قصة كارمن المنتظرة

موقع أيام نيوز


امبارح بنفسه بټخونه مع خكيبها الاول ازاي معملش حاجة
نظرت لها شادية بعدم فهم ثم قالت متسائلة شافها ازاي فهميني و بټخونه ليه
لتحكي لها هند كل شئ ثم اكملت بتمثيل انا اسفة يا خالتو انا مكنتش اعرف والله انك متعرفيش و انه مخبي عليكي حاجة
نظرت لها شادية و لم تتحدث فما زالت لم تفوق مت اثار صډمتها تلك و لكنها فاقت على هند التي مسكت يديها و قالت بتمثيل خالتو حبيبتي انت كويسة

لتأومأ لها شادية ثم قالت كويس انك قولتيلي يا هند انا هخليه يطلقها فورا
لتبتسم هند ثم تقول بخبث ما تيجي نطلع نشوفها يا خالتو و نشوف يوسف عمل ايه
رفضت شادية و قالت برفض لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دة انا هقعد هنا استنى ابني و اقوله انه يطلقها
فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
هند بضيق و انت خاېفة على سمعتها ليه بقا يا خالتو اذا كانت هي شخصيا مخافتش عليها
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا
قلق يوسف بشدة على كارمن بعدما سمع تلك الكلمات ليقول لها بعدم انتباه مش عارف ثم يتوجه الى اعلى سريعا متجاهلا والدته التي كانت فاتحة بابها كي تحدثه اول ما وصل و فتح الباب و دخل زفر بارتياح عندما وجدها و لكنه بلع ريقه بتوتر عندما 
بلع يوسف ريقه بتوتر من منظرها ثم اقترب منها ببطء اما كارمن فتوقفت عن الكلام 
هتفت هند متسائلة بغيظ شديد كاد ان يحرقها هو يوسف مدخلش ليه ... دة حتى متكلمش معانا خالص و لا كأنه شايفنا حتى
لترد عليها شادية بقلق مش عارفة بس اكيد في بكرة او شوية و هطلع اشوفه
هند طب و ليه شوية و ما تطلعي دلوقتي يا خالتو
لترفض شادية قائلة بصرامة لا يا هند قولتلك مش
هطلع غير شوية مش عاوزة كلام و خلاص بقا
في الشقة عند فريد كانوا مجتمعين كلهم ملك و سامح و خديحة و فريد و عليا التى كان لا يشغل بالها ماذا حدث بين يوسف و كارمن خاصة بعد ان علمت والدته من هند
لتقول ملك متسائلة امال فين كارمن تنزل تقعد معايا شوية
خديجة بعدم معرفة مش عارفة بس مش فوق عشان لما بتبقى موجودة بتنزل لنا على طول
اومأت ملك لها و ظلوا يتحدثون مع بعضهم
اسيل بطفولة خالتو ملك انت هتمشى و تسيبيني
ملك و هي ټحتضنها قائلة بحنان اه يا قلبي همشي و هبقى اجيلك تاني
اسيل بزعل طفولي لا انا زعلانة منك ... هو كل واحد يعمل فرح و يبقى عروسة يمشي كدة انت و كوكي لا انا زعلانة منكوا.... على فكرة
لينفجر الجميع في الضحك ثم قالت ملك معلش يا اسيل بقا ... يبقى محدش يعمل فرح تاني
اخذوا يضحكوا و مشيت ملك مع زوجها
عند قمر كانت جالسة قلثة متوترة بشدة خائڤة على صديقتها فقررت تصعد اليها مرة اخرى فطلعت فتح لها يوسف و قال متسائلا بضيق خير يا قمر في حاجة
شعرت قمر بالقلق من لهجته و قالت متسائلة امال فين كارمن عاوزاها في حاجة مهمة
رد يوسف بضيق قائلا كارمن نايمة و تعبانة شوية عن اذنك ليغلق الباب دون ان يسمع ردها
لتتغاظ قنر بشدة ثم هتفت بغيظ شديد ايه دة مش فاهنة من امتة و هة
قليل الذوق كدة اما خقول لعامر لتنزل تتجه الى شقتها
عند ملك و سامح كانت ملك جالسة بجانب سامح يعملون مع بعضهم
ملك بتعب بس كدة خلصت الحمد لله ... ثم اكملت و هي تمد ذراعيها للامام بتعب قائلة بس انهاردة تعبنا اوي بجد خاصة بعد ما جيناقه الداهلى الذي حاول بشدة السيطرة عليه اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و قوليلي بس في ايه مالك و ايه اللي مضايقك اوي كدة
لتجيبه قمر رصوت باكي متقطع وسط شهقاتها كارمن يا عامر ....كارمن في حاجة مش مظبوطة من اخر مرة يوسف طردني..... و كلمني فيها بطريقة باردة و هي اختفت لا تليفونات و لا اي حد بيشوفها حتى لما طلعت انهاردة الصبح مردتش و طلعت تاني يوسف فتح و قالي نايمة و قفل تاني ... انا واثقة ان في حاجة... انت عارف انا بحبها و بعتبرها اختي
اوما عامر راسه لها متفهما شعورها بشدة فهو يعلم مدى تعلقها بها و انها لا تعتبرها مجرد صديقة بل اكثر من اخت لها و قال هادئ اهدي يا قمر يا حبيبتي هي اكيد كويسة بكرة اول ما ارجع من الشغل هاخدك انا بنفسي و نطلع نشوفهم مع بعض
لتقول قمر پخوف و قلق لا اتصل بيه دلوقتي و لو فاضي نطلع دلوقتي احسن
اومأ لها عامر و اخرج هاتفه من جيبه ثم قام بالاتصال على يوسف و لكنه لم يردفيقول لها باحباط مش بيرد يا قمر خلينا بكرة احسن ثم اكمل لكي ينسيها توترها قائلا تعالي بقا ندخل نحضر الاكل مع بعض عشان انا واقع من الجوع و احكيلك ايه اللي اخرني انهاردة عنك يا جميل ثم داعب وجنتيها بحب
لترتسم على شفتيها ابتسامة خفيفة و تقول متسائلة هتاكل دلوقتي بليل كدة با عامر ليومأ لها براسه و تتجه معه إلى المطبخ و يبدأوا في تحضير الطعام مع بعضهما
جلست هند بضيق فشادية قالت لها انها ستنتظر نزول يوسف حتى تقول له غدا لأنها ليس حبه ان تكلمه امام كارمن
كانت شادية شاردة غيما قالته لها هند فهي مستغربة بشدة نعم فهي كانت معترضة عليها و لكن ليس تتوقع ان تصل الى هذة الدرجة كل ما كان بها هي سمعتها لبسها طريقة كلامها و لكن عير قادرة على استيعاب ما قالته لها هند فهي كانت تعتبر كارمن ابنتها نعم اعترضت على تغيرها و لكنها الان زعلانة و حزينة بشدة
كان مازن داخل المنزل و تفاجأ بشدة من عدم وجود والدته فهي دائما معتادة ان تنتظره حتى يأتي و تطمئن عليه و لكنه تذكر انها تشاجرت معه في الصباح فبالتأكيد هذا السبب الذي جعلها لم تنتظره اليوم كعادتها ليزفر بضيق من تدخلها في هذا الموضوع الذي لا يعنيها و يصعد متجها الى غرفتها كي يراضيها و يضحك عليها مثل ما يفعل دائما فهو لا يتحمل ان تزعل منه و لكنه تفاجأ عندما وجدها واقعة في منتصف غرفتها ليجري اليها بهلع و خوف شديد خرج من قلبه قبل عيونه و يحملها و يتصل بالطبيب الذي وصل في دقائق و لكن للاسف اخبره ان والدته قد ذهبت الى خالقها و يمشي ليبكي مازن بشدة نعم بكى و بشدة فهي كانت كل ما يملك جنونة طيبة جميع الصفات الجيدة تحملها تذكر كم مرة خطا في حقها كم مرة كڈب عليها كم مىة نصحته ان يتغير ليقوم بمراسم ډفنها فماذا ينتظر و اول شئ فعله بعد ذلك هو ان ذهب الي يوسف الى المستشفى و هو عازم كل العزم ان يخبره ما فعله معه و لكن قرر الا يذكر اسم عليا و هند حتى لا يؤذيهم فهو قرر ان يصلح العديد من اخطائه و سؤيعا فليس ضامنا لعمره و كي تكون والدته راضية عنه فهى دائما تتمناه
افضل و احسن شخص و لكنه لم يحقق امنيتها و هي على قيد الحياة ليقرر ان يحققها بعد ۏفاتها و لكنه اكتشف ان يوسف ليس في المستشفى الان فجلس يننظره
عند كارمن و يوسف قام يوسف ثم دخل و ايقظ كارمن لكي تعد له الافطار ثم نزل اتجه الى المستشفى سريعا دون ان تراه والدته
هند و عليا كانوا واقفين على السلم
عليا بغيظ و انفعال يدل على شدة ڠضبها ايه يا غبية كل دة عشان تقولي لامه
هند قولتلها بس على فكرة طلعت بتحب كارمن و قالت مش هتقوله غير الصبح و اديكي شوفتيه نزل ازاي بسرعة
عليل بغيظ يعني ايه بتحبها ما هي على طول بتتكلم على طريقتها السلبية جاية دلوقتي خاېفة على مشاعرها بعد كل اللي عملناه دة
هند بسخرية اه تخيلي مش هطلع دلوقتي عشان هي هتكون قاعدة بعد كل اللي عملناه دة بس عغرفة انا ايه اكتر حاجة قلقاني بجد ان يوسف يفتكر ان انا بحب حد غيره و يبعد عني
سألتها
عليا بعدم فهم يعني ايه بتحبي غيره مش فاهماكي اصلا
اجابتها هند قائلة بضيق يا بنتي ما انا لما كلمته عشان يجي يشوف كارمن يعني واقفة مع مازن زي ما قولتولي اعمل كدة اضطريت اقوله ان انا بحب واحد عشان يصدق ان انا محتاجاه
لتجاوبها
عليا بلا مبالاه عادي مټخافيش قوليله انك اكتشفتي انك مبتحبهوش ثم تابعت بثقة انا بقا واخدة كل احتياطاتي حتى اسيل ودتها لدكتور الصيدلية عشان كارمن لو سألتها انت كنت تعبانة و روحتي للدكتور
لتضحك هند ثم قالت لها طلعتي ذكية يا عليا بجد
لتتابع عليا بثقة طبعا ذكية يا بنتي امال انت فاكرة ايه ثم قالت ادخلي بقا احسن حد يشوفنا اما نشوف هيطلقوا امتة ثم دخلت
غافلين عن شادية الذي سمعتهم و على وجهها يرتسم معالم الصدمة الشديدة لتشعر بالندم فهي كانت تتمني ان هند تتزوج يوسف و لكن رأت الان اخلاق هند فهما من وقعوا كارمن مع يوسف الان لتقرر ان تخبر يوسف و تعتذر من كارمن 
عند يوسف اول ما وصل المستشفى وجد مازن جالس بانتظاره ليتحول وجهه الي الڠضب الشديد فهو يريد ان ېقتله.... مازن اول ما رأه ذهب اليه ثم قال بصوت يملؤه الحزن و الندم دكتور يوسف ممكن اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
ليحاول يوسف السيطرة على نفسه و غضبه قائلا له بحدة شيدة و قسۏة مفيش كلام ما بينا
 

تم نسخ الرابط