قصه جديده
المحتويات
رايكو يا حلوين
كتبت روايه جديده يا بنات
اسم الرواية احببت ملتزمة
اسكربت صغير كده وقولولى رايكو
نبدأ ...
فاطمه بنت كانت حياتها كويسه لحد ما والدها كبر في السن وبدأت حالتها الماديه تتدهور كملت لحد ثانوية عامة وجابت مجموع عالى ولأن عندها اخوات ندين ١٤سنه وفرح ١٠ سنين
بتساعد باباها وامها ماټت وهما صغيرين وأبوها بيشتغل سواق عند رجل من الكبراء
الراجل اللى بيشتغل عنده ابوها جه عندهم البيت ومراته
استقبلهم على والد فاطمه باستغراب
على اتفضلو معلش المكان مش قد المقام
جاسر لأ ولا يهمك عامل ايه يا على
على الحمدلله يا بيه هوا فيه حاجه يا بيه
جاسر احم .. الصراحه كده أنا عايز بنتك فاطمه الابنى
على پصدمة بنتى أنا ...مش فاهم
جاسر أفهم يا راجل يا طيب اناعايز اطلب ايد بنتك ومتقلقلش هدخلها الكلية وهخليها هانم
جاسر اى رأيك نيجر بكره
على فكر شويه وشاف إن دى فرصه وكمان مش هيقعد بنته طول العمر جنبه رد على ماشى يا بيه بكسره
جاسر طبطب على كتف على متخفش عليها دى زى بنتى ومشو
فاطمه طلعت في اى
يا بابا
على كان حاطط ايده على دماغه ورفع رأسه فاطمه عايزك في موضوع ادخلى يا ندين خدى اختك وادخلى
فاطمه باستغراب فيه اى يا بابا
على انتى هيتكتب كتابك بكره
فاطمه انت بتقول ايه يا بابا
على بيحاول يبين الجمود على وشه أنا شايف مصلحتك يا بنتى وده انسب حاجه ليكى
فاطمه نزلت رأسها ولأن ابوها مريض مرديتش تجادل معاه وردت ماشى يا بابا ودخلت الاوضه وقعدت ټعيط
ندين في اى يا فاطمة
ندين امال بتعيطى ليه
فاطمه لأ
مش بعيط واخدتها في حضنها
تانى يوم...
فاطمه لبست فستان اللى جابه جاسر والعجيب أن العريس مجاش ونزلت عند العربية
على سامحيني يا فاطمة بس ده احسن حاجه ليكى يا بنتى
البارت الثاني يا بنات
فاطمه كانت قاعده على السرير ووقفت اول لما دخل
حازم انتى بقى المتعوسة اللى اتجوزتها
حازم اه مش أنا دافع وبعدين مترديش عليا سامعه
فاطمه حضرتك انت اللى اتجوزتنى لو فاكر يعنى مضربتكش على ايدك
حازم شدها من شعرها لأ مش اتجوزتك أنا اشتريتك سامعه بفلوسى اكيد طمعانه منتو كلكو شبه بعض وزقها فى الحيطه
فاطمه دماغها اتخبطت في الحيطه اغم عليها
حازم بت قومى انتى يا زفته ..اى أنا عارف التمثيل ده كويس
حازم عرف أنه اغم عليها شالها حطها على السرير وقعد يفوقها وغرقها مايه
فاطمه فاقت كأنها كانت بتحلم واول ما شافت حازم قعدت ټعيط
حازم اتنهد بضيق ...ايوه الحبه بتوعك أنا عارفهم مش انتى اللى بتعمليهم بس الستات كلها
فاطمه حرام عليك أنا عملتلك اى علشان تعمل معايا كده
حازم مسكها من شعرها وقرب جنب ودنها انتى عارفه لو عرفت انك جبتى سيره لماما ولا لبابا مش هرحمك انتى لسه متعرفينيش مش كفايه فلاحه وجاهله وزقها
فاطمه رجعت لورا على السرير وقعدت ټعيط
حازم بصلها نظره سخرية ونزل
جاسر في اى يا ابنى رايح فين
ناديه اوعى تكون زعلت البنت يا حبيبي دى غلبانه
حازم بزعيق بقلكو اى مش جوزتونى ڠصب عني خلاص ملكوش دعوه أنا ومراتى تمام ومشى
جاسر انا صابر على ابنك يا ناديه بس علشان عارف هوا مر ب اى بس انا صبرى بينفد ومش قادر
ناديه معلش يا حبيبي اللى مر بيه مش شويه ربنا يهديه
حازم طبعا كعادته بيسهر برا وبيشرب
عند فاطمه
ناديه طلعتلها حبيبتي أنتى كويسه حازم عملك حاجه
فاطمه كانت مسحت دموعها لأ يا طنط أنا كويسه هوا طلع ومكلمنيش دخل اخد شاور وطلع
ناديه بجد متضحكيش عليا لو عملك حاجه قولى
فاطمه لأ لأ أنا بس عايزه اغير هدومى
فاطمه شكرا يا طنط
ناديه ممكن بلاش طنط قوليلى ماما
فاطمه فرحت طبعا الأنهار بقالها كتير اوى منطقتش كلمه ماما
فاطمه حاضر يا ماما
ناديه حضنتها وفى سرها ربنا يهديك يا حازم
ناديه يلا يا حبيبتي قومى غيرى كده ونامى
فاطمه حاضر يا ماما
ناديه نزلت
فاطمه قامت غيرت هدومها ولقت كل انواع اللبس كمان برندات مكنتش متخيله فرحت بيهم كأنها طفلة فرحانه بهدوم العيد
اخدت هدومها ودخلت غيرت واخدت دوش وطلعت تصلى وتقرا الورد بتاعها وتدعى ربنا آلامها كانت نفسها في رجل صالح
فاطمه جات تنام مكنش جايلها نوم لحد الساعة أربعة وكنت عنيخا غفت لحد ما سمعت صوت لقت حازم بيغنى وداخل
فاطمه قامت وقفت يا نهار ابيض انت سکړان استغفر الله العظيم
فاطمه قامت اتوضات وصلت ودعت ربنا يصلح حاله وحالها ونامت على الكنبه
تانى يوم الصبح
حازم قام مصدع طبعا مش فاكر حاجه بيحرك نفسه لقه فاطمه بتصلى قعد يبصلها
حازم انتى كنتى بتعملى اى
فاطمه پصدمة متقولش انك مش بتصلى
حازم اصلى
ووويتبع
البارت الثالث
فاطمه مش انت مسلم
حازم ايوه
فاطمه امال مش بتصلى ليه
حازم اى ده انتى هتصاحبينى قومى يا بت هاتى فطار
فاطمه بقله حيله .. حاضر
نزلت فاطمه وقابلت ناديه
ناديه اى يا حبيبتي اللى منزلك بدرى
فاطمه لأ ولا حاجه أنا متعوده .. وكمان حازم قالى اجيب الفطار يعنى
ناديه لأ يا حبيبتي انا هطلعه مع الخدامه اطلعى انتى واحنا جايين
فاطمه حاضر
طلعت فاطمه لقت حازم كان بيلبس هدومه
حازم واقف قدام
المرايا...اى شايفك جايه فاضيه
فاطمه ماماتك قالتلى الخدامه هتطلعه
حازم بستهزاء مانتى خدامه امال انتى اى
فاطمه حضرتك أنا مش خدامه ولو انت مڠصوب على الجوازه أنا كمان مغصوبه وقبل ماتكمل
لقت قلم نزل على وشها
حازم انتى مترديش عليا واللى انتى فاكره انك مغصوبه عليا أنا ألف بنت بتتمنى ابصلها بصه واحده وكلهم بيترمو تحت رجلى شكلك لسه متعرفيش أنا مين يا حلوه
فاطمه هما بيترمو تحت رجلك بس مش انا يا استاذ
حازم احسنلك مترديش انتى شوفتى امبارح زقيتك اغم عليكى بلااااش
فاطمه خاڤت من نظرته وبصت في الأرض
الباب خبط
حازم مين
ناديه أنا يا حازم ومعايا الفطار
قامت فاطمه من على الأرض بسرعه ومسحت دموعها وهوا كان مستغرب أنها محولتش أنها تبين الامه أنه بيضربها
دخلت ناديه اى يا حبيبي افطر يلا
حازم ماشى يا ماما
ناديه ربنا يهنيكو يا ابنى
طلعت ناديه ومشت
فاطمه في سرها لو تعرفى اللى فيها
فاطمه طبعا من. امبارح المغرب ماكلتش
حازم قعد ياكل وبصلها وبعدين نسيت اقولك متاكليش معايا علشان بقرف
فاطمه مين قالك اصلا انى هاكل معاك ودخلت اخدت دوش ولبست فستان واسع وطلعت
كان حازم نزل
فاطمهاخيرا بقى وقعدت تاكل بشراهه يا سلام ده كان كاتم على نفسى
دخل حازم فجأه وبصلها وهيا بتاكل بالطريقة دى زعل وعرف أنها كانت جعانه وبعدين جاب ملف من الملفات
فاطمه معلقه وبصاله
حازم اى مالك ما تاكلى
فاطمههااا ... حاضر حاضر
حازم بس اى الطريقه المقرفه دى
فاطمه أنا بقى باكل كده واظن مأكلتش معاك علشان يعنى بتقرف فالتكل على الله
حازم بدأ يقرب بخطوات بطيئة ناحيتها شكلك كده نسيتى نفسك
فاطمه بتوتر خلاص... خلاص انت صدقت بهزر هاها
حازم ماشى هعديها بمزاجى
وهوا نازل كان بيفتكرها وهيا بتاكل قعد يضحك
ناديهاى يا حبيبي يا رب تكون مبسوط دايما
حازم لأ كنت بتفرج على التليفون وشوفت حاجه ضحكتنى
حازم دخل الكلية الانه دكتور في كلية طب وعنده مستشفى بتاعته وشغال فيها
وراح المستشفى
صاحب حازم اسمه احمد
احمد عامل ايه يا ابو الصحاب مجتش امبارح ليه
حازم لأ اصلى اتجوزت شوفت
احمد فاتح بقه
حازم الدبان يدخل يا حبيبي
احمد اخص عليك ومن غير ما تعزمنى
حازم تصدق انى معزمتش نفسي
احمد هاهاهاهاها ومين تعيسه الحظ قصدى سعيده الحظ الامه عارف حازم ومستغرب الانه عارف قصته
حازم مش عارف بابا جاب بنت بس شكلها طفله
احمد ليه هيا عندها كام سنه
حازم هوا تحقيق
احمد خلاص يا عم فضول مش اكتر
اسفين
حازم طيب
يلا روح شوف شغلك روح
احمد ماشى يا عم
اعرفلكو باحمد دكتور طيب جدا وبيحب صاحبه وفرفوش عكس حازم تقريبا شبه مراد
رايكم
علشان قولت إن البارت صغير نزلت واحد جديد بس اعذروني علشان لسه بكتب في الروايه
البارت الرابع
فاطمه كانت قاعده مع ناديه وحكتلها على قصه حياتها
ناديه يا حبيبتي يا بنتى تعالى في حضنى
فاطمهبفرحه بجد
ناديه ايوه هقول لجاسر وحازم يجيو بدرى ونعزمهم انهارده
فاطمه شكرا بجد يا ماما
عند الساعة الخامسة مساء جه على وندين وفرح
وندين وفرح جريو على فاطمه فاطمه حضنتهم حبايبي عاملين ايه وحشتونى
ندين البيت وحش من غيرك يا فاطمة
فرح ايوه يا فاطمة وندين اكلها مش حلو زيك
فاطمه ضحكت والدموع في عينيها وحشتونى اوى
على قرب ببطء عامله ايه يا بنتى
فاطمه قامت ووقفت وبصت لعلى بدموع وحشتنى يا بابا وحضنها جامد
امل تمام مفيش مشكلة يا حازم أنا هروح مكتبى ومشت وهيا مضايقه وبتقول في سرها يا ترى ماله ده دنا لما صدقت أنه كان بدأ يخرج معايا اتغير تانى يكونش حب البنت دى لااااا استحاله وفجأة خبطت في احمد
احمد اسف يا امل عامله ايه
امل ولا يهمك أنا مكنتش اخده بالى أنا الحمدلله
احمد مالك مضايقه ليه تيجي نخرج بعد الشغل
امل معلش يا حازم قصدى يا احمد مش انهارده تعبانه شويه
احمد بابتسامة بشوشة مفيش مشكلة
احمد دخل عند حازم مالك يا ابنى
حازم أنا غبى....غبى اوى بس هيا متفرقش عنهم حاجه
فاطمه ......
إن شاء الله انهارده بليل هنزل بارت جديد اتمنى تعجبكم
ووويتبع
رايكو
شكرا لتشجيعكو
بجد يا جماعه اللى بيقول أن البارت مش طويل أنا لسه بكتب في الروايه وبنزل بارتين مش بارت
البارت السادس
حازم فاطمه
فاطمه لا رد
حازم أنا عارف انك زعلانه وعلى فكره ده حقك بس افهمينى
فاطمه بصوت عالى ودموع أفهم اى انك من ساعت ما اتجوزتنى وانا مش شايفه غير الضړب والذل والإهانة وانا ساكته ومش برد كل اللى بقولهولك حاضر ونعم ... اقولك اى بس هوا انت عرفت أنا مين طيب درست اى كنت عايشه ازاى اتكلمت معايا فهمتني هيا دى الموده و الرحمه ..هيا دى الامانه اللى وصى بيها الرسول تعمل فيا كده انت لو كنت متجوز بهيمه مكنتش هتعمل
فيها كده وكانت هتصعب عليك .. لأ وفوق كل ده تقول تحت قدام الكل انك اتدبست
حازم ممكن صوتك ميعلاش ونتكلم بهدوء
فاطمه نتكلم في اى يا استاذ حازم ها انك اتدبست على فكره انت فيها ممكن تطلقنى عادى جدا طالما انت مش طايقانى اوى كده اه وكمان
اتجوز السنيورة بتاعتك
اللى اسمها امل
حازم اتعصب ومسك فاطمه من دراعها احترامى نفسك يا فاطمة أنا صابر عليكى و متختبريش صبرى
فاطمه بدموع سيب دراعى
حازم ساب دراعها علطول ...أنا آسف يا فاطمة
ممكن تسمحيلى احكيلك حاجه
فاطمه بصتله وسكتت
حازم اسمعينى ولو انتى عايزه تطلقى هطلقك حالا بس اسمعينى
اتنهد بصى يا ستى أنا كنت بحب بنت اسمها ريم عايز اقولك محبتش حد قدها وبابا مكنش موافق عليها والانى كنت بحبها اوى اخدتها في بيت تانى عشت معاها اجمل ايام حياتي أو كنت فاكر انها اجمل ايام لحد ما فى يوم كانت
متابعة القراءة