روايه سوما كامله
المحتويات
عينيها.. امرأته حزينة.. نعم يراها امرأته رغم ارتباطه من غيرها.
قال بثبات تمام ممكن اتواصل معاكى عشان نتفق على التفاصيل.
لملمت شتات نفسها
وبقوه فتاه قويه عامله تحدثت بمنتهى المهنيه تحت أمر حضرتك يا فندم.
لا حسنا لن يصبر ةسيكسر رأسها.
واحد حلابسه تانى للأستاذ.. ولا نقول رابع.
كان هذا صوت هاجر الساخر لرجل الحمص الساخن على كورنيش النيل.
هاجر فى ايه.. ده من دور ابويا.. امال هطلب بالإشارة.
وضع بعض النقود وترك ما بيده وقبض على يدها وسار بها پغضب فقالت استنى لسه ماخلصتش.. فاضل ربع الكوبايه دافعين فيها فلوس.
توقف بحنق وقال اقسم بربي يا مصريه لو حدثتى اى رجال تانى لا تشوفين خير ابدا.
هاجر ايه ده فى ايه.
هاجر نعم.. وده ليه ووو
جواد پغضب معتوهه.. انا قلت معتوهه.. الحديث واضح.. بغار... يعنى بعشقك يا مصريه.
صډمه... سكوت.. ولا حديث يعبر عن ما تشعر.
دلف الجد للداخل وخلفه شاهين فباغته بالسؤال وقال ايه حكايتك يا ابن الحوفى.
مقدمات عايزها يا حوفى.. اعتبرها حقى وتعويض ليا عن شقايا معاك.
الحوفى انسى يا شاهين.. انت هتتجوز سمر.
شاهين لا مش هنسى.. من وانا صغير والى انا نفسى فيه مش باخده.. انا بشتغل معاك من وانا عندى 12 سنه بعد ابويا ما ماټ وعمامى واحد سافر والتانى جرى ورا ناديه والتالت ايدك منه والارض.. اظت حقى اخد الى اشاور عليه.
شاهين لا مش كفاية.. انا ليا معظم املاكك لأنها من شغل. بدراعى انت عارف انى من زمان وانا بعمل شغل خاض بنفسى بس دامجه بالاسم معاك عشان مجموعتنا تكبر.. بقطر عليهم اه مش هقاوح واقول لأ.. جيسيكا انا عايزها.
. ابتسم هو وقال ممكن عندك حق بس انا قررت خلاص.
الحوفى بتفكيرجواز يعنى.
شاهين امال ايه.
الحوفى بمكريبقى بشرع الله.. وشرع الله إنها توافق.. لو وافقت تبقى ليك.
أبتسم شاهين على جده الماكر.. ولكن هو أراد ذلك ليكن. لم يخفى على شاهين ان جده سيقول هذا هو ابن سوق ويعلم.
الجد پغضب ايه!!
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثاني عشر
تجلس فى غرفتها تهز ساقيها پغضب
ذلك الشاهين اجبرها على الاعتذار.. رسالته واضحه لو انا مش جنبك هسيبهم يهزئوكى ابنة ناديه المنبوذه لعام كانت تعيش على الفتات لا تأكل اللحم الا مره كل ثلاث شهور او يمكن اكثر وليس ببيتهم بل عند خالتها.. ملابسها دائما مهترءه تأخذها من بنات خالتها وتقوم بتضييقها وتقصيرها حتى تناسبها وبعد كل هذا تظل باهته قديمة رغم أن جسدها الجميل وملامحها الحلوه كانت تبرز فيه ويليق بها اى شئ لكن تظل قديمه باهته مضطرة ان ترتدى من ثياب اسيل الواسعه زيادة عن اللزوم بالوانها وزوقها الذى لا يناسبها. تربت فى غرف النظافه بالمستشفيات مع زميلات والدتها بسبب عمل امها ليل نهار وأحيانا مع اولاد الجيران وبمنزل حسين.
حسين...قصة اخرى هو.. تحبه جدا لو ظلت طوال عمرها تمتن له على مافعله معها من صغرها لن توفيه حقه.. لطالما اهتم بها.. أحيانا كثيره يحتد عليها ولكن تعلم من شدة حبه لها وخوفه عليها.. الغريب أن جيسيكا سليطة اللسان العنيده تقف امامه طفله منكمشه مستعدة ومرحبه يعقابه... حسين لا يكبرها بالكثير من الاعوام ولكن هى وضعته فى كل أنواع الرجال فى حياتها.. الاب الذى لم تراه.. الاخ الذى يراعها.. الصديق.. الحبيب.. الزوج بالتأكيد.. تعلم علم اليقين انها لو تزوجت فلن يكن إلا حسين.. عريس يعنى حسين.. لم تفكر في القبول او الرفض هى معروفه هى لحسين ولن تتزوج غيره.. كمسلمه من المسلميات.. الزوج هو حسين.
وبعد كل هذا ويأتي ذلك الشاهين يطلب صفحه جديده.. اى صفحه ها لم يعطيها هو كراس من الأساس لتكتب به..
لم يعطيها اى شئ.. كم طردت من امام بيته ذليله مكسوره... تذكر يوما جاءت الى هنا فى محاولة من محاولاتها القديمه رفض الحارس ادخالها وقال إن لاحد بالداخل...جرت اذيال الخيبه والذل وتراجعت خطوتين.. خطوتين فقط وراته.. شاهين بيه الحوفى يرتدى افخم الثياب يقود سياره كلمة فاخره قليله عليها وهى بالاساس لا تعرف بمراكات السيارات ولا اساميها.. الى جواره تجلس فتاه شقراء يقفز الكبر قفزا من عينيها.. سمعت احد الحراس ينادي على زميله ليقم بفتح الباب لشاهين به وسمر هانم.. لم تكن تلك اول مره لها تراه... رأته كثيرا في المجلات والحرائد بجوار اى شئ يخص المال.. سمر خطيبته المرتقبه رغم علاقاته المتعددة والمستمرة بالمغنيات والممثلات والتى لم تنقطع لكن لو تزوج رسميا فهى سمر هانم ابنه عمه.. اغمضت عينيها وهى تتذكر محاولاتها المستميته لمحاولة فقط الدلوف لداخل القصر والتحدث معه موقنه انها ستطيع اماله قلبه وجعلها تاخد ولو جزء من حقها لمعالجة والدتها فقط.. لم تريد الطرف ولم تريد البزخ ولولا مرض امها لكانت ظلت بعيده كما هى. ولكنها جاءت العديد والعديد من المرات التى أصبحت من كثرتهم لا تتذكر عددهم وفى كل مره تتطرد بأمر من شاهين بيه.. ويصادف القدر في كل مره تأتى وتطرد يكون هو اما خارج او داخل بسيارته يرمقها بنظره جانبيه مشمئزه يعتقدها خادمه او عامله من مظهرها من بعيد وهو داخل سيارته بسبب ملابسها المتواضعه التى لا تناسب عمرها وبعد المسافه لا تظهر تفاصيل وجهها.. اااااااااااه. والان يريد صفحه جديده.
بدون دق على الباب وجدته يدلف للداخل.. داخل غرفة نومها.. هبت واقفه وقالتمش من الاتيكيت والاصول بردو انك تخبط على الباب ياشاهين بيه.. لو مش عارف خلى ست سمر خطيبتك تديك كورس مكثف بدل مانت مسيبها علينا كده زى الكلب المسعور.
ابتسم هو لاكثر من سبب.. شقاوتها فى الرد.. لا تنسى شئ وارادت الاخذ بثارها من حديث سمر..
ولما تذكر انها خطيبته هل تغار تلك الصغيرة عليه... مغرور ومسكين شاهين جدا.
تحدث بكل ثبات وهو يضع يديه في جيوب بنطالهمش محتاج اخد كورس من سمر وسمر لو روحتلها مش هتدينى كورسات اتيكيت هى عايزانى انا.
جيسيكا انت يابنى ادم انت قلعت بورقوع الحيا.. مافيش حاجة اسمها كسوف عدى عليكوا فى المخروبه دى بتقول كده عادى.. ده ايه ياختى البجاحه دى.
تقدم پغضب وقاللمى لسانك وانتى بتتكلمى.
جيسيكا مش لما تتلم انت الاول.. فى واحد محترم يدخل اوضه واحدة من غير مايخبط.. ماحدش قالك انه حرام طيب طالما انتو مش عارفين العيب.
تقدم اكثر حتى ثار وجهه لوجهها انفه لانفها وقال بثباتتؤ... انا شايفه مش حرام ومش عيب.. وبعد كدة مش هخبط عليكى ومش هتفضلى في الاوضه دى اصلا.
اخرجته من المود بسبب ڠضبها منه وقالت انت عبيط ياعم الحج انت.
شاهين يخربيت فصلانك.
جيسيكا ابعد بس كده الاول وانت بتكلمنى.. واخرج اصلا من اوضتى انت ايه الى جابك هنا.
زفر بتمهل ربما يفلح فى استمالتها وامسك يدها بحب وقال طب تعالى معايا هوريكى حاجة.
وكعادة شاهين لا
ينتظر رد من احد هو فقط سحبها خلفه.. سار قليلا حتى وصل لجناحه قالت پغضب وهى تراه يدلف بها للداخل انت جايبنى هنا ليه يا اخينا انت.
شاهين بثقه بوريكى اوضتة نومك المستقبليه.. يعنى حابه تغيرى الدهان الستاير السرير التلفزيون او اى حاجة.
جيسيكا انت لاسعت صح.
شاهين لأ.. انا طلبت منك نفتح صفحة جديدة وو
قاطعته هى بنفاذ صبروايه.. ها.. ايه.. مافيش صفح ومافيش كلام بينى وبينك اصلا.. كنت فين انت.. كنت فين 18سنه.
تقدمت منه بحزن وقالت بتعمل كل ده ليه.. لأ انا ولا انت بنطيق بعض.. يبقى كل ده ليه.. بقالى كذا يوم بفكر هتستفيد ايه من الى انت بتعمله.
شاهين بحزن وتأثرمش بعرف اعبر عن اللي جوايا ولا بعرف أقول كلام حلو بس انا راحتى معاكى..حسيت انى كنت بجرى بقالى سنين بدور على حاجه مش عارف ايه هى ولقيتها خلاص.. مستنيه منى انى اقول كلام حلو يدوب قلبك بس انا مش بعرف ومش هعرف ومتنتظريش منى كده.. حتى الكلام الى بقولو دلوقتي لاول ولاخر مره هقولو.. الرجاله انواع وانا مش بعرف
ولا بحب اعبر عن اللي جوايا... مش هجيب ورد ولا هفضل ليل نهار اقولك كلام حب انا كده.. او يمكن قسۏة الدنيا خلتنى كده.. بس انتى راحتى يا جيسى وانا عايزك.. عايز ارتاح بقا. لاكنت مخطط ولا ناوى حتى كنت مستغرب الى بعمله.. معقول انا وجيسيكا.. بس بعد ما ضميتك ليا عرفت وفهمت.
تنهد بقوه لا يستطيع التعبير فقال مش عارف اقولك ايه بس حسيت ان ده الصح.. ده مكانى ووو.. مش عارف بس انا راحتى معاكى.. ولازم هرتاح.
تقدمت منه وهى مزهوله وبداخلها الكثير من الافكار ولكن الشئ الرئيسي ان حقها رد لها بدون مجهود.. اغمض عينيه مستمتع بقربها ولكن... فتحهم پصدمه وهو يستمع حديثهاعارف يا شاهين بيه انا من يوم مادخلت بيتكوا وانا بفكر هاخد بتارى منك انت وجدك إزاى بس عقلى الصغير ده ماعرفش يوصل لحاجه.. بس شوف ربك ياخى.. اسمه المنتقم الجبااار.. انتقملى هو وجبر بخاطرى.. قالى يا جيسيكا اقعدى وحطى رجل على رجل انا لا بغفل ولا بنام.. شاهين الى كان بيطردك من قدام بوابة بيته جه دلوقتي يقولك راحتى معاكى عايز ارتاح.. جده الى هو السبب الرئيسي برضو ماهو لو كان فرض عليكو حقى ماكنتوش هتعترضوا.. هو كمان هاخد حقك منه ماهو الحوفى الكبير من زمان ناشر فى كل المجلات والاعلام انك لسمر بنت عمك.. هاخد حقك لما يختلفوا بسببك ولا تكون فاكرنى عيله صغيرة وماخدتش بالى من تلميحاته كتير.. لااا خد بالك.. ده أنا مرقعه اتمرمط كتير واتربيت فى كل بيت شويه.. مارضعتش من لبن امى حتى.. وكل ده طبعا يرجع الفضل فيه لجدك وليك.. بتقول راحتك معايا.. عارف يا شاهين انا كام مره جيت هنا وشوف ياخى كل مره كنت بقابلك.
اتسعت عينيه پصدمه اكبر فقالت اه.. وكنت بتبصلى على انى خدامه جايه ادور على شغل.. وتاخد السفيرة عزيزه وتمشى سمر هانم... عارف يا شاهين انا كنت باجى هنا عايزه حق علاج امى بس.. مش عايزه البس احسن لبس زي سمر ولا اركب عربية زيها ولا اشبع زى اى
حد ولو ان ده ابسط حقوقى.. كنت عايزة حد يدافع عنى.. راجل فى ضهرى.
لمعت عينيه بدموع وتأثر نادرا ما يحدث
متابعة القراءة