قصه جديده

موقع أيام نيوز


الا انا فهمى على ادى.
سلطان بقا ياسيدى هى تقريبا كده متضايقه منك قوم ايييه... عملتنى كوبرى... ايوه زى مابقولك كده معلمك اتعمل كوبرى. 
زكريا طيب وبردو ماتأخذنيش يا معلم هى عملت كده.. 
صمت بحرج يكمل احممم.. اااعشانى... انت بقا... عملت كده ليه
لمعت اعين سلطان فى ثوانى يردد عشان عايده. 
زكريا ماهو ده مربط الفرس يا معلم.. يعنى انا بشوف حب الست عينك فى عينك ايه اللي يخليك تعمل كده.

سلطان وهو مصډوم هو ايه ده الى بتشوفوا فى عينى ياض! 
زكريا حبك للست عايده. 
سلطان امال الست عايده مش بتشوفوا ليه.. تكنش اتصت فى نظرها!
زكريا لأ يا معلم احنا رجاله زى بعض وفاهمين الراجل لما بيحب واحدة بيبقى عامل إزاى.
هام سلطان يقول بيبقى عامل إزاى يا ولا 
زكريا باندماج بيبقى بيبصلها كده كأنها الوحيده الى فى ايدها حياته.. يوم تدبح ويوم تسمح.
سلطان اااه ياولاااا بتقول شعر ياولاااااا.
سرعان ما استدرك حاله يخشوشن بصوته قائلا جرى ايه يا ياض في ايه ماتنشف كده.. ااا.. احمم.. قصرو.. اعتبر الموضوع ده منتهى.. بكره الصبح هيكون خلصان والبت دى هتبقى من نصيبك وانا رقبتى ليك فى اى حاجة... بس تقدر عليها ها عشان شكلها شديدة والوضع ده كده مش تمام يعنى.
زكريا بقوه عيب عليك معلم ده انا زكريا برضو. 
سلطان ايوه كده على وضعك ياض... انا ماشى.
تحرك تجاه الباب ولكنه توقف بتردد يستدير له بحرج.. حاول رسم الجديه على وجهه وإلا يظهر اى ضعف.
رفرف بعينه يحاول الا يبدو مهتم يسأل هووو... احممم.. يعنى... مافيش مافيش. 
استدار يولى له ظهره مستعد للخروج... بالنسبة له الرجوله لا تتوافق مع إظهار المشاعر.. أظهرها مسبقا امام منى والتى لم تكن تستحق.. أما ان يظهرها امام رجل مثله لامر مخجل بالنسبة له.
ابتسم زكريا سلطان سيظل سلطان.. وقف من مقعده واتجه له يقول بالهداوه يا معلم وعرفها إنك بتحبها هى اكيد مش فاهمة... وبعدين يعنى مش عيب الراجل يبقى طرى حبتين مع أهل بيته دى حاجة ماتقلش منك لاسمح الله... عبر يا معلم... قول اى حاجه بس قول.
سلطان ااايوه ايوه مانا عارف... انت فاكرنى ميح اوى كده يعني مانا عارف.
زكريا معلوم يا معلم انت سيد العارفين.
سلطان ولو ان موضوع الخطوبه ده زود الطين بله.
زكريا انت غلطت بردو. 
سلطان عارف عاارف.. ادعيلى. 
س
زكريا هدعيلك... هدعيلك روح ربنا يفتحها فى وشك بس.. بحبحها شويه يا معلم على اهل بيتك
تشجع سلطان كثيرا وقال عندك حق.. هبحبها.
خرج من عنده منشرح الصدر عازم على بعض التغيير. 
وزكريا استرخى بظهره للوراء فاخيرا ارتاح من الحرج وتأنيب الضمير من ناحية سلطان وكذلك تأكد من عشق حبيبته له.
اخذ نفس عميق يرتب للقادم... وهو ترويض العنيده.
____________________
عاد سلطان لبيته مترقب لما ستفعله اليوم عازم على إنهاء كل شئ.
دلف للداخل يغلق الباب يدندن خصوصا وهو تجلس مرتديه قميص بيتى مريح نصف كم من اللون الأحمر عليها قطه بارزه قليلا من اللون الأبيض... وجهها مشرق بدون اى مساحيق.. ترفع شعرها الأسود الجميل زيل حصان.. تشاهد التلفاز غير مباليه له.
نظر لها باعين معجبه يدندن حلو الحلو بكل خصاله.
رفعت رأسها بكبر فاكمل الا دلاله مايعجبنيش... قاله بيهجر قولت وماله يهجر يهجر بس يعيش حلو... حلو.
اقترب اكثر خطوه بعد خطوه يكمل حلو الحلو مافهش وحاشه غير بيوعد ولا يوفيش... طب الى فاتح قلبى بطفاشه ثم قابلنى ماكلمنيش... قولتلوا رد يا باشا ياباشا.. قال لابوها ماتفلقنيش.. وبيعجبنى اكمن جماله وقة سكر سنترفيش.. قاله بيهجر قولت وماله يهجر يهجر بس يعيش حلو حلو.
رغما عنها تراقص قلبها الخائڼ فرحا لما يفعل.. تراقص قلبها انعكس على وجهها فكانت تبتسم ولكن ذهنها الحاضر والمتذكر لفعلته تجعلها تحاول كبت ضحكتها ترفع رأسها بكبر.
فقال مشاكسا وهو يغمز بعينه ايه بقا.. عبرنا يا مدمرنا.
نطرت له بجانب عينها ونظرت للجهه الأخرى بكبر. 
سلطان طب ايه... القطه نظامها ايه
تحكمت فى بسمتها بقوه تقول مدعيه الصرامه قطة ايه
تهلل وجهه يقول أخيرا نطقت ياوحش.
تحدثت بكبر لا بعرف قصدك. 
سلطان لا انا بقصد القطه الى على الجلابيه.
رددت باشمئزاز جلابيه! 
سلطان اااااه جلابيه فى ايه كده فرفشى ياست الكل.
رفعت حاجب واحد تنظر له باستغراب قائله ده انت جاى من برا مزاجك عالى خالص.
سلطان اوى اوى اوى... وعايزين ننول الرضا. 
جذبت احدى الوسائد تتكئ عليها تنظر للتلفاز قائله تنول رضا مين بقا... هى ست الحسن مغلباك... ماعلش ماهو الغربال الجديد له شدته بردو.
سلطان بغزل صريح وعينه تمر بوقاحه على كل تفاصيلها يقف عند المنطقه التى تحلو له والنبى مافى غربال غيرك يملى عنيا يا مدور يا حلو انت.
سقى الغزل ارضها القاحله وجعلها ترتوى قليلا... تشعر رغم خيانته انه صادق لدرجه كبيره... لاول مره يغازلها زوجها.
نظرت له وقالت مانت بتعرف تقول كلام حلو اهو.
سلطان مانا جويا واد حبيب كده على جنب مدكنها للحبايب.
عايده اممم.. وظهرت بقا لما لاقيت الحبايب مش كده
سلطان لا عاش ولا كان.... هو انت فى
 

تم نسخ الرابط