قصه جديده
روحي بقا هاتيلى فوار لاحسن الاكل كابس عليا.
وقفت بغيظ منه ومن اوامره فصړخ بها يالاااااا الله.
ترحكت على مضض للمطبخ تاركه زينب تنظر له باستغراب لا والله... ولا كأن امها واقفه.
زكريا اعذرينى يا حاجة بس بنتك دى مش هينفع معاها غير كده. اشد وارخى. اضرب والاقى... انتى عارفه بسمله اكتر منى دى زعقتلى فى الشارع افرضى كان حد غير جنه هو الى واقف بقا.
صمت قليلا بحرج ثم تحدثت بتردد بقولك ايه يابنى.
زكريا عيني يا حاجة.. اؤمرى.
زينب بقول يعنى لو تتجوز انت وبسمله معايا هنا.. انت عارف انا مالياش غيرها.
زكريا بس يا حاجة.... قاطعته برجاء خصيمك النبى ماتقول لأ على طول.. وفكر.. وانا امك وانت ابنى يعنى هبقى من محارمك.. بدال ماتروح تبيع اوضتك وتدور على شقه... اهو منها توفر وتسرع فى الجواز وتبقوا جنبى... افرض جرالى حاجة مين يلحقنى.
ابتسمت بأمل تقول يعنى هتفكر
زكريا حاضر يا حاجه ربنا يقدم اللي فيه الخير.
____________________________
بعد وصله جديدة من الشوق والحب على فراشهم الوثير.
نهض بها يحملها بين ذراعيه قائلا نسخن الفطار تانى بقا.
اختبئت بين ثنايا عنقه بخجل مردده دى رابع مره نسخنه.
لكزته بكتفه تقول مانت نسيت عيالنا.
سلطان وانا اقول انا ناسى ايه ناسى ايه.. العيال صحيح.. هما فين لحد دلوقتي!
عايده عند عمتهم من امبارح... كتر خيرها سيباهم عندها لحد دلوقتي.
سلطان جدعه البت سوسن دى. طول عمرها رجوله.
وقفت على قدميها تقول طب روح خد دش لحد ما اخلص تسخين الاكل.
احمر وجهها من وقاحته الجديدة سلطاااان.
سلطان بغرام ماداب و استوى سلطان على ايدك خلاااص.
ابتسمت فرحه بشده من غزله بها ثم قالت متذكره اولادهم طب ادخل بسرعه استحمى والبس حاجة قبل ما عيالك يشوفوك كده.
سلطان تؤمرني امر ياعسسس الباب وهى شرعت فى إعداد الطعام.
خرج من المرحاض يرتدى ترننج بيتى مريح يبحث عنها فوجدها ترص اطباق الطعام فوق السفره الصغيره.
تقدم منها يحتضن ظهرها له مرددا يا مساء القلقاس... رد وماتسيبش قلبى محتاس.
اخذت تردد دون استيعاب قلقاس!!
سلطان ايوه اصل المعاكسه اتطورت فى الشوارع اوى وانا واد مخلص اوى واعجبك.
ذهب يجلس على احد المقاعد مقابل الباب.
وهى ذهبت تفتح لهم يحتضونها بشده.
ثم ابتعدوا عنها ينظرون ناحية والدهم.. يجدونه فى احسن حال وامامه طعام جيد.
يجلس يقشر إحدى البيضات المسلوقه يرفع حاجبه بشړ لهم.
سجده مردده بتوجس اتصالحتوا صح
ابتسم سلطان من بين اسنانه يكمل وجه وقت الحساب... تعالولى.
فر كل منهم على غرفته سريعا يحتمون بها.
وهو اخذ يضحك ضحكات متقطعه شريره.
اقتربت منه پغضب تقول ايه يا سلطان ده... رعبت العيال.
وضع البيضه كلها بفمه يقول وهو يأكلها ولسه.
صمت قليلا وغلبه الحنين فقال طب بصى.... خشى قوليلهم يلبسوا... هفسحكوا.
تهلل وجهها تصفق بيديها كالأطفال وهى تق..بله من وجنته بجد يا سلطانيه.
سلطان بضعف لا ماهو بعد سلطانيه والبو..سه اقرب مكان هيكون او..ضتنا ها.
غمزته بشقاوه قائله بعد ما نرجع ماتلقلش.
عض على شفتيه قائلا اعتبر ده وعد.
ضحكت بقوه ايوه.. اما اروح اقولهم.
سلطان مااشى.. بس سبيلى الى اسمها سجده... ولا اقولك...لا قوليلها... اصلى بضعف قدامها.
عايده تملى انت بتحب سجده اكتر.
سلطان عشان تشبهك.
صدمت كثيرا من حديثه وهو اكمل بصدق كلها انتى.. كأنها عايده الصغيره.. عشان كده تلاقينى احبها اوى.
وقفت من مكانها تق..بله من شفتيه وتغادر سريعا وهو يتوعدها بصوت عالى
انه سيريها عندما يعودا من الخارج.
وبالفعل قضوا يوما بالخارج سعيد جدا وأسرى لم يسبق وحظوا به وظهر به بعض التغير للافضل فى حياتهم.
بعد عدة اشهر.
كانت تقف فى شرفة غرفتها تقم بجذب السبت وبه قدر ممتلئ بالفول الساخن
وقف خلفها بعدما استيقظ ولكنها ابتسمت له تقول بقيت اجيبه من المحل بتاعك.. كل حاجتك بقت تعجبنى.
وابتسم يقول احنا جامدين اوى ولا مؤاخذة.
تذكر قائلا اه صحيح.. اعملى حسابك النهاردة فرح الواد زيكو.
امتعض وجهها قليلا على تلك السيره فقال لا الحلو بتاعى مايكشرش كده.. فك يا قمر بقا.
عايده ماشى.
فى المساء.
تأنق بيت زينب والذى ستتزوج فيه ابنتها وزكريا بعدما وافق على طلبها.
جلس الاهل والاحباب والمقربين فى امسيه اكثر من رائعه.
الكل يضحك والبعض يرقص.
ووقفت تهانى تنظر ببغض لجنه وهى ترقص.. وبعض الاحيان بغيره من بسمله وحب زكريا لها.
وزينب لا تسعها الفرحه بعدما اطمئنت أخيرا على ابنتها بزواجها من شاب صالح كزكريا.
وعلى جانب اخر عيون تطلق شرر وهو يجد تلك العفريته... لعڼته وجنته على الارض تتمايل هنا وهناك تأكل الغيره احشاءه بلا هواده وهو يراها تت..مايل بثوبها العنابى الرائع هذا مقررا خطڤها.
وهكذا انتهى اليوم بزكريا سعيد يرقص بسعادة مع عروسه بسمله وعايده تتمايل
سلطان.
خلصت النوفيلا
قولوا رائيكوا فيها كلها.
انتظروا بارت اول من جنة الظالم خاص بجنه وسليمان