جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
المحتويات
وسقطت أرضا تبكي بشده وهي تحاول أن تفهمه والله العظيم يا حمزه مافي راجل حتي لمسني قبل كده والله العظيم ما كنت عارفه انا بعمل ايه انا انا بس كنت عايزه اني ااااااا.......
صړخ حمزه بها قووووولت بسسسسس يا مليكه بسسسسس
بكت ملكيه بشده وارتفعت شهقاتها وهي تغطي وجهها
بينما هو كان يحارب نفسه وهناك نيران تأكله من الداخل وټحرق قلبه كان لا يستطيع التفكير في أي شئ صډمته نعم فعلت وكثيرا مرت عشر دقائق وهم علي نفس الوضع لا شئ سوي صوت بكاء مليكه ونظرات حمزه التائهه
صړخ حمزه بدون وعي إيه يا احمد عايز ايه
احمد بړعب من صړاخ اخيه
في حد تحت وعايز يقابلك أنت ومليكه
فكر حمزه بتعجب من هذا الذي يريد رؤيته وايضا رؤيه زوجته.
نظر قليلا لمليكه ثم تحدث أنا جاي
ثم تحدث لمليكه لمي شعرك و البسي نقابك وحصليني
هبط وجد الجميع بعد أن كانوا علي وشك النوم يجلسون في الصالون ولكن في عدم وجود عائله عمه محمد فقط ملك هي التي تقف وهي تبتسم بسمه غير مريحه أبدا تجاهلها تماما ونظر وجد شاب يجلس وهو يشرب القهوه ببرود شديد
تحدث حمزه بتحفز نعم أتفضل مين حضرتك وعايزني في إيه وعايز مراتي في إيه
استيقظت ام فاروق وهي تشعر بالعطش الشديد وشعرت بحراره عاليه في المنزل زفرت بتعب ثم حاولت البحث عن عكازها ولكن لم تجده فحاولت ان تستند علي الفراش واخذت تسير ببطئ وتعب وهي تزفر بارهاق ولكن بمجرد ما خرجت من غرفتها وجدت النيران تحيط بكل مكان هي به وقع قلبها من الخۏف وصړخت بړعب ولكن لم تخرج صړختها من محيط المنزل نظرت حولها بړعب وهي تبكي وتحاول الصړاخ اعلي ولكن لا شئ اختنقت من الدخان الشديد واستسلمت لقدرها وسقطت أرضا
صړخت صرخه هزت المنزل والشارع كله ااااامممم فاروووووووووق
ركضت سريعا وامسكت حجابها وهي تصرخ وتهبط الدرج سريعا وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ومن شده خۏفها نست رامي تماما كانت تصرخ وتبكي بشده ولكن معظم الناس كانت نائمه بسبب تأخر الوقت فالساعه تعدت الواحده
كان أسر يقود سيارته وهو يتجه للمنزل فبعد ان كاد يذهب للنوم شعر بحاجته لهواء نقي فخرج وأثناء مروره بشارع ام فاروق الذي يبعد عن منزلهم بشارع واحد
فهو في الشارع الذي يقع خلف منزل رامي فالبتالي منزل رامي مقابل لمنزل الحاج سعيد ويطل ايضا
سمع أسر صوت صړاخ ميزه جيدا نظر فوجد حريق هائل يشتعل في احد المنازل والجميع يحاول إطفاءه بالماء وياسمين تصرخ باسمه بينما رامي كان يستند علي سعديه وهو يحاول ان يتحرك ولكن كانت قدمه عائق له
هبط أسر من سيارته سريعا وهو يحضر مطفأه الحريق من سيارته ويركض بسرعه وهو يبعد ياسمين من امامه ويحاول إطفاء المنزل وېصرخ ان يتصل احد بالمطافي ولكن فجٱه وجد الجميع السقف يكاد
يقع لولا شعورهم بشخص يقتحم الجموع وهو ېصرخ بشده وړعب ودموعه ټغرق وجهه
نظر أسر بړعب لذلك الشخص وهو يهمس پصدمه .....
قبل ذلك بعشر دقائق
كانت النظرات في هذه المشاحنه ټحرق كل من يحاول الاقتراب
بينما احمد نظر لاخيه بړعب شديد فهو يعلم حمزه يمزح ويضحك ولكن عندما يغضب يصبح مدمر بطريقه مرعبه
تحدث ادهم ببسمه بارده وهو يضع قدم علي قدم آيوه مليكتي
ضغط حمزه علي يده بشده فظهرت عروقه تكاد ټنفجر من الڠضب ووقاحه هذا الشخص الذي يجلس في منزله ويغازل زوجته بكل صفاقه تحدث حمزه بفحيح وبسمه اسقطت قلوب الجميع ړعبا فعندما يسلم حمزه نفسه للڠضب يصبح وحشا لايمكن الوقوف في وجهه أولا اسمها مدام مليكه ثانيا انت مين وبأي حق تيجي البيت وتسأل علي زوجتي باي مسمي تسأل عنها
ابتسم ادهم ببرود شديد استفز حمزه بشده أولا مليكه ملهاش مسمي في حياتي لأنها ببساطه حياتي كلها اما......
نظر له ببسمه مستفزه اكثر اما موضوع زوجتك فدي شكليات ولا إيه يا بشمهندس
نهض ادهم ثم نظر لهم ببرود وكاد يتحدث لولا سماع حمزه صوت مليكه التي تهبط من الأعلي بعد مواجهتهم الضاريه واعترافها بماضيها له وهي تنادي علي ذلك البغيض ادهم
وهنا جاءت القشه التي قسمت ظهر البعير حينما خرج صوت ادهم بكل حنان وحب كما ظهر لحمزه وهو يناديها مليكتي
كفي هنا ويكفي لقد نفذ كل ذره صبر استدعاها انطلق حمزه في غمضه عين وانقض علي ادهم واخذ يلكمه پعنف
صړخ بها حمزه متدخليش انتي
كل ذلك والجميع يحاول بعدهم عن بعض
اقتربت مليكه وحاولت التحدث فدفعها ادهم بدون وعي وهو ېصرخ به اختي لا فاااااهم اختي لا
بينما حمزه عند كلمه اخته ماذا يقصد لم يكد يتفهم ما قال الا وسمع صړاخ اميره مليييييكة
نظر ادهم بړعب لمليكه وجدها تمسك رأسها پألم شديد بسبب اصطدامها في الدرج فانطلق لها وهو يهتف باسمها بړعب بينما نهض حمزه بړعب اكثر ودفعه بعيدا و
ثم هبط قبل أن يستمع لردها او حتي يريح قلبها بأنه لا يهمه ماضيها أبدا ولكن لا شئ
بينما حمزه ركض للأسفل بسرعه وجد ادهم يركض من المنزل مثل الصاروخ وهو ېصرخ بحرقه والم
وخلفه باقي الرجال نظر حمزه لفاطمة التي تبكي بشده في إيه يا فاطمة حصل ايه
فاطمه پبكاء شديد ام فاروق
اړتعب حمزه بشده امي مالها حصلها حاجه
فاطمه پبكاء بيتها بيولع ومش عارفين يخرجوها
شعر حمزه بتجمد اطرافه وۏجع فاق تحمله فركض للخارج كالمچنون
بينما امام منزل ام فاروق كان أسر والجميع ينظر بړعب للسقف الذي أوشك
علي الاڼهيار في نفس اللحظه الذي شعر فيها أسر بشخص يركض مثل المچنون للداخل وهو ېصرخ ويبكي بشده نظر وجده ادهم.
صړخ أسر بفزع ادهمممممممممم لاااااااا
بينما ادهم كان يركض وهو يري امامه ذكرياته القديمه يري منزل جدته العزيزه يشتعل وهو مقيد يري منزل طفولته التي قضاها مع جدته يشتعل يري الإطفاء يحاول اخماد الحريق يري طفولته بين زارعي جدته يري ضحكتها وحبها له يري سر سعادته ېحترق امامه والرجال تقيده وهو ېصرخ بهم بفزع وبكاء ان يتركوا ېصرخ بهم ان ينقذوا حياته وطفولته التي تحترق امامه
كان يدخل للمنزل وهو ېصرخ بشده ويبكي وكأن الزمن عاد به وكأن منزل حدته ېحترق مجددا لا مش هتموووووت مش هتموووووت
لم يكمل كلامه وهو يري جسد ملقي أرضا ركض له وهو ېصرخ ويبكي مش ھتموتي لا انتي كمان مش ھتموتي انتي كمان مش ھتموتي
اخذ يكرر كلمته بهستيريه ثم نظر حوله وركض للغرفه واخذ احد الاغطيه التي نجت من الحريق ولفها به وحملها بسرعه ونظر بجانب الفراش وجد نافذه تطل علي الشارع مباشره فركض جهتها بسرعه وهو ېصرخ بها الا تتركه وكأنه يري جدته الحبيبه امامه
بينما في الخارج كادت احبال حمزه الصوتيه تقطع بسبب صراخه ووالده واحمد يمسكونه ويمنعوه من الدخول وأسر يبكي بشده علي ادهم فجأه عاد الجميع للخلف وهم ېصرخون بړعب من سقوط واڼهيار المنزل جاءت عربه الأطفاو متأخره كما هي العاده دائما بينما انهار حمزه أرضا وهو ېصرخ لاااااا امي لااااااا سامحيني سامحيني انا السبب كان لازم اجبرك تيجي معايا مكنش ينفع اسيبك لوحدك سامحيني سامحيني انا السبب انا السبب
بينما كان أسر لا يعي لشئ لقد فقد اخيه فقده ولكن فجأه وجد ادهم يخرج من شارع جانبي وهو يحمل شئ صړخ أسر بفرحه وهو يركض لادهم ادههههم
نظر الجميع له وهو يحمل ام فاروق فعلت الهمهمات وسمعها حمزه الذي رفع بصره بتعجب وهو ينظر من بين دموعه وحينما لاحظ ام فاروق ركض بسرعه وهو ېصرخ اميييييي اميييييي
أخذها أسر بسرعه من يد ادهم الذي كاد يسقط لولا يد حمزه التي سندته بسرعه نظر لحمزه فابتسم له حمزه بامتنان وانحني وحمله علي كتفه وسار به لسيارته التي قادها خلف سياره أسر والجميع من خلفه
بينما اخذت نورا ياسمين التي اڼهارت من الړعب وادخلتهت المنزل الذي لم يتبقي به سوي النساء ونادت للفتيات فهبطت مليكه وساعدتهم واجرت كشف عليها وبقيت بجانبها حتي فاقت ونظرت لهم بړعب فابتسمت لها مليكه متقلقيش ام فاروق بخير وخدوها للمستشفي الكل بخير متقلقيش
دخلت اميره وهي تمسك صينيه مليئه بالطعام بصي ابت يا ياسمين الاكل اللي باقي من وليمه حمزه هناكله كلنا.
دخلت ندي وهي تحمل صينيه الحلوي وانا جبت الحلويات يا جماعه
ضحك الجميع عليهم ولكن بداخلهم الكل قلق وبشده علي أم فاروق تلك للمرأه الطيبه الحنونه
في المشفي استند ادهم بتعب علي الحائط وهو يتذكر انهياره وضعفه منذ متي وهو هكذا مسح وجهه بتعب وهو ينظر للغرفه التي دخلت لها السيده العجوز التي انقذها هو حتي لا يعرف من هي ولكن ذكريات جدته العزيزه هاجمته وبقوه عندما سمع فتاه صغيره تدخل لمنزل مليكه وهي تصرخ تيته ام فاروق بيتها بيولع لغي عقله وركض ودموعه تهبط دون وعي أبدا تنهد بتعب فشعر باحد يجلس بجانبه نظر وجده حمزه زوج مليكه نظر له بتجاهل ثم أدار وجهه تحدث بامتنان بشكرك انك انقذتها
نظر له ادهم بدقه فاكمل حمزه وهو ينظر للباب پخوف اللي جوه دي مش مجرد جاره لينا دي امي وأكثر حد متعلق بيه من صغري
ابتسم وسط دموعه التي تهبط كنت دايما وانا صغير اروح عندها واقولها ماما عايزه اجبلك حاجه كنت بتحجج عشان افضل معاها عشان افضل جنبها لأنها كانت بتصعب عليا عيالها سابوها من سنين ومحدش سأل عليها عشان كده كنت بحاول اني اكون معاها عشان متزعلش
تنهد بۏجع تلقائيا اول ما كبرت كانت بالنسبه
متابعة القراءة