قصه جديده

موقع أيام نيوز


حمزه يأخذه حمامه بحثت رنا عن طفلتها فلم تجدها نادتها ولم تأتى فأنطلقت الى غرفة حمزه فهى بالنسبه لهنا غرفة الكنز لان حمزه دائما يصر على ان يغلقها خلفه ولكن الصغيره ما ان تفتح حتى تتهلل اساريرها وتحبو سريعا الى الغرفه الممنوعه
سارت رنا الى الغرفه وبالفعل وجدت الغرفه مفتوحه فمن الواضح ان حمزه قد نسى ان


يغلقها تأوت رنا وهى تتخيل مافعلته الصغيره بالداخل من كوارث ودعت فى سرها ان تكون كوارثها هذه المره هينه
دخلت رنا بهدوء مناديه صغيرتها هنون هنون .... بتعملى ايه!
الټفت الصغيره التى كانت واقفه على أطراف أصابعها مستنده على الطاوله التى يضع عليها حمزه حاسوبه
حملت رنا الصغيره بعيدا عن الحاسب التى كانت تضغط على كل أزاره مقلده والدها عندما تراه يعمل عليه وقالت بابا لو شافك ھيموتنا 
أنزلتها برفق وقالت لها روحى برا ياله عقبال مارجع كل حاجه مكانها عشان بابى مايزعلش
بدأت الطفله فى الحبو خارج الغرفه واتجهت رنا الى الكمبيوتر لتعيده كما كان ولكن ما ان أقتربت حتى طالعتها نافذه تحتوى على محادثه طويله بين زوجها وأحلام 
جلست رنا أمام الشاشه كالمغيبه تقرأ المحادثه وتشاهد الصور
خرج حمزه من الحمام فوجد طفلته فى الصاله تحاول الوصول لأحدى كراسى السفره لتصعد عليه
حمزه بصوت حازم هنا
سكنت الصغيره عن حركتها والتفتت له ولكنها أبتسمت له وكأنه تخبره ان يتغاضى عن فعلتها
حمزه مبتسما ياسلام ضحكتى عليه انتى كده .... فين مامتك بئه سايباكى كده
أتسعت أبتسامتها وهمهمت بكلام غير مفهوم ذهب اليها حمزه وحملها وقبلها وقال تعالى ندور على ماما
دخل حمزه الى غرفته وهو يقول تعالى شوفى بنتك بزعقلها بت....
بتر حمزه جملته عندما شاهد وجه رنا الشاحب وهى جالسه امام حاسوبه
أنزل حمزه هنا الى الأرض وقال رنا
نظرت له رنا وقالت بصوت يكاد يكون غير مسموع ليييه !
الحلقه الثانية والثلاثون 
رنا بصوت مخڼوق ليييه!
وقف حمزه امامها بعدما أنزل أبنته على الأرض وقال بهدوء ليه أيه 
رنا بدموع وقد تعالت شهقاتها ليه ياحمزه ليه خونتنى ... من أمتى ياحمزه من أمتى ياحمزه وانت بتخونى من امتى وانا نايمه على ودانى ومش حاسه بحاجه ... ها من أمتى
جلس حمزه بجانبها وأخذ جاسوبه ووضعه على الطاوله وقال بهدوء رنا الى شفتيه ده ملوش اى معنى 
رنا بأستنكار ايه ! ملوش معنى 
حمزه اه ملوش معنى ومش خېانه 
صړخت رنا امال تسميه ايه ها تسميه ايه 
حمزهمعرفش ملوش اسم لانه مش حاجه 
رنا يابجاحتك يا أخى 
حمزه بحزم رنا مش معنى انى واقف بتكلمك معاكى بهدوء انك تعدى حدودك او تتكلمى بطريقه فيها قلة احترام ليه لان ده مش هقبله 
رنا والمفروض انى اقبل الخيانه 
حمزه تانى هتقولى خېانه 
صړخت رنا وقالت امال اسمها ايه لو مكنتش خېانه أكملت وهى تشهق مش دى مش دى احلام الى قبلتنا ف الحفله ... انت عارف قالت لى ايه عارف 
سكت حمزه فأسترسلت وقالت قالت لى انى مش مناسبه اكون مراتك قالت لى انك محتاج واحده زيها تفتخر بيها قدام الناس ... هى السبب فى انى مابقتش اروح معاك اى حفله
حمزه لأ مش هى انتى السبب ثقتك فى نفسك المهزوزه او بمعنى ادق أنعدام ثقتك فى نفسك هى الى خلاها تتجرأ عليكى 
رنا وليه ماتقولش ثقتها فى نفسها الزايده الى جايه طبعا منك هى الى خلاها تتحسسنى انى أقل منك
أمسكها حمزه من ذراعيها وقال پشراسه هو انا عمرى قللت منك ها.. ردى عليه كام مره اتحالت عليكى تيجى معايه حفله ها كام مره لو كنت مش عايزك معايه او مش حابب وجودك مكنتش هقولك كل مره تعالى معايه انا طول الوقت بحاول أزود ثقتك فى نفسك وافهمك اد ايه انتى مقامك عالى واحسن من اى حد وانتى مفيش فايده علطول مهزوزه وثقتك فى نفسك معدومه
نظرت له رنا بعجز وقالت يعنى انا الى غلط انه ياحمزه
زفر حمزه وقال لا انا غلطان ولا انتى غلطانه يارنا ومحصلش غلط من اصله كل الى انتى شفتيه كلام مجرد كلام وماتعداش مرحلة الكلام وربنا يسشهد انى عمرى ماكنت معاها بالمعنى المفهوم للخيانه
رنا يعنى ايه
حمزه يعنى مانمتش معاها يارنا فهمتى
رنا هى الخيانه بس نوم ف السراير ياحمزه الخيانه فى كل حاجه
حمزه بضيق مابلاش كلام الافلام ده مفيش غير معنى واحد للخيانه عندى هو ده الى انا اعرفه والى اعرفه انى عمرى مهعمل كده معاكى عشان انا بحبك
رنا باستنكار بتحبنى !
حمزه اه بحبك وبحبك اوى
رنا ازاى بتحبنى وانت بتتكلم بالطريقه دى مع ست تانيه ليه انا عشان بحبك بشوفك الراجل الوحيد الى ف الدنيا مكتفيه

بيك عن كل الرجاله الى ف الدنيا وانت مابتسبش ست الا ماتبص عليها
نظر لها حمزه مصعوقا
رنا ايوه ياحمزه اوعى تكون فاكر انى لما بخرج معاك مببقاش شايفه نظراتك للستات اوعى تكون فاكر انى مابتوجعش وانا شايفاك بتهزر مع البنت الجرسونه والبنت الممرضه فى المستشفى والعملا الستات الى بتكلمهم ف التليفون .... كل دول كنت بشوفهم وبسكت بوهم نفسى انها مجرد كلام ف الهوا ساعات كمان كنت بكدب نفسى بس المره دى انا شفت بعينى ياحمزه شفت بعينى
وضعت رنا يديها الاثنين على وجهها وأجهشت بالبكاء
رفعت رنا رأسها وقالت بحرقه كداااب
رد حمزه پغضب رنا لآخر مره بقولك الزمى حدودك هو انا غلطان يعنى عشان بدادى فيكى مانا ممكن اقولك بكل سهوله اضړبى دماغك فى اى أتخن حيطه واياكى تيجى جمب حاجتى تانى ولا تفتحى موبايلى او لابى تانى
رنا انا عمرى مافكرت اتجسس عليك ياحمزه 
حمزه وانا اصلا مش هخليكى تعرفى تفتحى حاجه تانى ... حلو كده وملكيش دعوه تانى بأى حاجه من حاجتى فاهمه ولا مش فاهمه
رنا يعنى هو ده الحل دانت حتى مقلتليش دى غلطه ومش هعملها تانى
ضړب حمزه كفيه الاثنين ببعض وقال برضو هتقولى خېانه بقولك مالمستهاش مفيش بنا غير كلام شفتى على الشات وبس .... م الآخر عايزه تصدقى صدقى ... مش عايزه انتى حره
رنا بئه كده ياحمزه 
حمزه اه كده
سكتت رنا قليلا وقالت انا راجعه أسكندريه عند أهلى ياحمزه
حمزه براحتك يا رنا عايزه ترجعى ارجعى بس اعملى حسابك انا لا هروح أجيبك ولا هسمحلك بعد ماتخرجى من البيت انك ترجعى تانى 
رناايه!
حمزه اه هو كده ... احنا عندنا الست بتسيب بيتها فى حاله واحده بس وانتى عارفاها غير كده ده بيتك ولو خرجتى منه بغير رضايه انا مش همنعك ولا هقولك لأ بس فى نفس الوقت مش هسمحلك ترجعى تانى هنا
رنا .........
حمزه لو عايزه نبعد عن بعض يومين انا ممكن أمشى انا 
رنا اه طبعا عشان تروحلها 
حمزه پغضب طبعا مش هروحلها وقلت لك العلاقه بينا مجرد كلام وبس
رنا امال هتروح فين هتروح لمامتك عشان تقول طردتك من البيت
ضحك حمزه وجلس بجانبها وقال بهدوء لا انا هخرج من البيت ولا انتى ... الشيطان هو الى هيخرج 
رنا مش فاهمه
قبلها حمزه على جبينها وقال محدش هيمشى عشان ده بيتنا بيت رنا وحمزه ومعاهم هنا الى بالمناسبه مختفيه من شويه وشكلها كده بتعمل كارثه
عندما قال ذلك انتفضت رنا بسرعه وخرجت من الغرفه بحثا عن أبنتها
................
خرج حمزه من منزله ولكنه هاتف أحلام قبل ان يتجه لعمله
أحلام بصوت نأعس الو 
حمزه ايوه يا احلام
احلام ايه يابيبى شايفنى فى الحلم ولا ايه
ضحك حمزه بسخريه وقال باين كدهممكن تفوقى عايزك ف موضوع 
احلام بعدما انتبهت لصوت حمزه الجاد فى ايه ياحمژه 
حمزه قابلينى كام ساعه فى كافيه....
احلام طب ماتيجى البيت نفطر سوا ونتكلم براحتنا
كانت احلام متيقنه ان حمزه سيرفض ولكنه قال بسرعه ماشى نص ساعه واكون عندك
وصل حمزه لبيت احلام وفتحت له أحلام بعدما تأنقت وأرتدت فستانا بسيط من اللون السكرى وعليه ورورد من اللون البنفسجى فستان بحملات عريضه وضيق من الخصر لينسدل بعد ذلك بأتساع الى الاسفل وينتهى فى منتصف الركبه بالظبطاما شعرها فتركته منسدلا على ظهرها فالظاهر كان مظهرها ولباسها عاديا لكن مع أحلام الأمر مختلف فالأمر أصبح ببساطه ساحر
أحلام بصوت مبحوح اتفضل ياحمزه
دخل حمزه وتفاجئ بها تضع يديها على كتفيه من الخلف فالټفت لها متسائلا ايه
احلام هاخد الجاكت
حمزه مفيش داعى انا ماشى علطول 
ضمت شفتيها بطريقه مڠريه وقالت مش هتفطر معايه
حمزه مش هينفع يا أحلام
سحبته احلام من يديه واجلسته على اريكه وجلست على وساده على الارض امامه ثانيه ركبتيها تحتها وقالت ها قولى ايه الموضوع المهم الى خلاك تيجيلى من الصبح
حمزه عايزه اعرف ايه الكلام الى قلتيه لرنا يوم الحفله بتاعت سيف 
قطبت احلام حاجبيها وقالت انهى كلام مش عارفه

انت بتتكلم عن ايه
أمسكها حمزه من ذراعيها بشده ونظر لها والشرر يتطاير من عينه وقال بقولك ايه ماتستهبليش 
احلام اه اه ... حمزه بتوجعنى فيه ايه بس 
حمزه فيه كتير يا احلام فيه انك قلتى لرنا انها ماتنفعش تبقى مراتى او بمعنى ادق انها اقل من انها تبقى مراتى .... صح
سكتت احلام قليلا ولكنها قالت ايوه قلت لها كده 
حمزه وكمان بتعترفى 
احلام عايزنى اكدب
حمزه لا طبعابس عايزه افهم ليه قلت لها كده
احلام عشان هى دى الحقيقه 
حمزه اخرسى الحقيقه دى فى عينك انتى بس الحقيقه الى انتى مش عارفاها ان مفيش واحده تستاهل تبقى مرات حمزه الانصارى غير رنا وبس
نظرت لها وركزت نظراتها فى عينه وقالت اما هو كده پتخونها ليه !
حمزه انا مابخونهاش انا ملمستكيسش
أمسكت احلام بيده التى كانت ممسكه بذراعيها وأفلتتها قامت من على الارض وجلست بجانبه وأمسكت بذقته وادارتها ناحيتها وقالت امال بتسمى الى مابنا ده ايه كلامك معايه على الشات وانت قاعد فى بيتك ومراتك نايمه على ودانها وبتكلم واحده غيرها ده ايه .... واكملت وهى تقترب منه حتى أصبح وجهها امام وجهه مباشرة تنكر انك وانت بتتكلم معايه مش بتتخيل انا لبسه ايه اعده ازاى او بمعنى ادق نايمه ازاى ... تنكر انك مابتتمناش تكون معايه فى الوقت ده ... وأقتربت أكثر وهمست امام شفتيه وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الى بنكتبه كلام على الشات يتحول لعملى ... وحالاااا
الحلقه الثالثه والثلاثون 
أقتربت أحلام أكثر وهمست وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاااا
لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها لحظات لا يعلم ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعا
 

تم نسخ الرابط