روايه جديده
المحتويات
عليك يا آدم قولي بيعمل فيك
أدم أنقذه صوت الاذان ...يلا يا لمضة الفجر أذن هنروح نصلي
وقف أدم ووقفت جمبه حبيبة اللي اتشعبطت وحضنت دراعه ويصتله بابتسامة وعينيها كانت بتلمع
أدم فضل باصص لها ومركز اوي في عينيها وهي بتهرب من عينيه وبتبص علي كل مكان الا عينيه
أدم في نفسه.....هو بغبوته الحب اللمعة اللي ف عينيكي دي يا حبيبة مالهاش غير تفسير واحد انك وقعتي ف غرام الادم...شكلي هشوف ايام سودة ...ربنا يستر
حبيبة ...ساكت كده ليه ..لا اسكت الله لك حثا
أدم بصلها بصة رجولية ......فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
حبيبة ابتسمت وقالت ...ماشي يا استاذ نزار قباني يلا نتوضا
أدم ..ضحك وقال...قدامي يا حافية القدمين
اتوضوا وصلوا وبعدها حبيبة كانت هتدخل اوضتها بس وقفها صوت أدم
أدم ....انا لسة مضايق
حبيبة....ابتسمت ...طب وعايزني اعمل ايه يا آدم
أدم ....عايز انام عندك في الاوضة بأدبي والله بس عايزك تقريلي الرقية اللي قريتها لي من شوية
حبيبة ...بس كده اتفضل
وفعلا راحوا ناموا في أوضة حبيبة حبيبة كانت متوترة جدا من قرب أدم منها دي اول مرة ينام جمبها أما عن أدم فنام علي طول بمجرد ما اخدها ف حضنه وكانت بتقراله الرقية
صحي أدم الصبح لقاها راحت في النوم مارضيش يصحيها
لبس وكتبلها ورقة ونزل شغله
صحيت بعد ساعة تقريبا ملقيتش أدم جمبها بس لقت ورقة قريتها كان كاتب
صباح الخير يا حورية ماتقلقيش انا نزلت الشغل وما رضيتش اصحيكي لأنك طول مانتي جانبي مانمتيش امبارح..حبيبة اتكسفت اوي لأنها افتكرت لما كانت بتمشي صوابعها علي وشه وكمان باسته في خده
في شركة أدم
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
أدم ومروان قاعدين ف مكتب أدم بيراجعوا ملفات فجأة الباب يخبط وتدخل كارما
كارما اتجاهلت مروان كأنه مش موجود ياتري ليه....صباح الخير يا آدم أنا جاية اتضرب في الشركة هنا عشان بابا مارضيش يخليني اتضرب مع صحابي ف البنك
أدم ....كارمااا هو مروان بالنسبة لك خيال مختفي يعني مش شايفاه
مروان ما قدرش يمسك نفسه من الضحك لف وشه الناحية التانية وكتم ضحكته علي اد ما يقدر.
أدم ...بشك...مش عارف ليه شامم ريحة حاجة غريبة بينكم
انتوا شوفتوا بعض قبل كده
الاتنين ف صوت واحد.......لا
أدم ...غريبة دي ....طب ع العموم يا كارما مروان هو اللي هيتولي تدريبك ف الشركة هو مدير قسم الحسابات واكتر واحد أنا هطمن انك معاه
أدم ....أنا قلت مروان
كارما ....يوووووه فين الزفت المكتب وخرجت بسرعة
مروان ضحك بصوت عالي
أدم ....هو فيه حاجة يا اخ
مروان ....لا ابدا ايشطا
أدم ....اومال ليه الباشا قالب ع كوميدي انهاردة
مروان....الله مبسوط يا اخي ما انبسطش..أنا قايم اشوف اختك لتعك الدنيا لانها مچنونة زي اخوها
وقف وقال هو منير بيه خلف غير عاهات أنا قادر ع ابنه لما كمان اتدبس في بنته
أدم .....الرد علي السفيه السكووووت لذلك No comment
وصل مروان عند الباب وقال....بالحق جهز نفسك بالليل حفلة شباب وبس يعني ماتجيبش رنا اوك
أدم ...غور كاتك البلا
عند مروان وكارما
كارما كانت بتاكل سندوتشات لانه ما فطرتش مروان حي يضايقها
مروان .....انتي خارجة في فسحة ايه الفجعان دا لحقتي تجوعي
كارما نفخت ....اووووف استاذ مروان ممكن مالكش اي كلام معايا في ام الشركة دي ....عينيها دمعت
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
مروان حس أنه زودها معاها ....خلاص اهدي انتي هتعيطي ..مبروك ع الحجاب ربنا يثبتك
كارما ....هديت شوية ....شكرا
عدي النهار علي ابطالنا بسرعة وهما مشغولين في حياتهم
بالليل بقا في بيت أدم
حماته أميرة وبنتها مريم راحوا يزوروا حبيبة ف شقتها
أدم كان لابس ومتشيك ومستعد لحفلة الشباب بس كان محرج يستأذن
مريم اخت حبيبة بس مرحة وبتحب الهزار..بصوت عالي .....عريييييس تعالي هنا
أدم الهزار لعبته ....مثل كأنه طالب خاېف من الابلة اللي هتضريه وصل عند مريم وحاطط ايديه في جمبه وراسه ف الأرض وقال....نعم يا أبلة
مريم ضحك بصوت عالي وقالت .....والله عسل يا آدم دانت شكلك حكاية ...المهم اوعي تكون زعلت البت والله اضربك
أدم .....وانا اقدر ازعل البسكوتة دي ...طب تيجي ازاي دي
ضحكوا كلهم ومريم غمزت لحبيبة اللي اتكسفت
حبيبة ....أدم روح انت المشوار بتاعك عشان متتأخرش علي حفلة صاحبك
أدم ما صدق حبيبة قالت كده وعلي طول خلع من ام الاحراج دا.
أميرة......همست لحبيبة ..ها ايه الاخبار أدم كويس معاكي
حبيبة ببرأة ....اه يا ماما بنصلي مع بعض وبنقرا قرأن بجد أنا مبسوطة اوي مع أدم ربنا يخليه ليا يا ماما
أميرة ....طب الحمدلله انك مبسوطة يا حبيبتي ربنا يديمها نعمة عليكي
مريم وحبيبة ....امين يارب
في الحفلة
اجتمع الشباب أدم ومروان واتنين صحابهم
من أيام الجامعة وقرروا يسهروا في الديسكو
دخلوا ولسة هيهيصوا لكن أدم بص لقي رنا بترقص مع اتنين شباب ولابسة لبس استغفر الله العظيم يظهر اكتر مما يخفي
أدم مسكها من أيدها بعصبية وشدها لبرا الديسكو
رنا كانت تقريبا سکړانة.....انت عايز مني ايه انت
متابعة القراءة