قصه جديده

موقع أيام نيوز


كان يقف ينظر اليها بصد-م#مه وملامح وجهه الجامده بدون اى تعبير وهو ينظر اليها وهى تقف امامهم بهدوؤ وبجانبها شنطه ثيابها هى الآن تلك المرأه التى احبها طوال عمره وهربت منه يوم زفافهم الان تلك المراه التى بسببها عاش الكثير من المعاناه هى الان تقف امامه بكل هدوؤ ليفقد جسده الحركه وعقله التفكير وشفتيه الحديث

اتجهت اليها سيده بهدوؤ: جايه لي يا سحر 
نظرت سحر بد-موع الى يذيد: يذيد ممكن اتكلم معاك لو سمحت 
لصر-خ بها سيده پغضب: عايزه تتحدتى ويا ولدى فى اي انطجى عايزه اي راجعه بعد ما سيبتى الى غلطتى معاه 
د-معت عيون سحر بالم: لو سمحتى يا طنط انا عايزه اتكلم مع جوزى لوحدنا 
: وانتى فاكره انى هسيبك على ذمته اياك بعد الى عملتيه 
اتجهت انظار الجميع الى صاحب الصوت ليجدوا الجد وهو يستند على سيف وينزل الى الاسفل وهو ينظر الى سحر پغضب عارم 
اتجه اليه يذيد بسرعه: براحه يا جدى لساتك تعبان 
ربط الجد على يد يذيد بهدوؤ وهو يهتف: خد مرتك واطلعوا ريحوا فى اوضتك يا ولدى 
نظرت اليه سحر بعد-م تصديق وابتسامه شقت ثغرها، لتقع الصد-م#مه عليها عقب كلام الجد الذى هتف به عند-ما لاحظ ابتسامتها التى تحسب ان الكلام موجهه لها ليهتف بجمود: مرتك ليلى يا يذيد 
عقدت سحر حاجبيها باستغراب وصد-م#مه: ليلى!! 
ابتسم الجد وهو يقف امامها: اي متعرفيش ان يذيد اتجوز ليلى بعد ما طلجك بيوم ولا اي 
نظرت سحر الى ليلى التى تقف بهدوؤ وتتابع ما يحدث بد-موع تقفز من عيونها لتغمض عيونها پألم وحزن عقب سؤال سحر بصوت صاد-م: ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد 
ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بد-موع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه، لتشعر 

باحد يحيط كتفها لترفع عيونها لتجد نفسها بين احضان يءيد الذى ينظر الى سحر بتحدى وهو بهتف بقوه: ايوه ليلى تبجا مرتى يا بت عمى خير فى حاجه مش عاجباكى ولا اي 
نظرت اليهم سحر بد-موع: طب ازاى تتجوز اختى ازاى وانتى يا ليلى وافقتى بجد وافقتى تتجوزى واحد كان هيتجوز اختك اي معندكيش كرامه للدرجه دى 
نظرت ليلى الى الارض بد-موع فهى لا تقدر على الرد او الكلام ليصر-خ يذيد پغضب: الزمى حدودك يا بت عمى انا محدش يجدر يرفع صوته فى وش مرتى طول ما انا عايش انا الى كنت شارى ليلى وعايزها تبجا مرتى 
هتفت سحر بسخريه ود-موع: ااه علشان اختى ومفكر انك كده بټنتقم منى مش كده وااه الشبهه الكبير الى مابينا 
لتنظر الى ليلى بشماته وتهتف: واكيد كل مره كنت بتقرب منها كنت بتشوفها سحر مش ليلى يا يذيد 
فتحت ليلى عيونها بصد-م#مه من كلام سحر وهى تنظر اليها بد-موع 
فجأه صدح صوت كف عالى نظرت سحر الى الناحيه الاخرى من قوته فما كان الى كف من جدها وهو ينظر اليها پغضب: الظاهر ان امك نسيت تربيكى بس ربت ليلى زين لولا انك بت ولدى الى م١ت وسابكم عهده فى يدى كنت طردتك بره وتروحى مع الى كنتى ماشيه معاه يا خااطيه 
نظرت سحر اليه بد-موع وصرا-خ: انا مش خاطيه انا بس رجعت علشان وحشتونى مكنتش اعرف انى هقابل منكم القسۏه والغ،ـدر دا كله وانا همشى تانى انا مش هقدر اقعد فى مكان مش حابه اكون فيه 
ليصر-خ الجد پغضب بصوت عالى: استنى عندك يا بت انتى 
لينظر الى سيف پغضب: خد بت عمك وطلعها الاوضه الى جمب المخزن ومتخرجش منها واصل الا انا الى طلبت منك سامع يا سيف 
نظر سيف بتوتر الى سحر ثم هز راسه: ايوه يا جدى 
صر-خت بهم سحر پغضب: انا همشى ومحدش يقدر يوقفنى 
اتجه اليه سيف وهو ينظر اليها بضيق ليمسكها بقوه من ذراعها بينما هى تحاول الفكاك منه دون جدوى ليسحبها الى الداخل حيث الغرفه التى ستمكث بها 
اخذ الجميع نفس قوى استعداد لتلك الايام التى لن تمر مرور الأخيار، لتمسح ليلى د-موعها وتبتعد عن يذيد وتتجه بسرعه الى الأعلى نحو غرفتها، بينما تابعها يذيد بنظراته الهادئه حتى صعدت، فاق على صوت جده: اطلع لمرتك يا ولدى 
هز يذيد رأسه بهدوؤ وصعد الى الأعلى بينما جاء سيف من الداخل وهو ينفخ بضيف وعصبيه ليهتف الجد: متطلعش وااصل يا سيف فاهم 
هتف سيف بضيق: حاضر يا جدى 
 

تم نسخ الرابط