قصه جديده

موقع أيام نيوز


نفخ بضيق: الباب عندك لو شايفه فيه طريجه يتفتح بيه جوليلى 
ليتركها ويتجه الى الحمام لتدبدب بقد-مها الأرض بغيظ وتجلس على الكنبه بضيق وهى تحدث نفسها: انا خاېفه اضعف قدامه بجد انا بحبه بس مش عايزه ابينله كده لازم احافظ على كرامتى بقا مش كده 
لتتنهد بتعب وجلست مكانها حتى سمعت فتح باب الحمام لتوجه انظارها لتراه يخرج ببنطلون قطنى فقط بدون تيشيرت ويده المصابه بشاش، لتغمض عيونها تتحكم بسيطره ضر-بات قلبها حتى سمعت جلوسه على السرير بهدوؤ لتهدا ضر-بات قلبها بانه سينام الان لكن مره وقت طويل ولم ينام فهمت سبب استيقاظه، لتتنهد بهدوؤ وتتجه لتجلس بجانبه وهو مازال نايم بظهره وينظر الى السقف، لينظر اليها باستغراب: خير

تنهدت بهدوؤ: سامحها كان غص-ب عنها لما واحده بتحب واحد بتعمل اى حاجه علشان يبقا معاها وهى كانت بتحب ابوك اوى والى عملته دا من حبها فيه وكانت خاېفه ابوك يسيبها فى يوم لا حبت فلوسه ولا حاجه عارفه انها غلطت لما خدتك من مامتك الحقيقه بس كانت لحظه شيطان اللحظه دى انت عمرك ما حسيت بيها صح، كان مممكن بكل بساطه تعتبرك ابن الى كان جوزها بيحبها وتعاملك معامله وحشه بالعكس دا كل الى هنا شايف حبها الكبير ليك حتى اكبر من حبها لسيف ابنها بحجه انك ابنها البكرى الكبير الام الى بتربى يا يذيد وبتاكل وبتهتم وبتعلم كام مره شوفت فى عنيها نظره خوف ليها ليك كام مره كان قلبها هيقف من الۏجع علشان لو شافت نقطه د-م بس منك او اتعورت حتى الى كانت بتعمله معايا علشان بتحبك ومش عايزه قلبك يتظلم معايا ومع اختى مامتك بتحبك اوى يا يذيد حب ممكن مامتك الحقيقه مكنتش هتحبك كل دا واذا كانت مخبيه عليك فدا مش علشان خاېفه تطلعوها من البيت والقصر دا لا مامتك عندها اراضى وبيوت كتير من ورث ابوها بس عى خبت علشانك انت علشان قلبك دا عارفه ان الموضوع صعب وكبير عليك بس لو فتحت قلبك هتلاقى مش هيعرف يكرهه امك 
وانت مش ظالم ولا قاسى يا يذيد ولا هترضى بالظلم كمل حياتك وزور مامتك فى القپر وادغى ربنا ليها بالجنه انت عندك مامتين واحده مستنياك على باب الجنه والتانيه لو رضيتها وريحت بالها هيوصلوك الاتنين بايديهم للجنه... 
انهت كلماتها للتجه الى الكنبه وتتمدد عليها بهدوؤ تاركه الاخر غارق فى كلماته وافكاره وصراعاته مع نفسه
فى الصباح.... 

نظر الجد خلفه ليجد ليلى تسند سيده ينزلون الى الاسفل لتجلس معهم على المائده نظر الجد الى ليلى بابتسامه خافته لترد له نفس الابتسامه، جلست سيده وبجانبها ليلى بسعاده: اقعدى يا طنط اخيرا نورتى الاكل بيبقا وحش اوى من غيرك والله 
ابتسمت لها سيده بطيبه: تسلمى يا بت الاصول 
هتفت سحر الجالسه بسخريه: كده ض-منا ان يذيد مش هيفطر هنا اخد انا بقا فطارنا ونفطر بره لوحدنا يا طنط 
نظرت سيده الى الاكل بد-موع بينما كادت ليلى ان تصر-خ بها پغضب ولكن قاطعهم صوت يذيد بجمود: ومفطرش مع امى ليه يا سحر 
نظر الجميع اليه، ليتجه نحو سيده بجمود وهى تنظر اليه بد-موع وند-م: ولدى.. 
ليقاطعها وهو يقب-ل يدها بحنان: حجك عليا علشان عليت صوتى يا ست الكل عليكى امبارح اول واخر مره مش هزعلك تانى واصل 
قب-لت يده بد-موع: سامحنى يا ولدى حجك عليا متهملنيش انت راجلى وسندى انت واخوك فى الدنيا 
ليقب-ل يذيد راسها بحنان: وانتى ست الكل بتاعتنا انتى امى الى ربتينى وكبرتينى وعرفتينى الصح من الغلط مش هنسى يدك لما بعتى غوايشك علشان اخد شقه فى القاهره جريبه من عمى من ورا ابوى وجدى مش هنسى امى الى علمتنى اسامح واغفر ومش اول ما اعصى هعصيكى يا امى ربنا ما يحرمنا منك 
لتض-مه سيده پبكاء: ولا يحرمنى منك يا ولدى يا زينه شباب النجع كلاته 
ليض-مها اليه بد-موع تحت تاثير الجميع ود-موعهم من الموقف الا سحر التى تنفخ بضيق وسخريه، بينما يذيد وقع نظراته على ليلى التى تنظر لهم بفرحه ود-موع وكانه يشكرها على كلامها بالأمس لتبتسم بهدوؤ وتصمت 
قاطعهم سيف بمرح: كله يذيد يذيد مفيش سيف اكده خالص 
ابتسمت سيده بفرحه: ربنا يحفظكم ليا انتوا رجالتى وعزوتى 
قاطع فرحتهم دلوف المأذون ليبتسم يذيد: اتفضل يا شيخنا 
ابتلعت ليلى ريقها پخوف ها قد حان وقت النهايه الآن جاء المأذون ليحصل الطلاق بينهم لتغمض عيونها بد-موع  مستسلمه للامر الواقع
ليلى 20 (الأخير) 
_تخيلى يا ماما النهارده بجهز علشان احضر فرح طليقى باختى كوميديا سوداء والله 
 

تم نسخ الرابط