بس أخيرا لاقيتها
فتحت الحقيبه وهي تردد ويا تري أيه الهديه
الصعبه دي
لتخرج يدها من الحقيبه وهي تحمل قناع أسود حركته بين أصابعها بعدم فهم
لتخرج من بين شفاه هدير ضحكه رنان قناع وش
علمت عبير أنها فهمت لعبتها لتدافع عن نفسها بقوه
بينما جلس ذلك الزوج يتابع ما يحدث بهدوء فكل ما يهمه تواجدها أمامه أكبر فتره ممكنه حتي يشبع عيناه منها
قصدك أيه يا حبيبتي أن أنا بوشين
نظره في عمق عينها و تحدثت بإستخفاف أومال مين بس
حقيقي مستغربه أزاي ترتبطي بشخص
بتاع بنات وكل يومين مع وحده أزاي تقبلي علي نفسك كده يا حرام
هتفت عبير پحده قطع لسان اللي يقول عليه كده ولا يجيب سيرته بحاجه وحشه
وقفت هدير پغضب وعصبيه وهتفت بصوت مرتفع يبقي قطع لسانك أنتي لا مش لسانك بس أنتي اللي زيك يستاهل قطع رقابتك
لما تدمري صحبه عمرك عشان عينك علي حبيبها لما تروحي تشوهي صورته قدام أهلي عشان يرفضوه وأنتي تخطفيه مني
لا رحمتي دموعي وحزني علي فراقه ولا طمر فيكي العيش والملح اللي زيك أحقر من أن يكون ليه حياه
لم يصدق ما يسمعه هل ارتبط بمن فرقته عن حبيبته هل هي بتلك الحقارة
وقف وهو يهتف لحظه يا هدير ثم نظر لعبير التي
متابعة القراءة