قصه جديده

موقع أيام نيوز


لابسه ده.
نمت ابتسامة رضا وموافقه على شفتيها بصفق بكفيه يقول الصلى على الصلى... ده بينا ليله عننننب.. امال فين العيال
عايده عند سوسن.. جت من شويه واخدتهم.
يقول البت دى اختى اووى.. جدعه سوسن.
نظر لجمالها الاخاذ يقول باشتياق انا بقول نأجل الحكى... الكلام هيروح فين.. خلينا فى الفعل الأول.
عايده محذره سلطاااااان.

سلطان احممم... حاضر.
سحبها يجلس على إحدى الارائك وهو يمسك كف يداها ويقول بصى ياستى... الزغاريد دى من عند الحاجه زينب ام بسمله.
صړخت فى وجهه بعصبيه ماتجبش سيرتها وماتقولش إسمها على لسانك.
نظر لها مشاكسا يغمز بعينه بتغير عليا ياوحش.
عايده احمم.. نص نص مش اوى يعنى.
سلطان والنبى راضى بأى حاجة... يا زانقنى وجنبك فاضى ازنقنى كمان وانا راضى.
فلتت منها ضحكتها وهو ضحك معها فقالت تحاول الحديث بجديه كمل.
سلطان الله مش قولتى ماتجبش سيرتهم.
عايده مانت احكى وماتقولش إسمها.
تنهد قائلا حاضر يا ستى.. الى اسمها ايه دى اصلا كان الولا زكريا الى شغال معايا بيحبها... زيكو مانتى عارفاه... انا بقا ايه بالحداقه كده عرفت وفهمت وانا الجوازه دى اصلا ما كنتش لازمانى فسيبتهاله... وروحت خطبتهاله النهاردة وقرينا الفاتحه.
ابتعدت عنه قليلا تقول بحزن امال خطبتها ليه من الأساس.
اعادها يقول زى ماقولتلك قبل كده... لو عرفتى مش هتصدقى.. طب وايمانات المسلمين انا عملت كل ده عشانك عشان تحسى بيا وتغيرى عليا.
عايده بزهول نعم... هو ده كلام حد يعقله!
تنهد قائلا بحب عندك حق بس والله ده اللي حصل... انا بحبك والله يا عايده... اووى.. بحبك أوى.. ومن زمان مش من قريب.
تخشب جسدها عند تلك اللحظه وذلك الاعتراف الأكثر من رائع تقول باعين متسعه بجد يا سلطان! بجد بتحبنى!!
سلطان ورحمة امى وابويا الى مابحلفش بيهم باطل ابدا بحبك يا عايده.
ظلت متسعة الأعين.. فى أقصى أحلامها تمنت ان يكون قد تقبلها... إذن حديث سوسن صحيح وهو يحبها منذ سنوات كما قالت.
لم ينتظر سؤالها إنما بادر هو بالحديث انا عارف انى قفل ومابعرفش اتنحنح ولا اعمل زى العيال الى بنشوفها على النت دول.. وأنى مش واد حليوه ولا بلبس حتى عدل... ولما اتجوزنا انا كنت متاخد كده ومانيش صغير يعنى عشان تتفرض عليا جوازه... ماكنتش اعرف ان

الخيره فيما اختاره الله.. وانك احلى من احلى حاجه في الدنيا... مش هنكر اول ست شهور جواز كنت قافش واه كنت بتكلم بالقطاره وعارف وواخد بالى انك اخدتى بالك وانكسر خاطرك.
تحدثت وهى تغمض عينها پألم تتذكر تلك الأيام انت ماكنتش شايف شكلك أيامها.. كنت على طول ساكت ومعظم الوقت برا... كأنك خاېف ترجع البيت ويتأكدلك الکابوس الى انت فيه وانه حقيقه مش حلم... كنت بتبصلى زى ماتكون بتقول يارب يطلع كل ده حلم وافوق منه.
فتحت عينها تنظر له وجدته يهرب منهنا غير قادر على النظر بهم.
اخذت نفس عميق وقالت وانا زيك... كنت نفسى كل ده يطلع حلم وفوقت منه... انا طول عمرى وانا بنت فى المدرسة ولا حتى فى الجامعه ماكنتش برضا احب حد ولا صاحب مش بس ادب وتربيه لكن كمام كنت بشوف نفسى كتيره وكبيره على اى حد ولا انى افرق مشاعر هنا وهناك وعلى كل واحد شويه... كنت محوشه نفسى لنصيبى.. عايزه ابقى كلى ليه.. لما يجيلى يلاقينى كامله وعندى حاجات كتير اديهالو وكلام كتير اقولوا... يبقى عندى حاجات كتير عايزه اعملها معاه هو مش حاجات عملتها واماكن روحتها لما زهقت خلاص... كنت عايزة كل حاجه تبقى خام ليه وكنت بتخيل انى هعيش قصة حب قويه مع شخص هختاره على السم على هوايا وتفكيرى... اټصدمت بانى جيت من عند اهل امى لاقيت ابويا بيعرفنى انى اتخطبتلك وكام وهتجوزك... مش هكدب عليك اټصدمت.. وكنت شايفه انك مش مناسب ليا خالص.. وان حقى اخد فرصه اكبر واحسن... بس حتى الرفض ماكنش فى ايدى ابويا ادى كلمه خلاص.. الصدمه زادت وانا بسمع عن ليالى حبك للست منى.. حاولت اعدى واعيش واعيشك بس هى مارحمتنيش... بعتتلى رسالة يوم صباحيتى تقولى اد ايه انت قايم نايم وبتحلم بيها وانى مجرد بديل ليها بس هى موجوده... عدت الايام وانت كنت بأفعالك بتأكد ان رسايلها صح مهما انا حاولت اكدب نفسى واندمج معاك.. كنت بحاول أقرب منك واخد عليك واخدك عليا... فضلت كذا شهر احاول بس بعدها يأست... يأست وانا شايفه الصد فى عينك... بطلت.. وبعدها عرفت انى حامل فى عبده.. اخدنى الحمل والولادة ولفت بينا السنين واحنا على ده الحال.
.. لاول مره يشعر كم هو سئ... بل اسوء مما تخيل حتى انه اسوء من منى... من ذا الذى يحزن تلك الجميله واللطيفه جدا.
ا معتذرا يقول حقك عليا.. من هنا ورايح انتى ستى وتاج راسى وست الناس كلها... انا غلطان واستاهل وهصلح كل ده على اد ما اقدر.. بس انتى والنبى ساعديني انا
 

تم نسخ الرابط